القسام تفجّر منزلا في قوة إسرائيلية والاحتلال يهاجم بنى تحتية للمقاومة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة عن استهداف قوات إسرائيلية بعمليات عسكرية في خان يونس وحي الزيتون، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط ومهاجمة بنى تحتية للمقاومة في جباليا وبيت حانون.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عددا من عناصرها فجروا منزلا فُخّخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت القسام أن عناصرها اشتبكوا مع قوة أخرى داخل نفق في بني سهيلا وأصابوا عددا من جنود القوة إضافة إلى قتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه.
من جهتها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من قذائف الهاون التي ضربت بها مواقع الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون أكبر أحياء مدينة غزة.
ومع استمرار المعارك المحتدمة في محاور قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط برتبة رائد في القوات الخاصة خلال معارك قطاع غزة.
لواء ناحلوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجنود الإسرائيليين "قدموا تضحيات"، مؤكدا استحالة استمرار الجيش في عملياته من دون تلك "التضحيات".
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنود لواء ناحل يواصلون عملياتهم القتالية وسط قطاع غزة؛ حيث تمكنوا من القضاء على 13 مسلحا فلسطينيا بطائرات مسيّرة ومقاتلات حربية ونيران الدبابات.
وأكد الجيش في بيانه استمرار جنود لواء الكوماندوز في قتالهم وجها لوجه مع مقاومين فلسطينيين في حي حمد.
كما أعلن الجيش تسليم اثنين من مقاتلي حماس نفسيهما لقواته، حسب البيان.
وفي خان يونس، قال الجيش إن جنوده قتلوا 17 مسلحا فلسطينيا في الساعات الـ24 الماضية. كما هاجمت طائرات حربية بنى تحتية بمنطقتي جباليا وبيت حانون شمال قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن جنودا من وحدة "أغوز" قتلوا الفلسطيني الذي قتل الرائد في صفوف الاحتياط عميشر بن دافيد، في معارك جنوبي قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، وهو قريب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقطات لحادثة محرجة أكدت أنها تعكس #انهيار #الانضباط_العسكري والإجراءات الأمنية داخل صفوف #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وبحسب الهيئة تم تداول فيديو على نطاق واسع، يظهر #مقاتلين من الكتيبة 7015 وهم يطلقون النار بشكل عشوائي في قطاع غزة كجزء من احتفالهم بعيد المساخر (البوريم)، وهو عيد يهودي تقليدي.
وفي المشاهد التي أثارت جدلا واسعا، يظهر أحد القادة وهو يقرأ من أحد أسفار الكتاب المقدس اليهودي مرتديا قبعة مهرج، وعندما وصل إلى كلمة “هامان” (الشخصية التي يُحتفل بهزيمتها في العيد)، أطلق الجنود وابلا من الرصاص بشكل عشوائي.
مقالات ذات صلة العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه 2025/03/16ولفتت الهيئة إلى أن “هذا السلوك، الذي تم تصويره ونشره على نطاق واسع، أثار انتقادات حادة تجاه الانضباط العسكري في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وصرح مسؤولون في الجيش بأن الحادث يُظهر “انهيارا في #الانضباط_العسكري وتجاهلا تاما لإجراءات وأوامر إطلاق النار”، وأكدوا أن مثل هذه التصرفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم الجيش وإجراءاته الميدانية.
وفي أعقاب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات فورية، حيث تم إبعاد قائد الفصيل والجنود المتورطين من قطاع غزة على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم تأديبيا.
وقال متحدث باسم الجيش: “بمجرد أن تم إبلاغ القيادة بالحادث، اتخذ قرار بإبعاد قائد الفصيل وجنوده من المنطقة، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم”.
وأضاف: “سلوك الجنود الذي ظهر في الفيديو لا يعكس قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يتوافق مع الإجراءات الميدانية الصارمة التي نلتزم بها. نحن نتعامل مع هذه الحادثة بجدية تامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه وقف إطلاق النار الهش في المنطقة #خطر الانهيار وسط تعنت ورفض إسرائيلي في التقدم بالمفاوضات نحو المرحلة الثانية.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، متسببا بمقتل أكثر من 140 فلسطينيا.