خبير يوضح أسباب تواجد الكلاب الضالة بالنطاق العمراني وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حدد خبير السلامة العامة أحمد الشهري، أسباب تواجد الكلاب الضالة في النطاق العمراني، وعوامل انتشار تلك الظاهرة.
وأضاف الشهري، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن البحث عن الطعام سبب تواجد الكلاب والحيوانات الضالة في النطاق العمراني؛ حيث استوحشت تلك الحيوانات من شدة الجوع وفقد الغذاء.
وتابع خبير السلامة العامة، أن السلوك المجتمعي في التخلص من فائض الطعام وخصوصا في المناسبات يشجع على استمرار تلك الظاهرة وتفاقمها، ولا يمكن لأي جهة خدمية ذات علاقة مواجهة تلك المشكلة من دون المشاركة المجتمعية الكاملة.
ونصح الشهري باتباع إجراءات الوقائية للحماية من الكلاب الضالة؛ بعدم سير الشخص منفردا خصوصا حال ممارسة رياضة المشي، مع الحرص على اصطحاب الأطفال من وإلى المدرسة وعدم ترك الطفل منفردا، وعدم الخوف حال التعرض لهجوم والثبات في المكان وحمل عصا، واستخدام صافرة الحكم حال اقتراب الكلاب من الإنسان؛ لأن الكلاب تبتعد من صوتها.
تجدر الإشارة إلى نجاة الشاب عبدالله الأزيبي، في منطقة تبوك بعد هجوم شرس من الكلاب الضالة وذلك بعد أن تم نقله إلى مستشفى الملك خالد في تبوك.
بعد الهجوم الوحشي على أحد الشباب في #تبوك.. خبير السلامة العامة أحمد الشهري: البحث عن الطعام سبب تواجد الكلاب والحيوانات الضالة في النطاق العمراني.. والسلوك المجتمعي في التخلص من فائض الطعام يشجع على استمرار تلك الظاهرة#صباحكم_معنا مع محمد عطية وهناء عوني#العربيةFM pic.twitter.com/9iQZaz73tr
— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكلاب الضالة الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
«سرطان الكلى».. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
كشفت المركز الألماني لأبحاث السرطان، في أحدث دراساته، عن “أسباب سرطان الكلى، والأعراض المرافقة له”.
وفقا للدراسة الجديدة، فإن “سرطان الكلى هو ورم خبيث يصيب أنسجة الكلى المختلفة. وأكد المركز أن أسباب سرطان الكلى وعوامل الخطورة المؤدية إليه تكمن في ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسمنة، إلى جانب العامل الوراثي”.
وبحسب المركز، “فإن الأسباب تشمل أيضا التعرض لمواد خطيرة مثل الأسبستوس والكادميوم ومذيبات التنظيف الكيميائي، كما يرتفع خطر الإصابة بسرطان الكلى بعد الخضوع لجراحة زرع الكلى”.
وكشفت الدراسة، “عن الأعراض المرافقة للإصابة بسرطان الكلى، ومنها: “وجود دم في البول، الشعور بألم في منطقة الكلى، التعرق الليلي، الحمى، فقدان الوزن غير المبرر، فقر الدم، مشاكل الأمعاء، الشعور بالتعب والإنهاك باستمرار”.
وأشارت الدراسة إلى أنه “في بعض الأحيان يمكن أيضا أن يحدث تحسس، إذا كان حجم الورم على الكلية كبيرا نسبيا”.
ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة “هسبريس”، فإنه “ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يشمل العلاج الدوائي، والاستئصال بالتبريد، أو الاستئصال بالترددات الراديوية، والجراحة، والعلاج الكيماوي”.