“الاتحادية للضرائب”: 2 مليار درهم مبالغ استردها مواطنون عن بناء مساكنهم حتى 2023
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب أن عدد المُستفيدين من خدمة استرداد ضريبة القيمة المضافة المدفوعة عن بناء مساكن المواطنين المشيدة حديثاً، شهد ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم أن العدد الإجمالي للطلبات المُعتمدة منذ بِدء تقديم الخدمة في عام 2018 حتى نهاية العام الماضي تجاوز 27.
وبلغ عدد الطلبات المُعتمدة خلال العام الماضي 2023 نحو 8.25 آلف طلب من مواطنين قاموا باسترداد الضريبة التي سددوها عن بناء مساكنهم المُشيدة حديثاً بقيمة إجمالية بلغت 720.12 مليون درهم، وبنمو سنوي بلغت نسبته 15.06% في عدد الطلبات المُعتمدة و23.44% في قيمة الضريبة المُستردَّة.
وأشارت إلى أن الإحصائيات أظهرت أن العدد والقيمة الإجمالية للطلبات المُعتمدة في هذا المجال شهِدا نمواً سنوياً مُتواصلاً بعدما ارتفع عدد الطلبات المُعتمدة من 270 طلباً من مواطنين قاموا باسترداد الضريبة التي سددوها عن بناء مساكنهم بقيمة 9.11 مليون درهم في عام 2018 إلى 1.9 ألف طلب تم اعتمادها خلال عام 2019 بقيمة إجمالية بلغت 121.46 مليون درهم، وارتفع عدد الطلبات المُعتمدة إلى 3.75 ألف طلب بقيمة 301.35 مليون درهم بنمو كبير خلال عام 2020 بلغت نسبته 97.16% في عدد الطلبات المُعتمدة و148.1% في قيمة الضريبة المُستردَّة.
وكشفت عن تواصُل الارتفاع ليبلغ عدد الطلبات المُعتمدة في 2021 نحو 5.99 ألف طلب بقيمة 467.52 مليون درهم بنمو سنوي بلغت نسبته 59.62% في عدد الطلبات المُعتمدة و55.14% في قيمة الضريبة المُستردَّة.
كما ارتفع عدد الطلبات المُعتمدة إلى 7.17 ألف طلب بقيمة 583.38 مليون درهم خلال عام 2022 بنمو 19.61% في عدد الطلبات المُعتمدة و24.78% في قيمة الضريبة المُستردَّة.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: “تُظهر المؤشرات أن السنوات الخمس الماضية شهدت ارتفاعاً كبيراً متواصلاً في أعداد المواطنين المُستفيدين من خدمة استرداد ضريبة القيمة المُضافة عن بناء مساكنهم الجديدة ما يؤكد نجاح جهود الهيئة للتطوير والتحديث المستمر للمُحافظة على تقديم الخدمة وفقاً لأفضل المعايير، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة سبل الدعم لإسعاد المواطنين وتحقيق استقرارهم ورفاهيتهم باعتبارهم أساس خطط التنمية وهدفها”.
وأضاف سعادته: “شهدت خدمة استرداد الضريبة عن بناء المساكن الجديدة للمواطنين عمليات تطوير وتحديث متواصلة منذ بدء تقديمها بإدخال مزيد من التسهيلات لتبسيط وتسريع الإجراءات من خلال المنصة الإلكترونية لاسترداد الضريبة التي تتميز بالوضوح والشفافية، وفي الوقت ذاته حرصت الهيئة على زيادة الوعي بكيفية الاستفادة من الخدمة من خلال تقديم معلومات بوسائل تعريفية متنوعة للوصول إلى المواطنين المعنيين، وتقديم الدعم لهم لتسهيل إجراءات الاسترداد وتعريفهم بالمميزات والتحسينات المُستمرة التي لهذه الخدمة”.
وأكدت الهيئة مواصلة خططها لتطوير الخدمة، واستمرار حملاتها لتعريف المواطنين بالخدمات الإلكترونية الميسرة لاسترداد ضريبة القيمة المضافة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة، من خلال اللقاءات المُنفَّذة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد لتقديم الاستشارات والتوضيحات، والإجابة عن جميع الاستفسارات بهذا الشأن، وإتاحة الفرصة للمواطنين للتواصل المباشر مع موظفي الهيئة المختصين بإجراءات رد ضريبة المساكن لهم لتسهيل استكمال متطلبات إنجاز طلباتهم بأسرع ما يمكن، بالإضافة إلى توفير فيديوهات وأدلة إرشادية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتم من خلالها توضيح خطوات استرداد الضريبة عن بناء مساكن المواطنين بدايةً من تقديم الطلب مع المستندات الداعمة إلكترونياً حتى استلام المواطن مبلغ الاسترداد بحسابه المصرفي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الضریبة التی ملیون درهم ألف طلب من خلال
إقرأ أيضاً:
37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق في الإمارات خلال 10 أشهر
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في الدولة يواصل تحقيق نتائج إيجابية في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة بلغت خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر(تشرين الأول) من عام 2024 نحو 37.1 مليار درهم، بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، فيما وصل معدل الإشغال الفندقي خلال الفترة المذكورة إلى قرابة 78%، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
وقال إن هذه المؤشرات تعكس النمو المتزايد للسياحة الإماراتية في الأنشطة والقطاعات المختلفة، وتدعم الوصول إلى مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".وتوقع أن يشهد هذا القطاع مزيداً من النمو خلال العام الجاري، وذلك في ضوء المشاريع السياحية المبتكرة التي تشهدها الدولة، والمبادرات التي تعمل على تنفيذها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للسياحة، الذي يضم في عضويته رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ حيث ناقش المجلس مخرجات النسخة الخامسة لحملة "أجمل شتاء في العالم" ودورها الحيوي في تعزيز تنافسية مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.
كما بحث المجلس مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة التي يسعى إلى تنفيذها خلال العام الجاري، والتي من شأنها تعزيز نمو القطاع السياحي في الدولة.
وأكد عبدالله بن طوق، مواصلة العمل وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لتنفيذ المبادرات السياحية التي تخدم المستهدفات الوطنية للقطاع السياحي، خاصةً مع اختيار مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية خلال العام 2025، ما يدعم تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، الفعاليات والبرامج التسويقية التي سيتم العمل عليها في ضوء اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز المعالم السياحية المتميزة التي تتمتع بها المدينة، وكذلك تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحثوا آخر تطورات مشروع المسارات السياحية الكبرى، حيث تم الانتهاء من مرحلته الأولى، التي تشمل خمسة مسارات سياحية عبر إمارات الدولة السبع، بما يعزز التجارب السياحية المتنوعة للزوار والمقيمين في الدولة، لا سيما السياحة البيئية والثقافية وسياحة المغامرات والمهرجانات والفعاليات.
وناقش المجلس مشاركات دولة الإمارات في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي خلال العام الجاري، ودورها في تعزيز آفاق التعاون السياحي مع العديد من الدول والمنظمات على مستوى العالم، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.