أردنيون يصممون أول سيارة كهربائية عربية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
السيارة ستكونُ متاحةً بالأسواق خلال النصف الثاني من العام الجاري السيارة صممت ضمن مشروع مشترك مع سلطنة عُمان وشركة ميس لصناعة السيارات تسير السيارة في الشحنة الواحدة نحو 510 كم التسارع في المركبة من 0-100 كم/الساعة يتم الوصول إليه خلال 7 ثوان فقط
يسيرُ العالم بشكل متسارع نحو السيارات الكهربائية، التي باتت تجوبُ طرقات مختلف البلدان وتحظى بشعبية واسعة؛ لما تملك من ميزات وتطور تكنولوجي.
اقرأ أيضاً : توضيح من مركز الفلك الدولي قبل تحري هلال رمضان في الأردن
وفي خضم التنافس العالمي على صناعة وتطوير السيارات الكهربائية بزغَ نجمُ شباب أردني استطاع أن يصمم ويشرف على صناعة أول سيارة كهربائية عربية ستكونُ متاحةً بالأسواق خلال النصف الثاني من العام الجاري.
تم تصنيع قطع السيارة في عدد كبير من دول العالمتعد سيارة "ميس" الكهربائية، أول سيارة كهربائية عربية تم تصميمها والإشراف على تصنيعها من قبل فريق أردني تابع للمجتمع العلمي الأردني وذلك ضمن مشروع مشترك مع سلطنة عُمان وشركة ميس لصناعة السيارات.
يقول مدير تطوير الأعمال في المجتمع العلمي الأردني عبد السلام غضيه إن تصميم سيارة "ميس" الكهربائية جرى في مكاتب المجتمع العلمي الأردني في الأردن وسلطنة عُمان ودول أوروبية إضافة إلى الصين.
وبين غضية لـ"رؤيا" أن تصنيع قطع المركبة تم في عدد كبير من الدول حول العالم، فيما كان التجميع النهائي في سلطنة عُمان.
ويشار إلى أن المجتمع العلمي الأردني يعد فريقا مكونا من شباب أردنيين عملوا ويعملون مع كبرى الشركات الصناعية العالمية، ويهدفون إلى نقل التكنولوجيا العالمية إلى الشباب العربي والأردني بشكل خاص، ووضعها على خارطة الدول الصناعية العالمية.
(سيارة ميس)
سعة عائلية وسقف بانورامي ونظام ذكاء اصطناعيوستكون سيارة "ميس" الكهربائية منافسة مع مثيلاتها من نفس الفئة المتوفرة في الأسواق العالمية، وفق المجتمع العلمي الأردني.
وأوضح المدير التنفيذي للمجتمع العلمي الأردني محمد مصطفى أن سيارة "ميس" تتسم بمزايا مثيلاتها من المركبات الكهربائية حيث تحتوي على خاصية الشحن السريع خلال 30 دقيقة، وتسير في الشحنة الواحدة إلى نحو 510 كم.
وبين مصطفى في تصريحات لـ"رؤيا" أن التسارع من 0-100 كم/الساعة في سيارة "ميس" يتم الوصول إليه خلال 7 ثوان فقط، عدا عن كونها خاضعة لمواصفات السلامة الأوروبية والخليجية.
وأكد أن المركبة تحتوي على تكنولوجيا القيادة الذاتية والتوقف التلقائي، إضافة إلى كاميرا 360 درجة لتغطية كل زوايا السيارة وما حولها.
وتابع:"تعتبر سيارة ميس عائلية ذات سعة كبيرة مع سقف بانورامي بالكامل، ومزودة بنظام ذكاء اصطناعي يحاكي السائق للتحدث معه ومرافقته خلال التنقل".
أما فيما يتعلق بالأسواق التجارية التي ستتواجد بها سيارة "ميس" الكهربائية أفاد غضية أنها ستكون متاحة في المرحلة الأولى داخل سلطنة عُمان ثم دول مجلس التعاون الخليجي ومن ثم الانتقال إلى دول الشرق الأوسط وباقي دول العالم تباعاً.
مصانع أردنية على موعد مع دخول عالم تصنيع السياراتوقال مدير تطوير الأعمال في المجتمع العلمي الأردني عبد السلام غضيه إن القطع في المرحلة الحالية لم تُصنع في الأردن إنما جرى تصميم قطع المركبة والإشراف على صناعتها من قبل شباب أردني، مؤكداً أن المستقبل القريب سيكون شاهداً على تصنيع عدد لا بأس به من القطع داخل المملكة.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة تهيئة عدد كبير من المصانع المحلية في الأردن لدخول عالم صناعة السيارات، وتأهيل تلك المصانع لدخول سلاسل التوريد العالمية في هذا المجال.
وحول السعر المتوقع لبيع المركبة في الأسواق أوضح المجتمع العلمي الأردني لـ"رؤيا" أن السعر التقريبي الحالي يبلغ 25 ألف دينار أردني.
ويذكر أن المجتمع العلمي الأردني وكوادره الهندسية والإدارية يملكون خبرات هندسية عالمية في مجال التصميم والمحاكاة في صناعة السيارات والمعدات الصناعية لمدة تصل إلى أكثر من 15 عام، وهو فريق مستقل غير تابع لأي جهة رسمية، حيث يقدم أعضاؤه خبراتهم ومعلوماتهم لمختلف المصانع والجهات المعنية في هذه المجالات.
(شعار سيارة ميس)
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السيارات السيارات الكهربائية الصين أوروبا الخليج صناعة صناعة السیارات فی الأردن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة عن الشائعات وآثارها السلبية على المجتمع بـ "شبين الكوم "
عقد مركز اعلام شبين الكوم ندوة إعلامية بعنوان ( الشائعات وآثارها السلبية على المجتمع ) بالمدرسة الثانوية التجارية المتقدمة بشبين الكوم.
حاضر فيها فضيلة الشيخ اشرف يوسف النقيب من علماء وزارة الأوقاف بحضور سيادة الرقيب احمد محمد عبد التواب قائد التربية العسكرية بالمدرسة وعدد من العاملين بالمدرسة.
فى إطار تنفيذ لقاءات التوعية ضمن مبادرة ( اتحقق قبل ٠٠ ما تصدق ) التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى والتى تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة انتشار الشائعات على الأمن والاستقرار المجتمعى ونشر الاخبار الكاذبة لتدمير عقول الشباب.
بدأت الندوة بتعريف دور مراكز الاعلام فى التوعية فى كل المجالات ومنها موضوع الندوة وهو التصدى للشائعات وتعريف الشائعة وهى خبر كاذب يهدف إلى تضليل الرأى العام والتلاعب بعقول المواطنين مما يؤدى إلى نشر الكراهيه والضغائن والصراعات بين أفراد المجتمع ويتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وأننا فى مرحلة حساسة ودقيقة من تاريخ الوطن لا بد فيها من الوعى والتكاتف من أجل الحفاظ على بلدنا الغالى مصر.
وسرد فضيلة الشيخ بعض مواقف الشائعات والفتن فى التاريخ الاسلامى كحادثة الافك وغيرها الكثير وارشد الطلبة الحاضرين إلى التحقق من اى خبر أو معلومة يتلقاها من اى مصدر وحسن الظن بالآخرين حتى لا نقع فى الفتن والمشاحنات ونحافظ على الاستقرار والمودة بين أفراد المجتمع.
كما نصح الشباب بالتقرب من الله بالعبادة الصادقة وتعاليم سيدنا محمد والانبياء جميعا لنحيا حياة معتدلة ملىئة بالمودة والرحمة.
ثم فتح الباب لطرح التساؤلات والنقاش فى موضوع المحاضرة وكذا الاسئلة الدينية المختلفة
ادارت اللقاء جيهان فتحى اخصائية الإعلام بمركز اعلام شبين الكوم تحت إشراف الأستاذة مها أبو حطب مدير المركز