معيط: متفائل بعودة معدلات ما قبل أزمة كورونا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبدى الدكتور محمد معيط وزير المالية تفاؤله بالعودة إلى تحقيق معدلات الأداء المالي الجيدة التي حققتها وزارة المالية قبل بدء تداعيات أزمة كورونا.
وكشف وزير المالية، في رده على سؤال ل"الوفد" خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن هناك فرصة جيدة للعودة إلى معدلات ما قبل كورونا، واستعادة عافية الاقتصاد والنمو الاقتصادي.
وأشار "معيط" ، إلى استمرار وجود تحديات مثل الحرب في غزة بالإضافة إلى الزيادة السكانية المرتفعة والتي تبتلع جزء كبير من النمو.
وأعلن وزير المالية أن موازنة الدولة للعام المالي 2024 /2025 هي موازنة تصحيح، وأوضح أنها تستهدف وفقا للاتفاق مع مجلس الوزراء أن تكون بداية لاستعادة عافية الاقتصاد المصري واستقراره.
وكشف وزير المالية أنه سيتم الحفاظ على نفس معدلات المصروفات لموازنة العام المالي 2023 /2024 باستثناء 3 قطاعات هي الصحة والتعليم والإنتاج الزراعي والصناعي.
وأكد أن المالية تستهدف فائض أولي بنسبة 3.5%مع الحفاظ على معدلات عجز الموازنة للحد منها.
وأكد أن الموازنة العامة للدولة حققت 193مليار جنيه فائضا أوليا خلال أول 8 شهور من العام المالى الحالى مقارنة بنحو 41.8 مليار جنيه.
وأشار وزير المالية إلى استهداف الوصول بنسبة الدين للناتج المحلى ليكون أقل من 90% خلال العام المالى المقبل 2024 - 2025.
أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، عن موقف وزارة المالية من التعريف الجمركية على السلع المستوردة في ظل التغيرات الاقتصادية الحالية.
واستبعد وزير المالية وجود اتجاه لدى مصلحة الجمارك لزيادة التعريفة الجمركية على السلع المستوردة.
كما كشف الدكتور محمد معيط وزير المالية، عن موقف الحكومة من الاقتراض خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير المالية، أنه ليست هناك خطة لدى الدولة للاقتراض من الأسواق الدولية حتى نهاية العام المالي الحالي.
وأكد أن وزارة المالية لا تستهدف إصدار أية سندات دولية في الوقت الحالي وحتى ينتهى العام المالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية أزمة كورونا النمو الاقتصادي وزارة المالية وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.