دمشق-سانا

بعد أربعة أيام وبمشاركة 100 لاعب مثلوا معظم المحافظات وهيئتي الجيش والشرطة اختتمت بطولة الجمهورية للقوة البدنية للرجال “مفتوح وماسترز” للكلاسيك ومجهز.

البطولة التي أقيمت بشكل جديد وتنظيم فني وتقني مختلف عما سبق شهدت حماساً وإثارة كبيرة لدى جمهور رياضة القوة البدنية ومنافسات قوية بجميع الأوزان.

وفي التفاصيل انتهت منافسات الكلاسيك بفوز فراس عيسى بوزن 59 كغ وسعيد نعمان 66 كغ وأبي الدقر 74 كغ وعبد الرحمن عسلية 83 كغ وعمار ربيع 93 كغ وعمران عبيد 105 كغ وتمام جنيد 120 كغ وعبد الفتاح أسبر فوق 120 كغ.

وفاز بمنافسات فئة “مجهز” للأوزان ذاتها يزن طمرق ومحمد ناصيف وأحمد ناطور وأيهم برغوث ومحمد عبيسي ومحمد يمان شيخ كريم ونوح معرواي ومحمد عمران مراد.

كما فاز بفئة ماسترز 1 باسم أحمد بوزن 74 كغ ومحمد أديب علاف 83 كغ وعبد العزيز الدراج 93 كغ وماهر أحمد 93 كغ “مجهز” وحازم عواد 105 كغ وإبراهيم عزيزة 105 كغ “مجهز” وعامر خورشيد 120 كغ علي هواش 120 كغ “مجهز” وعبد الوهاب حمامي فوق 120 كغ.

وانتهت منافسات فئة ماسترز 2 بفوز محمد غازي غازي بوزن 59 كغ وسعيد الشامي بوزن 74 كغ علي قبنض 93 كغ وباسل حوش “مجهز” ورائف سليقة 105 كغ وعمار يونس 120 كغ، أما فئة ماسترز 3 ففاز بمنافساتها عماد تكريتي بوزن 83 كغ وعصام النجار 93 كغ وبسام المصري 105 كغ.

سانا واكبت منافسات البطولة والتقت رئيس اتحاد القوة البدنية بلال بحصاص وعدداً من الكوادر واللاعبين، حيث أشار بحصاص إلى قوة المنافسة بجميع الأوزان والتي استمرت على مدى أربعة أيام وسط مشاركة كبيرة من مختلف المحافظات، مبيناً في الوقت ذاته أن البطولة أقيمت وفقاً للمعايير الدولية وبتقنيات فنية نظمت المنافسة بين اللاعبين وخصوصاً لجهة اختصار الوقت، حيث يتطلب كل لاعب ثلاث محاولات خلال المنافسات ضمن وزنه.

بدورهم لفت عدد من اللاعبين وكوادر اللعبة إلى التنظيم الملفت الذي شهدته البطولة ولاسيما من الناحية الفنية من خلال تزويد صالة الإحماء وصالة المنافسات بعدة شاشات ببرنامج واضح عليه التوقيت واسم اللاعب المطلوب واللاعب الذي يليه ما ضبط المنافسة أكثر.

محمد الرحيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)

أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.

وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»

إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".


وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".

أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".

وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.

وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.


وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.

وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".

مقالات مشابهة

  • 18 لاعباً في قائمة "أبيض" الشاطئية قبل انطلاق كأس آسيا
  • رياح قوية وأمواج عالية تضرب 13 ولاية اليوم!
  • أسامة عرابي: الأهلي الأقرب للتتويج بالدوري.. وبيراميدز ليس بعيدا عن المنافسة
  • منتخب إب يتوج ببطولة كأس بطولة الوفاء لمأرب
  • القطراني وعبد الجليل يتفقدان الخدمات الصحية بمستشفى الجلاء في بنغازي
  • أبو مسلم البهلاني
  • في استعراض للقوة..وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • حمود البوسعيدي يتوج ببطولة عُمان لشطرنج العموم