الأغرب.. مترو وشبكة مواصلات كاملة تحت الماء في الهند| كيف تعمل؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رسميًا أول خط مترو تحت الماء في الهند في كولكاتا اليوم، الأحد، ما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في البنية التحتية للبلاد.
الطول والعمق: يمتد المترو تحت الماء بطول 16.6 كم، منها حوالي 10.8 كم تحت الأرض من هوراه ميدان إلى فولباجان، بما في ذلك نفق أسفل نهر هوجلي، وهذا يجعله أعمق مترو أنفاق في البلاد، لما أوردته Money Control.
ربط المدن: يربط قسم بطول 4.8 كيلومتر بين هوراه وسولت ليك، وهو بمثابة حلقة وصل هامة بين هذين المركزين الحضريين.
تصميم المحطة: يتكون المترو من ست محطات، ثلاث منها تقع تحت الأرض.
السرعة والكفاءة: يغطي المترو تحت الماء نهرًا بطول 520 مترًا في 45 ثانية فقط، ويوفر نقلًا سريعًا وفعالاً للركاب.
التكنولوجيا المتقدمة: يستخدم المترو تشغيل القطار التلقائي (ATO)، وهو نظام متقدم، حيث ينتقل القطار إلى المحطة التالية بناءً على أمر السائق.
أسعار التذاكر: تبدأ أسعار تذاكر المترو تحت الماء من 5 روبية فقط للكيلومترين الأوليين، مع زيادات تدريجية تصل إلى 50 روبية.
في حين أن الجزء الواقع بين إسبيلانيد وسيلداه لا يزال قيد الإنشاء، فإن الامتداد التشغيلي من Salt Lake Sector V إلى سيلداه يعمل بالفعل.
يهدف مترو كولكاتا إلى بدء الطريق الكامل بين الشرق والغرب بين سولت ليك القطاع الخامس وهوراه ميدان بحلول يونيو أو يوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مترو الهند ناريندا مودي
إقرأ أيضاً:
الحُب في زمن التوباكو (5)
مُزنة المسافر
جوليتا: وأين هو الآن رجل القطار يا عمتي؟
ماتيلدا: لقد رحل.
جوليتا: إلى أين؟
ماتيدا: صار القطار البطيء سريعاً فجأة، أخذ منديله ووضعه في جيبه مع قبعته الرصينة، وتركني وحيدة، قال لي: لقد حان الوقت إنها المحطة المنتظرة.
جوليتا: لكن لم يكتب لكِ أي عنوان يا عمتي؟
ماتيلدا: القطار صار سريعاً، والزمن تحرك بسرعة عاجلة، ولم يعِ أن قلوبنا واهية وضعيفة أمام التغيير، وأن الخجل والوجل الذي ساد قلبي، لم يكن في قلوب الأخريات. بالطبع كنت أعتقد أنَّ إحداهن قد قنصت قلبه بعيداً عني أنا، والأسوأ من ذلك يا عزيزتي أن والدك وجدك قد ثقبوا قبعته ولطخوا سترته الثمينة بالغبار، وفي الحقيقة ألقوا به في وحل الشارع، وأهانوا كرامته وحطموا أناقته.
ولأنه كان رجلاً مختلفاً، لم يرغب أبداً أن يشعل نيران الشك في قلوبهم أكثر، وجاءوا إلى وكري في منزل جدك القديم، وألغوا لي فصلاً جميلاً من الرومانسية، وقالوا إنِّه أرعن وغير متوازن، ومع الوقت اكتشفت أنا أنهما يكذبان طبعاً حتى استمرُ في الغناء، لأحصد المال والشهرة لهما، وأن يكون المسرح منشغلاً بي وبصوتي فقط، بينما كنتُ أنا منشغلة برجل القطار، وكان اسمه غابرييل.
كان رجلاً لبقاً، لطيفاً للغاية يا جولي، بينما كان أبوك وجدك يشبهان رجال المناجم المحترقة قلوبهم للوقت الذي يضيعونه في الظلام، وكانت حياتي في المسرح أجمل الأمور التي حصلت لي، لكن بين فينة وأخرى كان هو في بالي، وكان بالطبع مُرادي الذي يسكن فؤادي دائماً، بحثتُ عنه ووجدتُ عنواناً بين جواباته ومراسلاته لي، وكاد والدك يحرقها كلها ويشعلها بنيران الغيرة، وكنت للفكرة أسيرة، فأخذت حقيبة صغيرة ومددت نفسي نحو الشرفة، وقفزت منها كانت قريبة من الأرض، ووجدته بعد أيام.
جوليتا: وهل وجدتِه يا عمتي؟
ماتيلدا: بالطبع وجدته، وقال لي إنه سيعود لأبي وأخي، وسيكون له كلمة جادة، وإنه يود خطبتي وسيدافع عني إذا حدث لي شيء.
وبالفعل قام بكل ما قاله، ولكن والدك الأهوج، وجدك الذي يعرج، كانت ألسنتهم سليطة، وكنت أنا شابة يانعة، لم أكن لنفسي نافعة، كنت أحتاجه، وكنت أمدد الفكرة لزمن آخر ربما.
جوليتا: وهل يئستِ؟
ماتيلدا: لا، وسعى والدك لأن يبحث عنه، ويلطخ قلبه بمشاعر غريبة لا تخصني، وهدده، وندَّد به.
جوليتا: قولي يا عمتي، ماذا فعل رجل القطار؟
ماتيلدا: فعل الكثير من أجلي.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية