عقد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اجتماعا مع مديري إدارة التموين وإدارة الإنتاج والتعاون بالديوان والعلاقات عامة، بحضور ا عبد الحميد مساعد رئيس المدينة لتنسيق معرض للسلع الغذائية "أهلا رمضان" ومناقشة ضبط الأسعار والقضاء على الاحتكار.

وأوضح رئيس المدينة أن المعرض يشمل السلع الغذائية، وخضروات وثلاجات مجمدات للطيور والدواجن.


وخلال الاجتماع وجه رئيس المدينة، وضع خطة عمل أسبوعية بتكثيف الحملات التموينية بصفة يومية ومستمرة على المخابز البلدية بنطاق المدينة وإعداد تقرير يومي بالمجهودات المبذولة في هذا الشأن ومحاسبة المقصرين والمتخاذلين في تنفيذ التكليفات والتنسيق المستمر بين مديري مكاتب التموين وشن حملات تموينية على الأسواق والمخابز البلدية.

وأكد شعبان  ضرورة اتخاذ العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات الدولة وقوت الشعب مع أي مخالف يخفى سلعة بغرض المضاربة أو الاحتكار أو يبالغ في سعرها، أو أي تلاعب برغيف الخبز من حيث الوزن والجودة داخل المدينة...

IMG-20240310-WA0054 IMG-20240310-WA0053 IMG-20240310-WA0052

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تكثيف الحملات التموينية رئيس مدينة سفاجا مكاتب التموين

إقرأ أيضاً:

الأندية الرياضية.. بين الاحتكار والتحديات الهيكلية

 

أحمد السلماني

 

شهدت الأندية والاتحادات الرياضة في سلطنة عُمان خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في مستوى الأداء والإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، ما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب هذا التراجع وسبل معالجته.

وبينما كان الشارع الرياضي يتطلع إلى تحقيق قفزات نوعية في مختلف الألعاب، يبدو أن هناك معوقات هيكلية وإدارية تعيق التقدم المنشود، مما يستدعي نقاشًا جادًا حول مستقبل الرياضة في السلطنة، ومنذ أن ولجنا عالم المؤتمرات واوراق العمل والتي في غالبيتها لم تتجاوز الحبر الذي طبعت به شهدنا هذا العراجع المريع وتكرار الفشل، قبل أسبوعين شاركنا في بطولة وخرجنا بصفر ميداليات والمسلسل مستمر.

تراجع عدد الأندية المشاركة في الجمعيات العمومية

أحد أبرز المؤشرات على هذا التراجع، وصول عدد الأندية المشاركة في الجمعيات العمومية لأحد الاتحادات الرياضية إلى 6 أندية فقط، وهو ما يعكس ضعفًا في التمثيل والمشاركة الفعالة في صنع القرارات الرياضية. وتقلص عدد الأندية في هذه الجمعيات يعني أن قلة فقط تتحكم في المسار الإداري والتنفيذي للاتحادات الرياضية، مما يضعف التنوع والشمولية التي تُعد أساسًا لتطوير الألعاب الرياضية، وأصل الحكاية تقلّص اللعبة وعدد الاندية المفعّلة لها، حتى كرة القدم 28 ناديًا فقط مشاركة في مسابقات الاتحاد العُماني لكرة القدم على مستوى الفريق الأول من أصل 45 ناديًا.

في هذا السياق، نجد أن قلة الموارد المالية للأندية قياسا بحجم الصرف وعدم جاذبية الاندية وبنيتها الأساسية المناسبة يُعد من الأسباب الرئيسية لعزوف العديد من الأندية عن المشاركة الفعالة في الرياضات والمشارحة في كل الألعاب. كما إن ضعف برامج التطوير للأندية وغياب الاستراتيجيات طويلة الأمد أدى إلى تقليص دائرة الأندية المشاركة، تاركة المجال للاتحادات الرياضية لتكون مهيمنة من قبل عدد محدود من الأفراد والغالب منهم لا يملك الفكر المتجدد ولا الإرادة للتوسع وخدمة أهداف الرياضة والوزارة المعنية.

احتكار الاتحادات الرياضية لفئات معينة

لا يمكن إنكار أن هناك احتكارًا واضحًا لبعض الألعاب والاتحادات الرياضية في السلطنة من قبل فئات أو أشخاص بعينهم. هذا الاحتكار، الذي يمتد لسنوات طويلة، ساهم ويساهم في ترسيخ ثقافة الإدارة المغلقة؛ حيث تتولى نفس الشخصيات المهام الإدارية والتنفيذية دون إفساح المجال للكفاءات الجديدة. ينتج عن هذا الاحتكار ركود في الأفكار، ما يؤدي إلى تعطيل الابتكار والتطوير، وبالتالي تراجع الأداء الرياضي العام.

في بعض الألعاب، مثل الجولف والتنس، نشهد تركيزًا وحضورًا لشخوص وفئات محددة دون غيرها، وهو ما ينعكس سلبًا على تنمية المواهب الجديدة التي تتطلب فرصًا متساوية للتألق. هذا الوضع يعيق نمو وتطوير الألعاب ويحد من قدرتها على المنافسة على المستوى المخلي من حيث الانتشار والإقليمي والدولي.

تحديات أخرى تواجه الرياضة العُمانية

إضافة إلى الاحتكار وضعف التمثيل، تفتقر الرياضة العُمانية إلى الدعم المالي المستدام؛ إذ تعاني العديد من الأندية من نقص الموارد، ما يجعلها غير قادرة على توفير الأدوات والتجهيزات اللازمة لتطوير لاعبيها. هذا الوضع يؤدي إلى ضعف النتائج في البطولات الإقليمية والدولية، ويعزز من شعور الشارع الرياضي بالإحباط، فإلى متى؟!

كما إن غياب التخطيط الاستراتيجي من قبل الجهات المختصة يشكل تحديًا رئيسيًا. فبدلًا من وضع خطط واضحة لتطوير الألعاب الرياضية، نجد أن هناك اعتمادًا على الحلول الآنية والقرارات الفردية وردات الفعل، ما يجعل الرياضة العُمانية عرضة للتراجع على المدى الطويل.

سُبل الحل

ولمواجهة هذه التحديات، يجب العمل على عدة مستويات؛ أولًا: من الضروري تعزيز دور الجمعيات العمومية من خلال توسيع قاعدة المشاركة وتشجيع الأندية على المساهمة في تشكيل مستقبل المنافسة الرياضية العُمانية. وثانيًا: يجب تطبيق آليات رقابية أكثر صرامة لمكافحة الاحتكار وضمان تداول المناصب الإدارية في الاتحادات الرياضية وفسح المجال لكفاءات بعضها رحل ووجد نفسه في دول أخرى، وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات الجديدة والمبدعين في الإدارة الرياضية.

أعرفُ شخصًا يحمل الدكتوراة في الرياضة، هاجر إلىماليزيا وحقق مع ناديه 3 ألقاب دوري كرة قدم، وعرض نفسه هنا في عُمان، لكن لم تتح له الفرصة ومُنحت لخبير عربي تسبب في تدمير هائل ندفع ثمنه للآن! صاحبنا الدكتور هاجر ونجح!

أما على الصعيد المالي، فينبغي على الحكومة والقطاع الخاص التعاون لتوفير دعم مالي مستدام للأندية والاتحادات، إضافة إلى تحسين البنية التحتية الرياضية. كما يجب التركيز على تطوير الكفاءات الفنية والمواهب من خلال برامج تدريب متكاملة تستهدف الفئات الناشئة، مع ضمان توفير بيئة تنافسية عادلة تتيح للجميع فرص التطور.

تعيش الرياضة العُمانية اليوم مرحلة حرجة تتطلب إعادة النظر في العديد من السياسات والممارسات المتبعة؛ فالتراجع الشديد الذي تشهده الألعاب الرياضية ليس مجرد مشكلة رياضية؛ بل هو انعكاس للتحديات الهيكلية التي تتطلب إصلاحات جذرية على مستوى الإدارة والدعم المالي وتطوير الكفاءات الإدارية والفنية والمواهب، والأهم الحصول على اجابة لأصعب سؤال: ما الذي نريده من الرياضة؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأندية الرياضية.. بين الاحتكار والتحديات الهيكلية
  • وزارة التموين تعلن تخفيضات على السلع الغذائية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر
  • وزير التموين: تخفيضات 10% على السلع الغذائية بمناسبة بذكرى نصر أكتوبر
  • بمناسبة انتصارات أكتوبر.. وزير التموين يوجه بعمل تخفيضات 10% على السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية
  • التموين: تخفيضات 10% على السلع الغذائية بالمنافذ احتفالا بالذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • «التموين»: تخفيض 10% على أسعار كل السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية
  • كلاكيت تانى مرة.. مصطفى شعبان يجتمع مع سهر الصايغ في الموسم الرمضاني 2025
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: نسعى للانتهاء من المدينة الطبية خلال 6 أشهر
  • تجميع بطاقات التموين.. ضبط 124 مخالفة خلال حملة على مخابز ملوي بالمنيا
  • ضبط 670 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية بالفيوم