رابع دورات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنطلق 5 ديسمبر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جدة : البلاد
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن موعد دورته الرابعة والمزمع إقامتها من 5 إلى 14 ديسمبر 2024 في مقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في جدة التاريخية “البلد”، إحدى المناطق المُدرجة في قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
ويواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عقب نجاح دورته الثالثة في ديسمبر الماضي 2023، والتي احتفت بالأعمال السينمائية المميزة وعززت من روابط الصناعة السينمائية، مبادراته الرامية إلى دعم وتطوير الصناعة السينمائية على مدار العام عبر توفير منصة للمواهب الصاعدة من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وأفريقيا وقارة آسيا، بجانب التحضير المكثف لدورته الرابعة المرتقبة في ديسمبر 2024م.
يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قد استضافت 125 فيلمًا من 75 دولة مختلفة، بمشاركة 17 فيلمًا طويلًا، و 25 فيلمًا قصيرًا لِتُنافس على جوائز اليُسر، وشهدت حضورًا كثيفًا لكل من العروض السينمائية وورش العمل الفعّالة، بمشاركة 938 شركة إنتاج مختلفة، إضافة إلى عدد من جلسات التواصل المثرية للصناعة السينمائي بجانب جلسات حوارية بحضور أسماءٍ لامعةٍ من عالم السينما.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي البحر الأحمر السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
عودة القراصنة الصوماليين.. كيف أثرت حرب غزة على طرق الشحن؟
عادت القرصنة الصومالية إلى الظهور مجددًا بعد غياب بعد توترات كبيرة في البحر الأحمر بسبب الحرب في غزة وتصاعد الهجمات الحوثية ضد حركة الشحن في المنطقة.
يري المحللون أن هذه العوامل قد ساعدت في عودة القراصنة، الذين استفادوا من تشتيت جهود مكافحة القرصنة، مما سمح لهم بالتحرك بحرية أكبر، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن".
في 12 أذار / مارس 2024، تم اختطاف السفينة البنغلاديشية MV Abdullah أثناء عبورها من موزمبيق إلى الإمارات، محملة بـ 55,000 طن من الفحم.
ووقع الحادث على بعد 550 ميلاً من سواحل الصومال، حيث تعرضت السفينة لعملية اقتحام من 12 قرصانًا مسلحًا، وتم السيطرة عليها بعد دقائق من الهجوم، وبينما كانت السفينة في المنطقة التي اعتُبرت آمنة، لم تكن هناك إجراءات أمان كافية، ما جعلها هدفًا سهلًا للقراصنة.
ومن جانب آخر، توقعت تقارير نشرها مكتب الملاحة البحرية الدولي عن تصاعد حوادث القرصنة قبالة سواحل الصومال، حيث تم تسجيل اختطاف ثلاث سفن بين يناير وسبتمبر 2024، بالإضافة إلى عدد من محاولات الهجوم في المياه الصومالية. وبالرغم من أن التهديد الحالي يُعتبر أقل حدة من ذروته في عام 2011، إلا أن زيادة النشاط تشير إلى عودة القراصنة بقوة إلى ساحة البحر الأحمر والمحيط الهندي.
في تلك الفترة، كانت القرصنة الصومالية قد تراجعت بشكل ملحوظ بعد جهود دولية متعددة، تشمل وجود بحريات عالمية وتحسن الإجراءات الأمنية. إلا أن عودة الحوثيين إلى استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وضعف الإجراءات الأمنية في بعض المناطق أدى إلى استعادة القراصنة نشاطهم السابق.
وفي هذا السياق، تكشف تحليلات أمنية نقلتها "سي أن أن" عن وجود روابط متزايدة بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وهو ما يعزز تهديدات القرصنة في المنطقة.
القراصنة يُعتقد أنهم يتعاونون مع الحوثيين لتهريب الأسلحة والنفط، بل وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول السفن التجارية العابرة. التقارير تشير إلى أن هذا التحالف يعزز قدرة الحوثيين على فرض سيطرتهم على طرق الشحن الاستراتيجية.
تحليل الوضع الراهن يوضح أن هذه الأزمات البحرية تأتي في وقت حساس حيث تزداد التكلفة الاقتصادية لعمليات الشحن بسبب تهديدات القرصنة. فرضت الحرب في غزة والهجمات الحوثية على البحر الأحمر ضغوطًا إضافية على الشركات العالمية، ما جعلها مضطرة لتغيير مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي أدى إلى زيادة تكاليف الشحن والتأخيرات في تسليم البضائع.