أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، بأن شراء منظومات دفاع جوية أمريكية جديدة من طراز "باتريوت" لأوكرانيا لتحل محل تلك التي دمرت في منطقة بوكروفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية قد يستغرق شهورا أو حتى سنوات.

بعد تصريحات البابا عن أوكرانيا.. الفاتيكان يوضح المعنى الحقيقي لكلامه روسيا كادت تستخدم الأسلحة النووية ضد أوكرانيا (فيديو)

وأشارت مجلة "فوربس" الأمريكية أنه "يمكن لأوكرانيا أو أحد حلفائها أن يصطفوا لشراء منظومات دفاع جوية أمريكية جديدة من طراز "باتريوت" لتحل محل القاذفتين اللتين دمرهما الروس، لكن مثل هذا الشراء قد يستغرق شهورا أو حتى سنوات".

وشددت المجلة على أن شراء منظومات دفاع جوية أمريكية جديدة سيكلف ملايين الدولارات، وهي غير مدرجة في ميزانية كييف، لافتة إلى أن الأوكرانيين يفضلون تلقي المساعدة العسكرية على شكل تبرعات، وسيكون من الأنسب تلقيها من الولايات المتحدة، لكن الجمهوريين في الكونغرس يمنعون تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونيتسك منطقة بوكروفسك

إقرأ أيضاً:

تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية

 

 أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.

وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.

وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.

ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.

وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.

وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.

وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.

وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.

ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.

ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر

مقالات مشابهة

  • غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين
  • عاجل | قوات صنعاء تعلن استهدف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي واسقاط طائرة أمريكية في الجوف
  • العراق يتأثر بحالة جوية قادمة من تركيا تنخفض معها درجات الحرارة ليلا
  • بعد فوز ترامب.. إدارة بايدن تكشف مصير مساعداتها "الأخيرة" لأوكرانيا
  • تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
  • عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.. وغارة جوية على طولكرم
  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات "اللحظة الأخيرة" لأوكرانيا
  • العالم مع ترامب لأربع سنوات قادمة.. ماذا بعد؟
  • تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
  •  الفرصة الأخيرة.. 7 ولايات أمريكية تملك مفتاح الوصول إلى البيت الأبيض