أعلن الاتحاد العربي للإعلام السياحي فوز الزميل الصحفي عادل الألفي، المتخصص في الشأن السياحي بجائزة مسابقة الاتحاد لعام 2024، عن تقرير: 5057 عاما مرت على أقدم ورقة مكتشفة في العالم.. «البردي».. حكاءة التاريخ تحتاج إلى منظومة تسويق سياحي دولية، واستضاف معرض بورصة برلين الدولية للسياحة «ITB»، التي تعد أهم حدث سياحي عالمي، اعتماد مجلس إدارة الاتحاد إعلان الفائزين بجوائز الإعلام السياحي العربي للعام الحالي.

ومن ناحيته، أكد الدكتور سلطان اليحيائى، رئيس الاتحاد، أن لجنة التحكيم ضمت نخبة من خبراء الإعلام والسياحة في الوطن العربي، واعتمدت في تقييمها على معايير محددة، منها دقة المعلومات، وجمال الأسلوب، وقوة التأثير، ومدى مساهمة العمل في الترويج للسياحة العربية.

وأضاف أن الاتحاد منظمة تابعة لجامعة الدول العربية، تهدف إلى تشجيع الإبداع في مجال الإعلام السياحي، وتحفيز الصحفيين والإعلاميين العرب على إبراز المقومات السياحية العربية، وتعزيز التعاون العربي في مجال السياحة.

وجاء فوز «الألفي»، تقديرا لجهوده في الترويج للسياحة من خلال تقريره عن صناعة البردى في مصر، مقدما خلال التقرير حلولا واقعية لتنظيم هذه الصناعة الفريدة وتطويرها وتسويقها كونها زراعة وصناعة مصرية لا مثيل لها، تجذب السائحين وتدر دخلا قوميا بالعملة الأجنبية، وتسهم في مشاركة المجتمع المحلي الذي يعد المحرك الأول للنهوض بعجلة التنمية السياحية بشكل مباشر في هذه العملية.

وعبر الزميل عادل الألفي عن سعادته بهذا الفوز، مؤكدا أهمية الإعلام في الترويج للسياحة المحلية والعربية، ودوره في إبراز جماليات ومقومات المنطقة العربية، وأهدى فوزه لزميله المخرج الصحفي هيثم ماهر، تقديرا لجهوده الإخراجية الرائعة التي أضفت رونقا خاصا على التقرير الفائز، وجعلت منه عملا صحفيا متكاملا يستحق التقدير. 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خادم الحرمين.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025

الرياض – واس

 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.

 وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.

 وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.

navigate_beforenavigate_next

 وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.

 عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.

 ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.

 ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.

 أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.

 وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.

 فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.

 أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.

 حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام
  • تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الإعلام اليمني سبل التعاون
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الإعلام اليمني سبل التعاون المشترك
  • خلال لقائه رئيس «الأعلى للإعلام».. الإرياني يثمن جهود مصر في دعم واستقرار اليمن
  • الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الإعلام اليمني سبل التعاون بين البلدين
  • بنك الإمارات دبي الوطني .. البيانات المالية لعام 2024
  • رئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في حوار لصدي البلد: قرار اختيار مدينة الإسماعيلية عاصمة بيوت الشباب العربية ليس وليد صدفة