باحث دولي: الخلافات بين أمريكا وإسرائيل «خدعة»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، إن الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل «خدعة»، والدليل في ما قاله جو بايدن اليوم إنه سيدعم إسرائيل، وليس هناك خطوط حمراء، مؤكدا أن المساعدات الأمريكية للفلسطينيين والأحاديث حول الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل كل هذه الأمور غير حقيقية.
وأضاف قاسم خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدلا من أن يقيم بايدن المساعدات عبر الميناء على ساحل غزة كان عليه أن يضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتفتح معبر رفح، ويسمح بإدخال المساعدات الموجودة على الحدود لقطاع غزة بدون قيود.
فوز ترامب.. الأكثر حظا لإسرائيلوأوضح قاسم أن الكيان الإسرائيلي وجد أن التوجه نحو فوز ترامب هو الأكثر حظا لهم والأكثر دعما، ولذلك بدأت اللوبيات الصهوينية في الولايات المتحدة الأمريكية بدعم ترامب بإشارة من إسرائيل، ما أغضب جو بايدن، موضحا أن ترامب أكد أنه يدعم إسرائيل بالمطلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل المساعدات فلسطينيين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.