بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان “يبدو صعبا”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024
المستقلة/- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة قبل بداية شهر رمضان “يبدو صعبا”.
و تأتي تصريحاته بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الأمر متروك لحماس لإحراز مزيد من التقدم بشأن الهدنة. و أضاف: “الكرة في ملعبهم”.
و أضاف بلينكن قبل اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الجمعة: “نحن نعمل بشكل مكثف على هذا الأمر، و سنرى ما سيفعلونه”.
و قال إن الولايات المتحدة لا تزال “تركز بشكل مكثف” على ضمان وقف إطلاق النار.
غادرت حماس المفاوضات في القاهرة يوم الخميس دون اتفاق، مما قلل من الآمال في التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان المبارك – و الذي من المتوقع أن يبدأ مساء الأحد.
و كانت الولايات المتحدة تأمل للوصول الى هدنة قبل بدء شهر رمضان. و تبادلت إسرائيل و حماس الاتهامات بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق.
و في الوقت نفسه، نفى البنتاغون أن تكون عمليات إسقاط المساعدات الجوية الأمريكية قد تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين في غزة يوم الجمعة.
و أفاد مسؤولون فلسطينيون أن خمسة أشخاص قتلوا و أصيب أخرين عندما سقطت عليهم صناديق مساعدات عن طريق الخطأ.
و أظهرت اللقطات العشرات من الأشخاص يركضون بينما تم إسقاط الصناديق.
و قال متحدث باسم البنتاغون إن “التقارير الصحفية التي تفيد بأن عمليات الإنزال الجوي الأمريكية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين على الأرض غير صحيحة”.
“لقد أكدنا أن جميع حزم المساعدات التي لدينا هبطت بسلام على الأرض.”
و أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشئ ميناء مؤقتا على ساحل غزة بهدف زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع.
وفقًا للولايات المتحدة، فإن بناء الميناء سيستغرق “على الأرجح ما يصل إلى 60 يومًا” في التخطيط والتنفيذ.
و رغم أن العملية قد تشمل ألف جندي أمريكي، إلا أن البنتاغون قال إن القوات الأمريكية لن يتم نشرها على الأرض في غزة نفسها.
و توفي ما لا يقل عن 20 شخصًا بسبب سوء التغذية و الجفاف وفقًا لوزارة الصحة, معظمهم من الأطفال.
و قتل أكثر من 30800 فلسطيني منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة