«المنشآت السياحية» تعلن مواعيد عمل المطاعم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد الناظر، المدير التنفيذي لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن مواعيد عمل المطاعم السياحية خلال شهر رمضان ستكون من الساعة 6 صباحا وحتى الـ4 من صباح اليوم التالي، موضحا أن تلك المواعيد مناسبة جدا للمطاعم لتقديم وجبات الإفطار والسحور للرواد، أما خدمتي تيك أواي ودليفري مستمرة طوال اليوم، مشيرا إلى أن مواعيد عمل المطاعم باتت ثابتة طوال العام.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن كل المنشآت والمطاعم السياحية أتمت استعدادها لاستقبال الرواد خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تجهيز أطباق ومشروبات مخصصة للشهر الكريم، فضلا عن فقرات فنية تضم في الغالب تخت شرقي بمطرب أو بدون، إضافة إلى وضع الديكورات والزينة وفانوس رمضان، فضلا عن إنشاء خيام رمضانية داخل المطاعم .
محظورات على المنشآت القيام بها خلال رمضانوأشار المدير التنفيذى لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إلى أن مواعيد عمل صالات الديسكو ومسارح المنوعات خلال رمضان ستكون من الساعة 6 مساء إلى الساعة 6 من صباح اليوم التالي، لافتا إلى أن هناك اشتراطات لعمل تلك المنشآت خلال شهر الصوم، أهمها عدم تقديم المشروبات الروحية وعدم وجود راقصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت السياحية المطاعم السياحية المطاعم السياحة المطاعم السیاحیة مواعید عمل خلال شهر
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.