صدى البلد:
2024-10-03@05:05:25 GMT

بـ 7 شهود وعقد.. كيف تزوج المصرى القديم؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

كيف تزوج المصرى القديم؟ قصة خلدت قديما عبر وصية حكماء المصريين القدماء للشباب، حيث قالوا: “إن صرت رجلا وكنت مسئولا فاتخذ لنفسك زوجة واجعلها في عينيك دائما واعلم أنها الحقل الصالح لك ولأولادك، فارعها ولاتكلفها بما لا تطيق ولا تجعل الشقاق بينكما فإنه يشعل النار في البيت”.

كيف تزوج المصرى القديم

وراعى قانون المصرى القديم فكرة الاستقرار بالبيوت، ومنع فكرة تعدد الزوجات إلا في حالات محددة أو إن كانت هناك موجبات للطلاق بما يمنع تواجد العشرة.


7 شهود على الزواج

ويجيب الدكتور ميسرة عبد الله، نائب رئيس المتحف القومى للحضارة، عن سؤال لـ"صدى البلد": “كيف تزوج المصرى القديم؟”، قائلا: “يتم كتابة عقد قبل الخطوبة ويوكل والدته لطلب يدها من الأسرة، ليتم الاتفاق عبر هذا العقد الملزم بين الطرفين مكتوب بـ 3 نسخ ويوثق في المحكمة بعد 7 سنوات من الزواج، نسخة للزوج و الزوجة ونسخة في المعبد، ويشهد عليه شهود عدول يصلون في بعض الأحيان إلى 7 شهود”.


النقطة والمهر

وعن شروط الزواج، أوضح عبد الله أنها: أن يكتب في العقد الوفاء بالالتزامات بدفع الملتو "هدية أو نقطة" تحدد بالاتفاق بين الطرفين، ويدفع المهر وحال عدم مقدرته تدفعه العروس على أن يسدد لها مستقبلا أو تتنازل عنه إذا أرادت، وكان يحق للمرأة المصرية القديمة أن تزوج نفسها أو تطلق نفسها.


الميراث والوظيفة 

ويحق لها أيضا تحتفظ بميراثها واسمها ومكانتها ووظيفتها، ويلتزم الرجل بكل الشروط المكتوبة في العقد، وعلى الرجل أن يمد الزوجة بكل أدوات الزينة والحلى والعطور، ويجب أن يجلبها كل عام بعملة الدبل وهى العملة المصرية القديمة، وحال الإخلال بالعقد يحق لها طلب الطلاق.


حلم الحياة مع الزوجة في العالم الآخر

وكان اهتمام الزوج بالزوجة كبيرا جدا، حيث كان يحلم أن تعيش معه في العالم الآخر وفقا لمعتقدات المصري القديم.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصرى القديم المصريين القدماء الزواج

إقرأ أيضاً:

خريف الخطر يا عرب

أثبتت الأيام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر ذكاء وحكمة من كل معارضيه، وأنه أكثر علماً بكل المخططات التى تستهدف مصر والمنطقة بالعربية.

فمنذ أن تولى الرجل حكم مصر قبل 10 سنوات وهو حريص على تطوير قدرات الجيش المصرى، وتنويع مصادر سلاحه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها.

ومع كل صفقة تسليح كان الرجل يتعاقد عليها كان معارضوه ومن يدور فى فلكهم يخرجون زاعقين قائلين: «مصر بتشترى أسلحة ليه؟، مش بدل ما نشترى الأسلحة دى كنا نبنى بثمنها مدارس ومستشفيات»

ولو سمعنا كلام هؤلاء لكنا الآن فى خبر كان - كما يقولون- ولكنا أحد ضحايا عربدة نتنياهو..

فالآن كل المؤشرات تقول معنى واحداً وهو أن المنطقة العربية بأسرها تعيش خريف الخطر.. فإسرائيل تعربد فى المنطقة، وتغتال ما تشاء من رجالات العرب وكأنها تصطاد عصافير، وتقصف ما تريد من أراضى العرب فى فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، والقاتل نتنياهو يقف فى الأمم المتحدة ويقول بالحرف الواحد أمام الدنيا كلها: لا يوجد مكان فى الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة  وهو تهديد صريح للجميع..

إسرائيل تعربد ورئيس وزرائها يهدد تحت حماية القوات الأمريكية والأوروبية المنتشرة فى كل مياه العرب من الخليج العربى إلى المحيط الأطلنطي، مرورا بالمحيط الهندى والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

والمنطقة كلها مهيأة لأن تشتعل ناراً ودماراً شاملاً فى أى لحظة، فالعقل فى حالة غروب والحكمة هربت من الشرق الأوسط.

وفى مثل هذه الأجواء يصبح الاصطفاف العربى أمراً حتمياً فلن تنجو دولة عربية من الخطر إذا اشتعلت المنطقة حرباً، فإسرائيل الآم تعربد مثلما عربد المغول فى العالم الإسلامى قبل أن يحطمهم الجيش المصرى قبل 764 عاماً.

وفى مصر أتصور أن الاصطفاف خلف رئيس مصر واجب وطنى وسبيل وحيد يجب أن يسلكه كل مصري، فأمامنا أيام صعبة لا تقبل الانقسام، ولا التشرذم ولا تضييع الوقت والجهد فى هوامش القضايا وتوافه الأمور.. فنحن أمام مرحلة فارقة.. فإما نكون، أو لا نكون لا قدر الله.

وعلى كل مسئولى الحكومة أن يدركوا خطورة الأيام التى نعيشها وخطورة الأيام المقبلة علينا، وعلى التجار والصناع وجموع الشعب المصرى إدراك ذلك أيضا..فلا داعى للتراخى والإهمال والتواكل ولا مجال لأى أنواع الاستغلال أو التربح..وأذكركم بأن مصر لم تشهد جريمة واحدة طوال أيام حرب أكتوبر عام 1973 وعلينا أن نكون كذلك طوال الأسابيع والشهور القادمة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.

مقالات مشابهة

  • خريف الخطر يا عرب
  • لأول مرة.. بايدن يعلق على فكرة ضرب المواقع النووية الإيرانية
  • قرار جديد بشأن المتهمين بإنهاء حياة عامل لمنعه معاكسة فتاة بشبرا الخيمة
  • مؤسس النادي الأهلي «إسكندراني».. عمر لطفي بك صاحب فكرة الإنشاء عام 1905
  • أنبوب الغاز العابر للصحراء.. إستئناف المشاورات وعقد اجتماع ثلاثي الأسابيع المقبلة
  • سيد نيمار يكشف سبب رحيله عن الزمالك.. والفريق الأقرب لضمه
  • كارفخال وريال مدريد سعيدان بمفاوضات تجديد العقد
  • «عم صلاح» يستعيد حلمه القديم في دار المسنين.. «عاش يا أسطى»
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق تعيين مجلس جديد للمصرف المركزي
  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 72.14 دولارًا للبرميل