بايدن ينتقد نتنياهو.. هل استشعرت واشنطن خطر التطرف الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «بايدن ينتقد نتنياهو.. هل استشعرت واشنطن خطر التطرف الإسرائيلي؟».
وقال التقرير: «الإضرار بالمصالح الإسرائيلية بسبب سياساته المتشددة، هكذا وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب سياساته المتشددة بشأن مواصلة الحرب في غزة وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع».
وأضاف: «بايدن أشار أيضا في معرض انتقاده إلى أن سياسات رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية تجعل دول العالم تعارض ما تقوم به إسرائيل، ما يمثل خطأ كبيرا من قبل نتيناهو».
وتابع: «الرئيس الأمريكي الذي لم يفته التعبير عن دعمه لما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها طالب في الوقت ذاته نتنياهو باتخاذ المزيد من التدابير لحماية المدنيين الذين أدى ارتفاع أعداد الضحايا في صفوفهم إلى فقدان الدعم الدولي لتل أبيب في حربها على غزة، وبخلاف الانتقادات حذر بايدن من العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح الفلسطينية موضحا أن ذلك الأمر يمثابة خط أحمر لا يجب تجاوزه من قبل الجيش الإسرائليي».
اقرأ أيضاًشرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين طالبوا باستقالة حكومة نتنياهو
إعلام عبري: نتنياهو يخطط للبقاء الإسرائيلي في غزة 10 سنوات مقبلة
سافر دون إذنه.. نتنياهو يأمر سفارة إسرائيل في واشنطن بمقاطعة زيارة جانتس لأمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل التطرف الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية بايدن حكومة نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".
وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".
وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".
وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".
وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".
وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".