يعالج أزمة السكن والمدارس ويفعل القطاع الخاص: إشادة برلمانية بـصندوق العراق للتنمية - عاجل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أشادت لجنة الاقتصاد والصناعة البرلمانية، اليوم الأحد (10 آذار 2024)، بـ"صندوق العراق للتنمية"، مؤكدة أن الصندوق سيحل الكثير من الازمات التي تشهدها البلاد.
وقال عضو اللجنة علي حاتم، لـ"بغداد اليوم"، إن "صندوق العراق للتنمية، خطوة مهمة ستحل الكثير من الازمات والمشاكل في العراق، ابرزها أزمة السكن وأزمة المدارس، فضلا عن تفعيل القطاع الخاص، فهذا القطاع سيكون شريك أساسي ومهم في عملية البناء".
وبين حاتم، أن "صندوق العراق للتنمية، سيشجع المستثمرين سواء العراقيين أو الأجانب للعمل في العراق، كما هو سيخلق الكثير من الفرص الاستثمارية المختلفة"، مؤكدا أن "هذا الامر سيعمل على تشغيل اليد العاملة، ولهذا الصندوق له فوائد اقتصادية وعمرانية كبيرة".
وفي (19 شباط 2024)، أشارت اللجنة المالية النيابية، الى ايجابيات صندوق العراق للتنمية، مؤكدة وجود رغبة كبيرة لمشاركة اجنبية والقطاع الخاص ضمن هذا الصندوق.
وقال عضو اللجنة مصطفى الكرعاوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد هناك إيجابيات كبيرة وكثيرة لصندوق العراق للتنمية من الناحية الاقتصادية والمالية وكذلك العمرانية والخدمية المختلفة"، معتبرا ان "هذا الصندوق سيكون شريكا حقيقيا في عمليات التطوير المختلفة".
وبين الكرعاوي أنه "هناك رغبة حقيقية من قبل جهات اجنبية مختلفة وكذلك جهات القطاع الخاص، حيث ستكون شريكا حقيقيا في دعم الكثير من القطاعات وأبرزها الاستثمار المختلف ومعالجة ازمة السكن والصناعة والزراعة، وهناك دول كبرى ستكون ضمن هذا الصندوق".
وسبق أن كشفت الحكومة عن أن صندوق العراق للتنمية أسس في الموازنة لغرض السرعة في إطلاقه، وموازنته تبلغ تريليون دينار سنوياً، مشيرة الى وجود نية لكتابة قانون خاص بالصندوق، ويعمل على تنفيذ المشاريع مع القطاع الخاص بعيدًا عن الحكومة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صندوق العراق للتنمیة القطاع الخاص هذا الصندوق الکثیر من
إقرأ أيضاً:
خطط المواجهة.. أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
طرح رئيس حراك ديالى الشعبي عمار شنبه، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق.
وقال شنبه لـ"بغداد اليوم"، إن "تلويح الكيان الصهيوني بقصف بغداد ليس جديدا وهو موجود ضمن استراتيجية الحرب الشاملة التي كشفت الصحافة الغربية بعض خفاياها في السنوات الماضية عقب خسارته حرب 2006 في الجنوب اللبناني من اجل تغيير الشرق الاوسط".
وأضاف أن "قصف الكيان الصهيوني لبغداد سيحدث لأن البيت الابيض فقد قدرته على السيطرة على تل ابيب وبات مذعنا للوبي الذي يهيمن بشكل مباشر على مقاليد القرار العسكري في امريكا".
وأشار الى أن "أربعة سيناريوهات ستحدث وفق رؤيتنا اذا ما تم قصف بغداد من قبل الكيان الصهيوني ابرزها الرد من قبل الفصائل بوتيرة مرتفعة مع قائمة اهداف مهمة، اضافة الى الضغط الشعبي لإخراج القوات الامريكية من قاعدتي عين الاسد والحرير مع استهدافهما بشكل مباشر ضمن مبدأ الاستنزاف لكن السيناريو الاهم هو نقل الالاف من المقاتلين الى جبهات قريبة من كيان الاحتلال لدعم فصائل المقاومة الأخرى وهنا تكون الصورة مختلفة".
وتابع، أن "أي استهداف لبغداد ستخسر امريكا الكثير من المصالح في العراق وستكون قواعدها أقرب الاهداف للفصائل".
في السياق، رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".
وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".