نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يترأس مجلس كلية أصول الدين بأسيوط
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، مجلس كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط بحضور الدكتور عبدالمحسن وهبة عميد الكلية، والدكتور حسين أبوصغير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ورؤساء الأقسام وأعضاء المجلس.
وناقش المجلس، عدداً من الموضوعات المتعلقة بشئون الطلاب والدراسات العليا ومناقشة آخر تطورات التقدم للحصول على شهادة الجودة.
وفي نهاية المجلس، استمع نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، إلى رؤية أعضاء مجلس الكلية حول سبل تطوير وتنمية الموارد الذاتية للكلية خلال الفترة القادمة وخطة الكلية للحصول على الجودة والاعتماد.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، عدد من قاعات الدراسة للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية حيث حث خلال جولته الطلاب على الانتظام في المحاضرات خلال شهر رمضان المبارك كما وجه الشكر للأساتذة ومسئولي الكلية على حرصهم على انتظام المحاضرات وتقديم كافة أوجه الدعم للطلاب وفقاً للامكانات المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلال شهر رمضان المبارك انتظام العملية العملية التعليمية جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر أصول الدين والدعوة الموضوعات الدراسات العليا شهر رمضان المبارك أعضاء المجلس انتظام العملية التعليمية نائب رئيس جامعة الأزهر الجودة والاعتماد رؤساء الاقسام رئيس جامعة الدراسات التعليم والطلاب كلية أصول الدين لدعم الفترة القادمة رمضان أسيوط الموضوعات المتعلقة نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي أصول الدين والدعوة ب إنتظام المحاضرات للوجه القبلی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.