احتساء 2400 لتر شاي خلال معرض للعلماء النووين الروس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دشنت شركة روساتوم الحكومية خلال مشاركتها في مهرجان الشباب العالمي الذي أقيم في منطقة سيريوس الفيدرالية الروسية ، معرضا للعلماء النوويين الروس امتد على مساحة تزيد عن 2000 متر مربع، وزاره أكثر من 12000 مشارك في المهرجان من 180 دولة وحضور 8000 طالب.
نظم جناح الشركة في المعرض 120 فعالية ما بين محاضرات ودورات تدريب أجريت من قبل مدراء وخبراء الشركة.
ووفقاً لتقديرات الجهة المنظمة، احتسى زوار الجناح أكثر من 2400 لتر من الشاي المحضر وفقاً لوصفات البلدان التي تعمل فيها روساتوم، والتقطوا 1500 صورة شخصية مع قباطنة سفن الأسطول النووي.
ومن أبرز فعاليات المهرجان محاضرة رئيس شركة روساتوم الحكومية “أليكسي ليخاتشوف”
بعنوان "التقنيات النووية من أجل التنمية المستدامة"، والتي افتتحت الماراثون التعليمي "المعرفة.الأوائل" جمعية "المعرفة" الروسية، واختيار الخبراء لبعثة روساتوم العلمية المتجهة إلى القطب الشمالي. وهذه البعثة سوف تضم 15 شاب يمثلون 8 دول، من بينها أوزبكستان والكاميرون وبنغلاديش وتونس وبيلاروسيا وروسيا. علماً أنه تم تقديم الشهادات للمتأهلين للتصفيات النهائية من قبل القبطان "إيفان كورباتوف" والقبطان "ألكسندر سكريابين "لكاسحات الجليد النووية "أورال" و"أركتيكا".
في هذا الصدد تحدثت أوفاز أنجي فوافين، وهي طالبة من رواندا تدرس ضمن برنامج البكالوريوس في الجامعة الوطنية للبحوث النووية قائلة:
"إن التواجد في هذا المهرجان يمثل فرصة استثنائية، خاصة بالنسبة لنا كجيل رواد المستقبل. حيث كانت هناك إمكانية التعرف على العديد من الخبراء من طيف واسع من مجالات الأعمال والعلوم والفن، وكذلك التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم. نحن الآن نؤكد بأن المستقبل قد بدأ بالفعل، ولكن كيف سيكون وما هي آفاقه فذلك يعتمد علينا".
جدير بالذكر :
مهرجان الشباب العالمي يقام في عام 2024 بموجب مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف تطوير التعاون الدولي بين الشباب. ويشارك فيه 20 ألف من رواد الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام، منهم 10 آلاف مشارك أجنبي. وهنا لابد من الاشارة إلى أن الشباب يشاركون لأول مرة في إطار مسار حركة الأطفال والشباب الروسية "حركة الأوائل".
شركة الطاقة الذرية الحكومية روساتوم هي شركة قابضة متعددة التخصصات تجمع بين العلوم في قطاعات الطاقة والهندسة الميكانيكية والبناء. حيث تتمثل استراتيجيتها في تطوير توليد الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك طاقة الرياح. تعد شركة روساتوم الحكومية شركة رائدة على المستوى الوطني في إنتاج الطاقة الكهربائية (حوالي 20% من إجمالي الإنتاج) وتحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث أكبر حقيبة من الطلبات لبناء محطات الطاقة النووية، في إشارة إلى إنه هناك 33 مجموعة طاقة في مراحل مختلفة من التنفيذ في 10 دول في العالم.
الحكومة الروسية والشركات الروسية الكبرى تواصل توسيع نطاق الحلول التي تهدف للكشف عن إمكانات وقدرات الطلاب والموظفين الشباب. حيث تشارك روساتوم ومؤسساتها في إنشاء الأقسام العلمية الأساسية في الجامعات الروسية، وتنفيذ برامج دعم المنح الدراسية، والمشاريع التعليمية الكبيرة، وتنظيم التدريب الداخلي والخارجي للطلاب مع إمكانية توفير الوظائف لهم لاحقًا، حيث يكتسب المهنيون الشباب مهارات جديدة مفيدة تساعدهم في الارتقاء في السلم المهني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة روساتوم الحكومية
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: الإسكندرية مدينة جميلة.. ونشكر مصر على استضافة يوم المدن العالمي
قالت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن الإسكندرية مدينة جميلة، موجهة الشكر لمصر لاستضافة فعاليات يوم المدن العالمي.
وأضافت «روسباخ»، في كلمته خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء: "إنه شيء خاص جدا، وسوف نستطيع من خلال هذه الفاعلية أن نواجه كل المشكلات والتحديات في الماضي والمستقبل".
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: "نأمل أن تكون هذه المناقشات جزءً من المحاورات الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للمدن".
وواصلت: "يجب أن نحتفل بهذا اليوم، ولدينا 26 ألف مشترك في هذه الفعالية، ونتحدث عن التغير المناخي والشباب، وندرك تماما أهمية الشباب وفعاليته ونشاطه وبخاصة، هؤلاء الذين يسكنون المناطق الحضرية، والذين لديهم القدرة على قيادة الطريق نحو التغير".
وأردفت: "نتحدث عن الشباب إناثا وذكورا وهم يحدوهم أمل كبير ويشاركون في الأنشطة المناخية المختلفة بمنتهى الحماس، وخلال ست سنوات سيكون العالم والمجتمع الحضري والمدن بها 60% من سكان العالم، لذلك، تكمن أهمية الشباب في عدم إمكانية تدشين دون النظر إلى المستقبل من خلال عيون الشباب، ويجب أن نحاول مشاركتهم الحلم ونفهم كيف يغيرون الحضارة ونحاول أن نتواءم مع العالم الذي سينشأ في المستقبل، وبخاصة أن المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخي، إذ تستهلك 35% من الطاقة في هذه المدن، فهي تحدٍ كبير يمكنها توفير فرصة للاستدامة، ويمكن أن تساهم في تنمية البيئة ونستطيع عن طريق ذلك الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدن".