حالات من مرضى القلب يحظر عليها الصيام
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حذر الدكتور هاني مهنى، استشاري جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة المنصورة، من صيام بعض مرضى القلب.
وأشار استشاري جراحة القلب إلى أن هناك بعض الحالات لمرضى القلب يحظر معها الصيام خلال شهر رمضان الكريم، لافتا إلى أن هذه الحالات هى:
مريض القلب المفتوح الذى لم يمر أكثر من 3 أشهر على إجرائه للعملية الجراحية، ويشترط هنا استقرار حالته بحسب الطبيب المعالج.
ومرضى القلب والذين قاموا بتركيب دعامات، ولم يمر على هذه الدعامات 3 أشهر
وتابع: كما أنه ممنوع الصيام لمرضي ضعف وفشل عضلة القلب وذلك منعا لتدهور الحالة، ومرضى القلب المصابون بتضرر فى الكلى، ويعانون من ارتفاع فى درجة الكرياتنين.
وأوضح مهنى، أن الصيام فى كل الحالات السابقة سيؤدي إلى تدهور حالة مريض القلب، لأنه سيعمل على تضرر الكلى وعضلة القلب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان القلب الصيام مرضى القلب
إقرأ أيضاً:
«دولي الدراجات» يحظر «أول أكسيد الكربون»!
برلين (أ ب)
حظر الاتحاد الدولي للدراجات الاستخدام المتكرر لطريقة إعادة التنفس المثيرة للجدل التي تستخدم أول أكسيد الكربون من الرياضيين لزيادة أدائهم بشكل مصطنع. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للدراجات في فرنسا، أعلن الاتحاد الدولي للدراجات موافقته على حظر الاستنشاق المتكرر لحماية صحة الدراجين، وسيبدأ الحظر في العاشر من فبراير الجاري.
وبحسب بيان الاتحاد الدولي للدراجات، سيظل الاستنشاق مسموحاً به «داخل منشأة طبية، وتحت مسؤولية متخصص طبي لديه خبرة في التعامل مع هذا الغاز لأسباب طبية».
وتم تسليط الضوء على استخدام أول أكسيد الكربون خلال سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس»، عندما أفاد موقع الدراجات «إيسكيب كوليكتيف»، بأن دراجين من فرق متعددة استنشقوا الغاز السام لتحسين تدريبهم على الارتفاعات.
ويمكن استخدام الغاز كعلامة لمراقبة انتشار الأكسجين في الرئتين أو كتلة الهيموجلوبين الكلية، وهو يشكل قيمة دم أساسية للمتسابقين.
وذكر الاتحاد الدولي للدراجات في وقت سابق «عند استنشاقه بشكل متكرر في ظروف غير طبية، يمكن أن يسبب آثاراً جانبية مثل الصداع، والإرهاق، والغثيان، والتقيؤ، وألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وحتى فقدان الوعي».
وذكر الاتحاد أن الآثار الجانبية الصحية وافتقار المعرفة حول التأثيرات طويلة الأمد تبرر فرض الحظر، لكن استخدامها «في بيئة طبية، من قبل متخصصين طبيين مؤهلين، وضمن السياق الصارم لتقييم كتلة الهيموجلوبين الكلية، سيظل مسموحاً به».