«التعليم» تعلن شروط التقديم لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية الدولية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شروط التقدم للمدارس الرسمية الدولية لمرحلة رياض الأطفال، وذلك بعد فتح باب التقديم اليوم 10 مارس 2024 وحتى يوم الأحد الموافق 31 مارس 2024، مشيرًا إلى أنَّه يتمّ فتح رابط التسجيل من خلال مسح الـ (QR) المدرج بالإعلان، والإجابة على جميع الأسئلة الموجودة.
شروط التقديم في المدارس الرسمية الدوليةوطالبت وزارة التربية والتعليم بتحري الدقة عند ملء النموذج الإلكتروني أثناء التقديم للمدارس الرسمية الدولية، وعدم تكرار التسجيل أكثر من مرة ويتم التقديم وفقاً للشروط التالية:-
- شرط السن للمستوي الأول رياض أطفال (FS1)، ألا يقل سن الطفل عن 4 سنوات، ولا يزيد على 4 سنوات، و11 شهراً و29 يوما في أول أكتوبر من العام الحالي 2024.
- أن يكون الطالب سليماً، وضمان خلوه من أي إعاقات نفسية أو ذهنية، وغيرها من الإعاقات والتي تحتاج إلى برامج خاصة.
- في حالة عدم وجود الأبوين، يتمّ تقديم توكيل رسمي موثق من الشهر العقاري أو من إحدى السفارات المصرية بالخارج بمقر عمل ولى الأمر، ويكون التوكيل بالتقدم إلى المدارس الرسمية الدولية.
- لابد أن يجتاز الطفل المقابلة الشخصية المطلوبة التي تغطى المهارات الآتية: المظهر الشخصي - السلوك - مهارات الرياضيات - مبادئ معرفية - المهارات الحركية - مهارات التفكير).
- عقب غلق باب التقديم إلكترونياً يتمّ مراجعة البيانات من قبل المختصين، وفي حالة توافقها مع شروط التقديم الخاصة بالمدارس الرسمية الدولية يتم إبلاغ ولى الأمر بموعد المقابلة الشخصية للطفل عبر البريد الإلكتروني الخاص بأولياء الأمور فقط، لذا يرجى كتابته بشكل صحيح، ويتمّ إرفاق الآتي بالبريد الإلكتروني المرسل لولي الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المدارس الرسمية الدولية رياض الأطفال الرسمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الزواج المبكر يؤثر سلبًا على التعليم وتنشئة الأطفال.. استشاري تكشف السبب
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند الجمع بين الزواج والدراسة، مشيرة إلى أن القدرة الصحية والنفسية والمالية تعد من العوامل الأساسية التي تحدد إمكانية التوفيق بين هذه المسؤوليات.
وأضافت أنه لا يمكن تعميم فكرة أن جميع الأفراد قادرون على التوفيق بين الدراسة والزواج، بل يجب أن يتم تقييم كل حالة بناءً على ظروفها الشخصية.
الزواج المبكر يخلق تحديات تربوية واجتماعيةوخلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أشارت د. شبانة إلى أن الزواج المبكر قبل استكمال التعليم قد يسبب تحديات كبيرة، أبرزها أن الأم تصبح غير مؤهلة تربويًا للقيام بدورها في تربية أطفالها بشكل سليم. وأكدت أن هذه العواقب السلبية تؤثر ليس فقط على الأسرة بل على المجتمع بشكل عام.
التعليم ضرورة وليست خيارًا في العصر الحديثوأكدت د. شبانة أن التعليم في العصر الحديث أصبح ضرورة وليس مجرد خيار، خاصة مع التطورات المستمرة التي يشهدها المجتمع. وأشارت إلى أن هناك حاجة ملحة لاستكمال التعليم في ظل التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
الحق في التعليم لا يجب أن يقف أمامه الزواجوشددت د. شبانة على ضرورة أن تحظى الفتاة بحقها الكامل في التدرج التعليمي وفقًا لمراحلها العمرية بدءًا من الطفولة وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وأوضحت أن الزواج لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام هذا الحق، مشيرة إلى أن القانون المصري يحدد سن الزواج عند 18 عامًا، ولكن حتى بعد بلوغ هذه السن، يجب أن تكون الأولوية لاستكمال التعليم إذا كانت الفتاة قادرة وطموحة للقيام بذلك.