هجوم على حمزة يوسف وبلاغ لشرطة الإرهاب للتحقيق بسبب تبرع للأونروا .. هكذا رد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يتعرض رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف لهجوم واتهامات بتضارب المصالح، والتلميح لارتباط بـ"الإرهاب"، على خلفية تبرع من الحكومة الأسكتلندية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بينما كانت عائلة زوجته عالقة في غزة.
من جهته، علق يوسف على تقرير لصحيفة التلغراف بهذا الشأن؛ قائلا: "لا أرد في العادة على مزاعم ضدي أو ضد عائلتي، لكن هذه القصة مستفزة جدا وتتطلب ردا".
وكتب يوسف عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "في غالبية حياتي السياسية واجهت غمزا من قسم من الصحافة التي تجهد لربطي بالإرهاب رغم تكريس كل حياتي ضده".
وقالت صحيفة التلغراف إن يوسف خالف اقتراح مستشاريه للتبرع لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بمبلغ يتراوح بين 100 و200 ألف جنيه إسترليني، ليقرر بدلا من ذلك دعم الأونروا بمبلغ 250 ألف جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن الوكالة واجهت "انتقادات على خلفية روابط مزعومة بحماس".
وجاء الإعلان عن التبرع للأونروا في ذات اليوم الذي التقى فيه يوسف مع بعثة للوكالة في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، في حين غادر والدا زوجته غزة في اليوم التالي.
ونفى متحدث باسم رئيس الوزراء الأسكتلندي أن يكون لقرار التبرع أي علاقة بوجود والدي زوجته في غزة، وأكد أن الأونروا لم تقم بأي دور في تسهيل خروجهما، ووصف الاتهامات بتضارب المصالح بأنها "غير صحيحة إطلاقا".
ووصلت الحملة على يوسف حد تقديم بلاغ لشرطة مكافحة الإرهاب في لندن، كما يتم تحضير شكوى لمكتب الحسابات الذي يشرف على كيفية إنفاق المال العام في أسكتلندا.
ونقلت الصحيفة عن عضو في لجنة المعايير والإجراءات في البرلمان أن يوسف إذا لم يستطع تقديم "تفسير مقنع" لقراره فإنه يجب أن يواجه تحقيقا.
وقال عضو اللجنة عن حزب المحافظين ستيفن كيري، إن يوسف "لديه بعض التفسيرات الجدية، تبدأ بلماذا تجاوز مسؤولين لتحويل المالي بعيدا عن برنامج يونيسف الحيوي للمياه، وتوجيهه لأونروا.. يبدو أن المبلغ لم يكن مخططا له، وأن رئيس الوزراء كان مستعدا لتجاوز القواعد وعدم اتباع الإجراءات"، حسب تعبير كيري.
وزعم كيري أن لدى يوسف "تضارب مصالح واضحا في منح المساعدة لغزة. وبوضوح، حقيقة أن عددا كبيرا من أعضاء عائلته إما يعيشون في غزة أو منخرطون في منظمات فلسطينية؛ تثير أسئلة كبيرة حول الدوافع وراء استخدام أموال دافعي الضرائب في المنطقة"، حسب قوله.
وكان والدا زوجة يوسف، ماجد وإليزابيث النخلة، قد وصلا إلى غزة لزيارة أقاربهما مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، قبل أيام من هجوم حركة حماس مستوطنات غلاف غزة، ما تركهما محاصرين في المنطقة لأسابيع مع إغلاق المعابر.
ومنذ أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت عدة دول غربية، بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان، وهي تغطي غالبية ميزانية أونروا، تمويلها للوكالة، على خلفية الاتهامات الإسرائيلية بمشاركة عدد من موظفيها في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وحذرت الوكالة من نقص التمويل سيعرض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين للخطر ، وأعلنت عن إطلاق تحقيق في المزاعم الإسرائيلية.
وكان يوسف قد نفى تقريرا نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في كانون الثاني/ يناير الماضي؛ قالت فيه إن إسكتلندا انضمت إلى الدول التي أعلنت قطع الدعم المالي عن أونروا؛ على خلفية مزاعم إسرائيلية بضلوع عدد من موظفيها في هجمات في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال يوسف في منشور على منصة "إكس": "للتوضيح، لم يتم إيقاف أو سحب أي مساعدات تقدمها إسكتلندا إلى أونروا، نسعى دائما إلى بذل المزيد من الجهد حيثما نستطيع، ونحث الآخرين على مواصلة تقديم المساعدات لشعب غزة".
وكرر يوسف مواقفه وتصريحاته ضد "التطهير العرقي" و"المجاز" الإسرائيلية في غزة، وطالب بوقف إطلاق النار. ودعا أيضا لوقف صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "على بريطانيا أن تشعر بالخزي تجاه مجازر غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف الأونروا غزة بريطانيا بريطانيا غزة أونروا اسكتلندا حمزة يوسف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على خلفیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تسريب الوثائق السرية تُطيح بمسؤول كبير في مكتب نتنياهو .. استجواب المتحدث باسمه للتحقيق معه
سرايا - ما زالت ارتدادات فضائح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمرة، خاصة ما يتعلق بتسريب وثائق سرية إلى وسائل إعلام دولية.
وكشفت القناة الإخبارية 12 العبرية، أن الأمن استجوب المتحدث باسم نتنياهو جوناثان أوريتش في قضية الوثائق.
وقالت “تم استجواب المتحدث باسم رئيس الوزراء جوناثان أوريتش للاشتباه في تورطه في قضية الوثائق السرية”.
والوثائق السرية التي تم نشرها في وسائل إعلام دولية في شهر يوليو/تموز منسوبة إلى زعيم حماس آنذاك يحيى السنوار، وتقول إن الحركة غير معنية باتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتشتبه الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” بأنه تم تسريب الوثائق في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي لقبول موقف نتنياهو، القائل بأن عدم التوصل إلى اتفاق نابع من رفض السنوار للاتفاق.
واعتقل 5 إسرائيليين بينهم موظف في مكتب نتنياهو و4 من الجنود الإسرائيليين على ذمة القضية.
وقال موقع “واي نت” العبري: “وصل المحققون إلى منزل أوريتش في الصباح، وأخذوا هاتفه الشخصي، وبعد أن أدركوا أنه كان من المفترض أن يشارك في جلسة استماع مهمة، طلبوا منه الحضور بشكل مستقل في فترة ما بعد الظهر للإدلاء بشهادته”.
وأضاف “استجواب أوريتش هو مكمل للتحقيق، قبل تقديم لوائح اتهام في القضية ضد المتحدث باسم رئيس الوزراء إيلي فيلدشتاين وضد جندي احتياط يخدم في وحدة سرية في المخابرات العسكرية”.
وبدورها قالت القناة 12 الإخبارية العبرية “قضية الوثائق السرية تقترب من مرحلة لوائح الاتهام، ومن المتوقع تقديمها في الأيام المقبلة”.
وأضافت “من المتوقع تقديم لائحة اتهام ضد إيلي فيلدشتاين (الموظف في مكتب نتنياهو) ربما في الأيام المقبلة”.
ورفضت الشرطة والنيابة العامة إطلاق فيلدشتاين إلى الحبس المنزلي.
وقالت هيئة البث العبرية “سيبقى الرجل المشتبه بتورطه في سرقة وثائق سرية في مكتب رئيس الوزراء إيلي فيلدشتاين رهن الاحتجاز حتى يوم الأحد، على الرغم من القرار الذي اتخذ في وقت سابق من يوم أمس (الجمعة) بإطلاق سراحه للإقامة الجبرية”.
وأضافت “تم اتخاذ قرار استمرار احتجاز فيلدشتاين بسبب إعلان من قبل الشرطة ومكتب المدعي العام للدولة، الذي أعلن أنه سيستأنف القرار أمام المحكمة العليا”.
وتابعت “أبلغت الشرطة المحكمة المركزية عن نيتها تقديم إفادة ا
لمدعي العام في أوائل الأسبوع المقبل، مما يعني أنه سيتم تقديم لائحة اتهام وستسعى إلى اعتقاله حتى نهاية الإجراءات”.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية قررت، الخميس، إطلاق سراحه إلى الحبس المنزلي، رغم طلب الشرطة تمديد احتجازه.
ولكن بإعلان مكتب النيابة العامة نيتها تقديم اعتراض إلى المحكمة العليا ضد إطلاق سراحه المشروط فإنه لم يكن بالإمكان إطلاق سراحه.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانا هذا الأسبوع، هاجم فيه تعامل جهاز الأمن العام “الشاباك” مع القضية.
وقال “من المؤلم جدا بالنسبة لنا أن يتم تدمير حياة الشباب بادعاءات فارغة من أجل الإضرار بالحكومة اليمينية”.
وأضاف “في بلد ديمقراطي لا يتم اعتقال الأشخاص بسبب التسريب لمدة 20 يوما في الأقبية، بينما يمنعونهم من مقابلة محام لعدة أيام، فقط لانتزاع بيانات كاذبة ضد رئيس الوزراء”.
وأوريتش هو ثاني مسؤول في مكتب نتنياهو يتم التحقيق معه خلال اليومين الماضيين.
وخضع رئيس ديوان رئيس الوزراء تساحي برافرمان للتحقيق بشبهة محاولة تغيير بروتوكول اتصال جرى بين نتنياهو ومستشاره العسكري آفي غيل صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في صباح ذلك اليوم وقع هجوم حماس غير المسبوق على غلاف قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الإسرائيليين.
ويواصل نتنياهو إنكار تلقي أي إنذارات أمنية أو استخباراتية مسبقا عن إمكانية وقوع هكذا هجوم، وبالتالي فإنه لا يتحمل أي مسؤولية.
وتم التحقيق يوم أمس لمدة 5 ساعات مع برافرمان بشبهة محاولة تغيير وقت المحادثة بين نتنياهو وسكرتيره العسكري من 6:40 صباحا إلى 6:29 صباحا يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ولكن القناة 12 الإخبارية العبرية قالت: “يعتقد أن القضية المرفوعة ضد تساحي برافرمان في هذه القضية سيتم إغلاقها”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #أمريكا#اليوم#الرأي#غزة#رئيس#الوزراء#شهر
طباعة المشاهدات: 1169
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-11-2024 11:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...