قفزات مربكة يشهدها التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قفز التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية، إلى 35.7 بالمئة في فبراير من 29.8 بالمئة في يناير، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
وبحسب رويترز الزيادة نتيجة لخفض قيمة العملة الأسبوع الماضي، حيث سمح البنك المركزي، الأربعاء، للجنيه المصري بالانخفاض إلى نحو 50 جنيها للدولار من 30.
وكان استطلاع لآراء محللين توقع أن يتباطأ التضخم في فبراير إلى 25.1 بالمئة في المتوسط، وفق وكالة رويترز.
و أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ،أنه على أساس شهري، ارتفعت الأسعار 11.4 بالمئة في فبراير ، مقارنة مع 1.6 بالمئة فقط في يناير . وقفزت أسعار المواد الغذائية 15.9 بالمئة، مقارنة مع 1.4 بالمئة في يناير.
وقال ألين سانديب من شركة النعيم للوساطة المالية: “الزيادة الحادة في القراءة السنوية كانت مدفوعة بارتفاع التضخم الشهري لكل من المواد الغذائية (الأطعمة والمشروبات) والمواد غير الغذائية، وذلك على الرغم من مساهمة سنة الأساس الإيجابية البالغة -5.5 بالمئة”.
وتأتي الزيادة في أسعار المستهلكين بعد أن قامت الحكومة المصرية بتعويم الجنيه المصري ما دفع بالأسعار للارتفاع مرتبطة بتغير سعر صرف الجنيه.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إن معارضته قبل أشهر لمسألة “تعويم” العملة المحلية كانت لأبعاد متعلقة بالأمن القومي، موضحًا أنه بعد وصول تدفقات مالية من اتفاق تطوير منطقة رأس الحكمة ومن صندوق النقد الدولي بات من الممكن اتخاذ هذا الإجراء.
يذكر أن “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني، أعلنت، الجمعة، أنها “متفائلة” بتدفق الدعم المالي الذي حصلت عليه مصر في الأسبوعين الماضيين.
وأكدت وكالة “موديز”، الخميس، تصنيفها CAA1 لكنها غيرت نظرتها المستقبلية لمصر إلى “إيجابية”، مستندة إلى الدعم الرسمي والثنائي الكبير.
وتباطأت تحويلات المصريين العاملين في الخارج، أكبر مصدر منفرد للعملة الأجنبية في البلاد، بشكل حاد، العام الماضي، وسط توقعات بتراجع الجنيه.
وهوت التحويلات 9.85 مليار دولار في السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو، ثم انخفضت 1.93 مليار دولار أخرى في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفقا لأرقام البنك المركزي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التضخم في مصر تحرير سعر الجنيه عبد الفتاح السيسي بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
التضخم يرتفع 1% في فبراير الماضي
العُمانية: ارتفع معدل التضخم بسلطنة عُمان في شهر فبراير 2025م بنسبة واحد بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من عام 2024م لسنة الأساس 2018 وفقًا لبيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع أسعار مجموعات السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 6.3 بالمائة ومجموعة النقل بنسبة 3.4 بالمائة ومجموعة الصحة بنسبة 3.2 بالمائة، كما ارتفعت أسعار مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.8 بالمائة ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.5 بالمائة ومجموعة الثقافة والترفيه بنسبة 0.4 بالمائة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمائة ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 0.1 بالمائة ومجموعة التعليم بنسبة 0.1 بالمائة، فيما استقرت أسعار مجموعات السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والاتصالات ومجموعة التبغ.
وفيما يتعلق بمجموعة المواد الغذائية والمشروبات لشهر فبراير 2025 سجلت أسعار مجموعة الحليب والجبن والبيض ارتفاعًا بنسبة 3.3 بالمائة ومجموعة منتجات الأغذية غير المصنفة تحت بند آخر بنسبة 3.3 بالمائة ومجموعة السكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة 3 بالمائة. كما ارتفعت أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 2.1 بالمائة ومجموعة الزيوت والدّهون بنسبة 1.3 بالمائة ومجموعة الخبز والحبوب بنسبة 0.7 بالمائة. وفي المقابل، انخفضت أسعار مجموعة الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 5.9 بالمائة ومجموعة الخضراوات بنسبة 2.2 بالمائة ومجموعة اللحوم بنسبة 0.3 بالمائة.
وعلى المستوى الجغرافي، ارتفع المؤشر بمحافظة مسندم بنهاية شهر فبراير 2025 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة 1.8 بالمائة وارتفع أيضا بنسبة 1.8 بالمائة في محافظة الداخلية وبنسبة 1.5 بالمائة في محافظة جنوب الشرقية، وبنسبة 1.5 بالمائة في محافظة الوسطى.
كما شهدت محافظة الظاهرة ارتفاعًا في المعدل بنسبة 1.2 بالمائة وبنسبة 1.1 بالمائة في محافظة ظفار وبنسبة 1 بالمائة بمحافظة البريمي، وبنسبة 0.9 بمحافظة مسقط وارتفع المعدل بنسبة 0.6 بالمائة في محافظة شمال الباطنة وبنسبة 0.5 بالمائة بمحافظة شمال الشرقية، بينما كانت الزيادة طفيفة في جنوب الباطنة بنسبة 0.1 المائة.