ندية عالية ومنافسات قوية ببطولة الجمهورية للقوة البدنية للرجال
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بعد أربعة أيام وبمشاركة 100 لاعب مثلوا معظم المحافظات وهيئتي الجيش والشرطة اختتمت بطولة الجمهورية للقوة البدنية للرجال “مفتوح وماسترز” للكلاسيك ومجهز.
البطولة التي أقيمت بشكل جديد وتنظيم فني وتقني مختلف عما سبق شهدت حماساً وإثارة كبيرة لدى جمهور رياضة القوة البدنية ومنافسات قوية بجميع الأوزان.
وفي التفاصيل انتهت منافسات الكلاسيك بفوز فراس عيسى بوزن 59 كغ وسعيد نعمان 66 كغ وأبي الدقر 74 كغ وعبد الرحمن عسلية 83 كغ وعمار ربيع 93 كغ وعمران عبيد 105 كغ وتمام جنيد 120 كغ وعبد الفتاح أسبر فوق 120 كغ.
وفاز بمنافسات فئة “مجهز” للأوزان ذاتها يزن طمرق ومحمد ناصيف وأحمد ناطور وأيهم برغوث ومحمد عبيسي ومحمد يمان شيخ كريم ونوح معرواي ومحمد عمران مراد.
كما فاز بفئة ماسترز 1 باسم أحمد بوزن 74 كغ ومحمد أديب علاف 83 كغ وعبد العزيز الدراج 93 كغ وماهر أحمد 93 كغ “مجهز” وحازم عواد 105 كغ وإبراهيم عزيزة 105 كغ “مجهز” وعامر خورشيد 120 كغ علي هواش 120 كغ “مجهز” وعبد الوهاب حمامي فوق 120 كغ.
وانتهت منافسات فئة ماسترز 2 بفوز محمد غازي غازي بوزن 59 كغ وسعيد الشامي بوزن 74 كغ علي قبنض 93 كغ وباسل حوش “مجهز” ورائف سليقة 105 كغ وعمار يونس 120 كغ، أما فئة ماسترز 3 ففاز بمنافساتها عماد تكريتي بوزن 83 كغ وعصام النجار 93 كغ وبسام المصري 105 كغ.
سانا واكبت منافسات البطولة والتقت رئيس اتحاد القوة البدنية بلال بحصاص وعدداً من الكوادر واللاعبين، حيث أشار بحصاص إلى قوة المنافسة بجميع الأوزان والتي استمرت على مدى أربعة أيام وسط مشاركة كبيرة من مختلف المحافظات، مبيناً في الوقت ذاته أن البطولة أقيمت وفقاً للمعايير الدولية وبتقنيات فنية نظمت المنافسة بين اللاعبين وخصوصاً لجهة اختصار الوقت، حيث يتطلب كل لاعب ثلاث محاولات خلال المنافسات ضمن وزنه.
بدورهم لفت عدد من اللاعبين وكوادر اللعبة إلى التنظيم الملفت الذي شهدته البطولة ولاسيما من الناحية الفنية من خلال تزويد صالة الإحماء وصالة المنافسات بعدة شاشات ببرنامج واضح عليه التوقيت واسم اللاعب المطلوب واللاعب الذي يليه ما ضبط المنافسة أكثر.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع فقط .. فسخ عقد حمد وعبد القادر مع الشمال القطري
#سواليف
انتهت مسيرة #المدرب_العراقي #عدنان_حمد ومساعده الأردني احمد عبد القادر في تدريب #الشمال_القطري سريعًا، وتحديدًا بعد مضي 7 أيام فقط من الاتفاق الرسمي بين الطرفين على توليه لمهمة المدير الفني لفريق كرة القدم، حيث تعقّدت الأمور بشكل مفاجئ.
وكان حمد (63 عامًا) قد توجه إلى قطر برفقة المدرب العام الأردني أحمد عبد القادر الذي كان مساعدًا له طوال تدريبه منتخب النشامى على امتداد السنوات الماضية، قبل أن يقررا العودة.
ويعتبر عدنان حمد من المدربين المميزين والمخضرمين على مستوى الوطن العربي والقارة الآسيوية، حيث قاد الكثير من المنتخبات أبرزها العراق والأردن والبحرين، وأشرف كذلك على تدريب العديد من الفرق العربية.
مقالات ذات صلة ليغانيس يفجر مفاجأة كبرى بهزيمة برشلونة في عقر داره 2024/12/16** أسرار عدم استمرار عدنان حمد مع الشمال القطري
وجاء فسخ العقد لعدم قدرة النادي على توفير الرخصة التدريبية الخاصة بالمدرب.
وتسببت لجنة الاستكشاف الـ “كيو اس أل” القطرية، في إنهاء العقد بسبب عدم اطلاعها على العقد المبرم بين الطرفين.
وتتولى هذه اللجنة المستحدثة في قطر، صرف رواتب المحترفين والمدربين في الأندية القطرية، وتملك سلطة الموافقة على تعاقدات الأندية من عدمها.
وبدأت القصة عندما تعاقد حمد وعبدالقادر قبل أسابيع قليلة مع نادي الشمال القطري، حيث قاد حمد 5 تدريبات للفريق، ولكنه تفاجأ في أول مباراة من عدم جاهزية البطاقات التي تخول المدربين الجلوس على مقاعد البدلاء، بداعي عدم جاهزيتها، ما دفع حمد وعبدالقادر لإدارة مباراة الشمال أمام الوكرة بالدوري من المدرجات.
نادي الشمال عاد وابلغ حمد وعبدالقادر بأن اللجنة لم توافق على التعاقد، واحتجت على مشاركة المدربين في إدارة المباراة أمام الوكرة، كما سبق للجنة وأن غرمت الشمال 50 ألف دولار.
هذه الاحداث أغضبت حمد وعبدالقادر اللذين رفضا بعدها قيادة التدريبات، وأبديا احتجاجهما على عدم ابلاغهما من البداية بما يجري، ليقوم الشمال بالاعتذار من حمد، وتقديم عرض آخر من خلال مواصلة العمل كمستشار فني للفريق، وهو ما رفضه المدرب حمد ومساعده المدرب العام أحمد عبدالقادر اللذان عادا إلى عمان.
وأوضحت المصادر أنه كان بالإمكان أن يستمر عدنان حمد بتدريب الفريق القطري حتى نهاية العقد المتفق عليه، شريطة ألا يجلس على دكة البدلاء، ويقود المباريات من المدرجات فقط، وهو أمر لم يرحب به المدرب ورفضه بالمطلق.
وبعد مناقشات بين حمد وإدارة النادي، تم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي فيما بينهما، ولن يحصل المدرب على أي مبلغ مالي، حيث لم يعد عقده ساري المفعول، وفضّل عدم تكبيد نادي الشمال مبالغ مالية دون الاستفادة من قدراته الفنية، رغم انه كان بإمكان حمد أن يأخذ قيمة عقده من الشمال، في ظل توقيعه رسميا على العقد.
وحظي عدنان حمد بإشادة وتقدير من المتابعين وخبراء كرة القدم القطرية والعربية، بعد أن وضع بصمته الفنية سريعًا على الفريق الذي قدم أداء مميزًا أمام الوكرة، وبعث برسائل اطمئنان لمحبيه.
ولم يحدد عدنان حمد بعد وجهته التدريبية المقبلة، وهو الذي ابتعد بالفترة الماضية التي امتدت لنحو عام عن التدريب عقب انتهاء عقده مع منتخب النشامى الذي تعاقد وقتئذ مع المغربي الحسين عموتة، ومن ثم مواطنه جمال سلامي.