وصلت سفينة مساعدات إنسانية تركية لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى ميناء العريش البحري.

استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة

وصرح مصدر مسئول بميناء العريش، بأن السفينة تحمل 2800 طن من المساعدات الغذائية والطبية، وهي مقدمة من الهلال الأحمر التركي؛ لإغاثة سكان قطاع غزة.

 

استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة وسط وجنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها السادس والخمسين بعد المئة.

استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة

وأعلن المُتحدث باسم مستشفى شُهداء الأقصى، وصول جثامين أكثر من 37 شهيدًا و118 جريحا خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أن القصف على المحافظة الوسطى ومنطقة المواصي بخان يونس مُستمر منذ أمس. 

وأضاف أن المستشفى عاجز عن استقبال المصابين لنقص الإمكانات والمواد الطبية، مشيرا إلى أن معظم المُستشفيات المجاورة خرجت عن الخدمة أيضًا. 

وقال المتحدث إن المستشفى يقدم رعاية صحية متواضعة للجرحى ولا توجد غرف عمليات كافية، مناشدا المجتمع الدولي إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتحويل الحالات الصعبة إلى خارج قطاع غزة وفتح المعابر. 

وقالت مصادر طبية، إن 15 شخصا استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف للاحتلال على خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية مكثفة بالمدينة.

وأضافت المصادر، أن شهيدا سقط وأصيب ثلاثة آخرون، في قصف للاحتلال لسيارة على طريق صلاح الدين في مدينة رفح جنوب القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عشرات الفلسطينيين القصف الاسرائيلى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟

شكّل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، "حبة النشوة" التي لم يكن اليمين الإسرائيلي يعرف أنه يحتاج إليها، والجرعة التي كان يريد أن يتناولها، وفيما ركض بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة لمدح صديقه الحقيقي في البيت الأبيض، فقد أعلن رئيس الكنيست أمير أوحانا أننا أمام "فجر يوم جديد"، أما إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش فسارعا لإحضار الشمبانيا والكؤوس لشرب نخب الانتصار.

وأكد دان بار-نير، المستشار السياسي السابق، والمتخصص بدراسات الشرق الأوسط، أن "ردود الفعل في صفوف المعارضة على خطة ترامب تراوحت بين التلعثم والصمت، وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على فيسبوك أن "هذا كان مؤتمرا صحفيا جيدا لإسرائيل"، أما وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق بيني غانتس فكتب أن الفكرة "ستصمد أمام اختبار الواقع".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان أعلن أنه فهم من تصريحات ترامب أن "جميع المختطفين يجب أن يعودوا الآن، فيما غضبت زهافا غالئون رئيسة حزب ميرتس السابقة عندما سمعت أن معارضة الترحيل تنبع من حقيقة أنه غير عملي، وليس أنه غير أخلاقي".


وأوضح أنه "عندما ننظر للابتهاج بين الائتلاف وأنصاره مقابل التذبذب بين ممثلي المعارضة التي تدّعي خلق بديل للحكومة، فربما يكون هناك سبب وراء نشر أن 70% من الجمهور يؤيد فكرة ترامب، ودعم شبه توافقي له، صحيح أنه تم انتخاب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بأغلبية أصوات الأمريكيين، لكنه في واقع الأمر يتمتع بشعبية أكبر بكثير بين الإسرائيليين، وفي استطلاعات مختلفة أجريت بينهم، أعرب 60-70% منهم عن تأييدهم له، مقارنة بـ53% من الأمريكيين، ويشعرون بأنه "جيد لإسرائيل".

وأوضح أن "هذا التأييد الاسرائيلي الجارف لترامب يعود للدعم الشعبي الذي يقدمه لمصلحتهم، والخط العدواني الذي يتخذه ضد إيران ووكلائها، وفي عالم يشعرون فيه بأن دولتهم معزولة في الساحة الدولية، لا يُنظر لتصريحات ترامب على أنها منارة ضوء في نهاية النفق، بل قوس قزح في يوم شتوي كئيب ممطر".

واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، فإن فكرة ترامب بتفريق الفلسطينيين في دول العالم العربي ليست فكرة سيئة من الناحية النظرية فحسب، بل فاشلة تاريخياً، لأن الملايين منهم فرّوا بالفعل لبلدان أخرى بعد حرب النكبة، خاصة سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية الخاضعة آنذاك لسيطرة الاحتلال".

وأكد أنه "في ظل الفقر والإهمال والشعور بالانتقام من الاحتلال، أصبحت مخيمات اللاجئين حاضنة للمقاومة، وهو عانى منه الاحتلال على مدى عقود من الزمن بسبب هجماتها المنطلقة من لبنان والأردن".


وأشار أننا "اليوم نشهد التأثير المتطرف المناهض للاحتلال القادم من مسلمي أوروبا، كما أن المظاهرات الضخمة المؤيدة لغزة وحماس، والعنف المنظم ضد الإسرائيليين، ومطاردة الجنود المسرّحين في الخارج، كلها أسباب تثير تساؤلات حول جدوى خطة تهجير ملايين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ودول العالم، حتى قبل المناقشة الوهمية حول قضية طردهم من ديارهم دون أن يتحول ذلك لمذبحة جماعية".

وخلص الى القول أن "أي زعيم إسرائيل مهتم بتشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يفهم أمراً واحداً، أن كل ما يتصل بمستقبل غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لن يناقش الجمهور الإسرائيلي القضايا الأخلاقية، لأنه غير مبالٍ بالمعاناة في غزة، لأنه يبحث عن الحلّ الأمني فقط، وسيتبع من يقدّمه، بغض النظر عن مدى أخلاقيته".

مقالات مشابهة

  • السودان: الدعم السريع يقصف مدينة الأبيض لليوم السادس توالياً
  • ميناء رفح البري يستقبل 36 جريحا فلسطينيا و58 مرافقا لهم من قطاع غزة
  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48.5 ألف منذ بدء العدوان
  • السعودية تدين بأشد العبارات العقاب الجماعي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة
  • الصحة بغزة: خدمات التصوير الطبي التشخيصية خرجت تماما عن الخدمة جراء العدوان والحصار
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • ميناء رفح البري يستقبل 20 مصابا و31 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع غزة
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين