زيلينسكي يكشف سبب تأخر انطلاق الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه كان عازما على شن الهجوم المضاد في فصل الربيع الماضي، إلا أن نقص الأسلحة والمعدات العسكرية لدى قوات كييف حال دون ذلك.
البيت الأبيض: أوكرانيا تخسر قوات كبيرة في هجومها المضادوأضاف زيلينسكي في حديث مع صحيفة "بوليتيكو": "كان لدينا مخطط لبدء الهجوم المضاد في الربيع، وبصراحة لم نتمكن من إطلاقه لأنه لم يكن لدينا ما يكفي من الأسلحة والذخائر، كما لم يكن هنالك ما يكفي من الألوية الهجومية المدربة بشكل صحيح على استخدام الأسلحة الغربية، خاصة أن التدريبات العسكرية لقواتنا جرت خارج أوكرانيا".
وتابع أن "بدء أوكرانيا التحرك العسكري بشكل متأخر أعطى روسيا الكثير من الوقت لبناء العديد من الخطوط الدفاعية".
واختتم حديثه قائلا: "نتيجة لما سبق فإن وتيرة هجومنا المضاد كانت أبطأ، فنحن لم نرغب في خسارة أرواح جنودنا وطواقمنا ومعداتنا العسكرية بسبب ذلك".
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه، كما نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
وفي الـ11 من يوليو الجاري، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.
في الوقت نفسه، زادت خسائر القوات الأوكرانية عن 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى و21 طائرة وست طائرات مروحية.
وعلى خلفية فشل القوات الأوكرانية، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هجوم القوات الأوكرانية لن يكون فوريا، ولكنه سيستمر "لعدة أشهر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك واشنطن القوات الأوکرانیة الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
11 قتيلاً في هجوم روسي على سومي الأوكرانية
قتل 11 شخصاً، وأصيب 89 آخرون في مدينة سومي الأوكرانية جراء سقوط صاروخ روسي على مبنى سكني الليلة الماضية، حسبما ذكرت السلطات المحلية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأدانت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا الهجوم وأوضحت، أن طفلين كانا من بين القتلى. وكتبت زيلينسكا على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس)، أنه "لم يكن هجوماً ضد الأوكرانيين فحسب، بل ضد مفهوم الإنسانية ذاته. وضد كل أولئك الذين يعتقدون أنه يمكن إيقاف العدو بالتنازلات بدلا من القوة".Russia has hit a residential building in Sumy with ballistic missiles, killing 11 people, including two children, and injuring dozens more. My condolences to the families and friends. This is an attack not just to Ukrainians, but to the very concept of humanity. And to everyone…
— Olena Zelenska / Олена Зеленська (@ZelenskaUA) November 18, 2024وبحسب خدمات الطوارئ الأوكرانية، فإن هناك 11 قاصراً بين الجرحى.
وتقع سومي قرب الحدود مع روسيا وتتعرض لهجمات من قبل قوات الكرملين بشكل منتظم.
❗#Sumy: 68 injured & 11 dead after a Russian night attack on 17 Nov. Over 400 evacuated. URCS #EmergencyResponse team volunteers provided first aid, psychological first aid, and transported the injured. A mobile heating unit was set up, with volunteers on duty 24/7. #NotATarget pic.twitter.com/2FOhGfa0mg
— Ukrainian Red Cross (@RedCrossUkraine) November 18, 2024ووقع الهجوم على سومي في الساعات الأخيرة من يوم الأحد، الذي بدأ بهجوم روسي بـ 120 صاروخاً و90 طائرة مسيرة على عدة مناطق في أوكرانيا. واُستخدم في هذا الهجوم الضخم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت واستهدف منشآت بنية تحتية كهربائية أوكرانية.
وأجبر الدمار الذي حدث السلطات على إعادة جدولة انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.