عن ماذا يريد بيسكوف سؤال شولتس؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه إذا كانت معاهدة السلام هي "دعاية"، فيجب سؤال مستشار ألمانيا أولاف شولتس عما تحدث إذن بوريس جونسون وديفيد أراخاميا في ربيع عام 2022.
في وقت سابق، زعم شولتس بأن روسيا وأوكرانيا لم تتفقا على أي مسودة معاهدة سلام خلال مفاوضات إسطنبول في ربيع 2022، ووصف كل الحديث بـ"الدعاية الروسية".
وأضاف بيسكوف: "أود أن أسأل السيد شولتس عما كان يتحدث عنه إذن ممثل سلطات كييف السيد أراخاميا في ذلك الوقت، وعما كان يتحدث عنه السيد جونسون في ذلك الوقت".
وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022 كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "رمى" الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، ثم قام فلاديمير زيلينسكي بحظر إجراء مفاوضات مع روسيا وأصدر مرسوما بهذا الخصوص.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قال ديفيد أراخاميا رئيس كتلة "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات فيه، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي بعد المفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول في ربيع عام 2022، ولكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون حضر إلى كييف ودعا السلطات الأوكرانية لعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا ومواصلة القتال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بوريس جونسون دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
شولتس بعد ترشيحه: نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه يعول على تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في فبراير(شباط) المقبل؛ رغم تراجع شعبية حزبه الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي.
وبعد اختياره بالإجماع من قيادة الحزب كمرشح لمنصب المستشار، قال شولتس اليوم الاثنين، إن "ما يسعى الحزب إلى تحقيقه واضح تماماً، مثل المرة السابقة... نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى."
وأعلن شولتس أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعمل خلال الحملة الانتخابية من أجل مواصلة دعم أوكرانيا والحفاظ على الوظائف وتحقيق أجور جيدة وضمان أسعار طاقة معقولة، وذكر أن قضية مستقبل التقاعد ستكون موضوعاً أساسياً كذلك في حملة الاشتراكيين، حيث قال: "في الانتخابات التشريعية القادمة سيحسم ما إذا كان سيصبح هناك نظام تقاعد مستقر في ألمانيا أم لا".
بدوره، شن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل، هجوماً حاداً على فريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، وقال: "لن نسمح لفريدريش ميرتس بالتهرب مما نشهده حالياً، بأن يختبئ ولا يتحدث عن القضايا الجوهرية".
وأشاد كليجبايل بشولتس قائلاً إنه يتمتع بقوة الأعصاب والرصانة والثبات، وعلى الجانب الآخر، قال عن ميرتس إنه "لم يتول قط منصباً حكومياً يتحمل فيه أي مسؤولية تجاه هذا البلد وشعب هذا البلد، وسيكون انتخابه على رأس البلاد بمثابة تجربة كبيرة للغاية، خاصة في هذه الأوقات".
وأكد المستشار شولتس بعد ترشيحه على روح الوحدة التي تجمعه مع زميله في الحزب بوريس بيستوريوس الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، والذي كانت هناك رغبة كبيرة داخل أروقة الحزب لترشيحه لمنصب المستشار بدلاً من شولتس لأنه يتمتع بشعبية أكبر بشكل ملحوظ وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي.
وقال شولتس إن "القصة الحقيقية هي أننا صديقان منذ فترة طويلة، وأنني رجوته أن يصبح وزيراً للدفاع وذلك بناء على كفائته والصداقة التي تجمع بيننا، وأننا عازمون الآن على خوض هذه الحملة الانتخابية والفوز بها معاً".
ورداً على سؤاله عن السبب الذي يجعله مرشحا أفضل لمنصب المستشار، أجاب شولتس: "نحن لا نناقش الأمور بهذه الطريقة في الحزب الاشتراكي" مشيراً إلى أن الحزب قرر بشكل مشترك المضي قدما في هذا المسار.