22 في المائة من المغاربة غير راضون عن تعامل مع الحكومة مع أزمة زلزال الحوز
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت دراسة صادرة عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن 22 في المائة من المواطنين المغاربة غير راضون عن تدبير الحكومة لأزمة زلزال الحوز، فيما عبر 77 بالمئة من المواطنين المغاربة رضاهم عن تعامل الحكومة مع أزمة الزلزال، حيث أشار 46 بالمئة من النسبة المشار إليها أعلاه إلى أنهم راضون جدا، فيما أعرب 31 بالمئة عن كونهم راضون إلى حد ما.
وبلغت نسبة رضى ساكنة جهة مراكش آسفي بشكل جد كبير 42 بالمئة فيما أعرب 16 بالمئة عن عدم رضاهم على الإطلاق، بينما أعرب 54 بالمئة من ساكنة جهة الرباط عن رضاهم بينما عان 15 بالمئة غير راضين، وبالمقابل أوضح 42 بالمئة من ساكنة جهة الدار البيضاء أنهم راضين مقابل 11 بالمئة غير راضين.
وحسب الدراسة الحاملة لعنوان، زلزال الأطلس الكبير، الكارثة، الأزمة، والاستجابة الحكومية، فإن 11 بالمئة من المتأثرين بالزلزال، تلقوا الدعم والمساعدة المباشرة من الحكومة، بينما أبلغ 33 بالمئة منهم عن تلقي الدعم والمساعدة من منظمات المجتمع المدني والجهات الخيرية، ما يؤكد تفوق الأخيرة عن المساعدات المقدمة من قبل الحكومة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يقدم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس بمطرانية الأقباط الكاثوليك بحي شرق
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بتقديم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وذلك خلال زيارة رسمية لمطرانية الأقباط الكاثوليك بحي شرق مدينة أسيوط،
وخلال لقائه مع نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، أعرب محافظ أسيوط عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية ولجميع أقباط مصر والعالم وأكد على أن العالم فقد رمزًا دينيًا وإنسانيًا بارزًا كرس حياته لخدمة السلام ونشر قيم المحبة والتسامح بين الشعوب والأديان.
وأشار المحافظ إلى أن مواقف البابا فرنسيس ستظل محفورة في الذاكرة العالمية، تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم القضايا الإنسانية، ومناصرته الدائمة للعدالة والسلام، داعيًا الله أن يلهم محبيه الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، عن امتنانه وتقديره لمحافظ أسيوط على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، مؤكدًا أن مشاركته في تقديم واجب العزاء تجسد عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين الكنيسة والدولة، وتعكس روح المحبة والتلاحم الوطني، وتعزز من قيم المواطنة والانتماء بين أبناء الوطن الواحد.