قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين، أن تأثيرات قرارات البنك المركزي، ستكون إيجابية على الاقتصاد وعلي معدلات التضخم، خاصة أن القرارات تسهم في عودة العملات الأجنبية من السوق السوداء إلى وضعها في النظام المصرفي، وغياب سعر صرف مواز سيكون له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري.

وأضاف رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إننا الآن في حالة حرجة ووقت حرج، ويجب علي الجميع مساندة الدولة والتخلي عن المصالح الشخصية الضيقة.

وأوضح قناوي، أن المنتج والتاجر عليه مسؤولية أخلاقية واجتماعية ووطنية، مشيرا إلى أنه عندما كان الدولار مرتفعا قيم الجميع منتجه بالدولار تحوطا للحفاظ علي رأسماله، وعندما انخفض الدولار قيم منتجة بالجنيه المصري تحوطا للحفاظ على رأس ماله.
 

وأشار إلي أنه لا يمكن أن يكون في الحالتين صحيحا، وبالتأكيد أنه في حاله من الاثنين خطأ، موضحا أنه طالما حولت رأسمالك وقيمته بالدولار، ففي حاله انخفاض الدولار لابد في نفس اللحظة ينخفض السعر، لأنه عندما ارتفع الدولار رفعت الأسعار في نفس اللحظة، وفي هذه الحالة حافظت على رأسمالك بالدولار، وعليه أصبحت صادقا وأمينا فيما اعتقدته للحفاظ على رأسمالك، ويجب عليك في هذه الحالة أن تسارع أيضا بخفض الأسعار طالما أن الدولار انخفض.

وتابع قناوي: (لنكن صرحاء مع أنفسنا إما أن نثبت للمجتمع والدولة أننا كقطاع أعمال إنتاجي نساند وبقوة المواطن ونساعد علي تخفيف أعبائه عن طريق التسعير العادل، وأما أننا سنكون أول الضحايا).
 

كما أشار إلى أن الوقت الحالي ليس لتقييم القرارات الاقتصادية الأخيرة من رفع سعر الدولار وسعر الفائدة سواء كانت صحيحة أم لا، ولكن يجب أن تكون هناك ردود أفعال وتسعير عادل، وعدم اللجوء للسوق الموازي للدولار سيجعل نتائج القرارات في صالح الجميع.

وأكد أننا في لحظة تاريخية حرجه فإذا لم نساعد ونتخلى عن المصالح والمنافع الشخصية الضيقة سنكون أول ضحايا الفشل الاقتصادي.


وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي، الأربعاء الماضي، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25 %، 28.25 % و27.75 % على الترتيب، كما تم سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساسا ليصل إلى 27.27 %.

كان البنك المركزي قرر السماح لسعر صرف الجنيه بأن يتحرك وفقا لآليات السوق، مؤكدا التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وذلك في إطار حرصه على تحقيق الدول المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، وتحقيقا لذلك، يلتزم المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقا لآليات السوق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولار العملات الأجنبية عماد قناوي

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر قبيل قرار المركزي الأمريكي

استقر الدولار اليوم الأربعاء قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات حول مقدار الخفض الذي ستشهده أسعار الفائدة هذا العام.

ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأمريكي على سياسته دون تغيير في الوقت الراهن.

وتلقى الدولار دعما من رهانات شهدتها الأسواق قبل تنصيب الرئيس دونالد ترامب تدعم التوجه بأن الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول، وذلك وسط توقعات بأن السياسات التجارية لترامب يمكن أن تعزز النمو في الولايات المتحدة لكنها أيضا ستدفع التضخم للارتفاع.

وبالنظر إلى أنه لم يتم بعد تفعيل الرسوم الجمركية التي تأهب لها المستثمرون، تتواصل التقلبات في أسواق العملات منذ تولى ترامب منصبه ويتراجع الدولار.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، 0.1 بالمئة إلى 108.

 

(رويترز)

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
  • شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع بنسبة 15% استعدادًا لرمضان 2025
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
  • تراجع سعر العملة الأفغانية يزيد الضغوط على المواطنين
  • أستاذ اقتصاد: حل مشكلة الدين الداخلي ضرورة حتمية
  • عضو المواد الغذائية: انطلاق معارض أهلا رمضان فبراير ومفاجأة في الأسعار |فيديو
  • الاستقلال الأوروبي ضرورة حتمية
  • رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي
  • الدولار يستقر قبيل قرار المركزي الأمريكي