عبارة فلسطين في القلب تزين مجسما لفانوس رمضاني في القاهرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
زيّنت عبارة "فلسطين في القلب"، أكبر مجسم لفانوس خشبي في مصر، بمنطقة البراجيل (غربي العاصمة القاهرة)، احتفالا بحلول شهر رمضان.
واعتادت المنطقة على تصميم مجسم لأكبر فانوس في مصر على مدى نحو 4 عقود، احتفالا بحلول شهر الصوم.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الترحيب بهلال شهر رمضان في التراث المصريlist 2 of 3المصريون يقبلون على شراء الفوانيس استعدادا لرمضانlist 3 of 3في عادة لا تغيب.. عودة رواج الفوانيس التقليدية في مصرend of list
وشهد تعليق الفانوس الضخم بمنطقة البراجيل، عروضا استعراضية لأول مرة أيضا هذا العام، وسط أجواء كرنفالية لتعليقه، والذي ظهر على شكل مسجد كبير زُينت جوانبه بعبارة "فلسطين في القلب"، وسط أهازيج رمضانية، في حين احتفل أطفال حول الفانوس.
وعادة ما يتشارك أهالي منطقة البراجيل، سنويا في جمع الأموال اللازمة لتصميم الفانوس الذي يتجاوز حجمه 6 أمتار، ويصنعه عاملون بالنجارة والنقاشة والحدادة والكهرباء والزجاج من سكان المنطقة.
وتلك العادة مر عليها نحو 40 عاما، لكنها تزامنت هذا العام مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية وأممية.
وفي مصر، تنتشر ظاهرة صناعة المجسمات للمساجد والفوانيس ومدافع الإفطار بمختلف أحجامها، لتزين الشوارع والحدائق والأماكن العامة طوال شهر رمضان.
وكثيرا ما تعلق شوارع وأحياء في مصر، فوانيس صاج أو خشب على واجهات المنازل، والمحال التجارية، على امتداد محافظات الجمهورية، كعادة كل عام.
ويعود الظهور الأول للفانوس في مصر إلى العهد الفاطمي (969 م).
يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أعلنت استطلاع هلال شهر رمضان مساء اليوم الأحد، وسط تقديرات فلكية أن يحل غدا الاثنين 11 مارس/آذار 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شهر رمضان فی مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يشارك في إفطار رمضاني| رسالة محبة للمسلمين من البيت الأبيض.. ماذا قال؟
في خطوة لافتة، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل إفطار في ولاية ميشيغان، حيث جمع عدداً من المسلمين الذين ساهموا في تحقيق فوزه الانتخابي الحاسم في انتخابات نوفمبر 2024. وخلال كلمته، وجّه ترامب شكره لجمهوره المسلم، مشيدًا بدعمهم الكبير له، إلا أنه تجنّب الإشارة إلى حرب غزة التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي الأمريكي في الأشهر الأخيرة.
دعم المسلمين لترامب في الانتخاباتعبّر ترامب خلال الإفطار عن تقديره للدعم الذي تلقاه من الناخبين المسلمين، قائلاً: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لمئات الآلاف من الأمريكيين المسلمين الذين دعمونا بأعداد قياسية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024." كما خص بالشكر مسعد بولس، مستشاره لشؤون الشرق الأوسط وصهره، مشيرًا إلى أن العلاقة بينه وبين المسلمين تحسنت بمرور الوقت، حيث قال: "بدأنا معكم ببطء بعض الشيء، لكننا واصلنا التقدم. وبحلول نهاية تلك الانتخابات، أدركنا أننا صعدنا كالصاروخ.. لا تنسوا لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض."
إشادة بشهر رمضان وتأكيد على وعودهفي أجواء احتفالية، حرص ترامب على تهنئة المسلمين بشهر رمضان، قائلاً: "دعوني أبدأ حديثي بتهنئة جميع أصدقائي المسلمين الكثيرين هنا، وأعتقد أن لدي آخرين أيضًا حول العالم.. رمضان مبارك!" كما شدد على التزام إدارته بتنفيذ وعودها لمجتمع المسلمين في أمريكا، مضيفًا: "نحن مستمرون في العمل على بناء اتفاقات إبراهيم في الشرق الأوسط. الجميع قالوا إنها مستحيلة الحدوث، لكن الأمر أصبح قريبًا.. أسعى للسلام حول العالم."
ميشيغان.. ساحة المعركة الانتخابيةشكّلت ميشيغان واحدة من أهم الولايات التي حسمت نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب، حيث تمكن من جذب أصوات الأقليات، بما في ذلك الناخبين الأمريكيين العرب. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى خيبة أمل العديد من المسلمين والعرب في سياسات إدارة بايدن، خصوصًا فيما يتعلق بتعاملها مع حرب غزة، الأمر الذي انعكس على انخفاض نسبة مشاركة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
دعم عربي لترامبمن بين الداعمين البارزين لترامب، كان عامر غالب، عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، الذي أعلن تأييده له العام الماضي. وتُعدّ هامترامك مدينة ذات خصوصية في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شهدت قبل سنوات انتخاب أول مجلس مدينة مسلم بالكامل في البلاد، ما يجعل دعم رئيس بلديتها لترامب إشارة قوية إلى تحول في توجهات بعض الناخبين المسلمين والعرب.
يبدو أن ترامب يسعى لتعزيز علاقاته مع الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، مستغلاً دعمهم له في الانتخابات الأخيرة لتعزيز قاعدته السياسية. ورغم أن خطابه خلال الإفطار كان تصالحيًا ومليئًا بالمجاملات، إلا أن تجاهله التام لقضية غزة قد يثير تساؤلات حول مدى استعداده لمخاطبة هواجس الجالية المسلمة بشكل فعلي، خاصة في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.