استطلاع: انخفاض معدلات التأييد لحكومة كيشيدا إلى 20% بسبب فضيحة مالية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء كيودو اليابانية، اليوم الأحد، أن نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا انخفضت بنسبة 4.4 نقطة مئوية إلى مستوى منخفض جديد سجل 20.1%، وذلك في ظل فضيحة أموال سياسية تعصف بالحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وأظهر الاستطلاع الذي نقلت الوكالة نتائجه، أن 91.
وتعرض الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتزعمه كيشيدا للتدقيق وسط مزاعم بأن بعض فصائله، مثل أكبر فصيل الذي كان يقوده في السابق رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي لم تبلغ عن أجزاء من دخلها من حفلات جمع التبرعات وجمعت أموالا بشكل غير شرعي لسنوات.
وتعرض المشرعون الخمسة من الحزب الديمقراطي الليبرالي لانتقادات لفشلهم في تقديم تفسيرات كافية في جلسات الاستماع المتلفزة للجنة الأخلاقيات بمجلس النواب حول سبب وجود هذه الأموال وكيفية استخدامها.
كيشيدا يسعى إلى الحوار مع الصين بشأن معارضة استخدام الأسلحة النووية
زيلينسكي وكيشيدا يبحثان عواقب تفجير محطة «كاخوفكا» للطاقة الكهرومائية
كيشيدا: مهمة اليابان كرئيسة لمجموعة السبع هي حماية الأمن والسلام الدوليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار اليابان الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم رئيس الوزراء الياباني رئيس وزراء اليابان شينزو آبي كيشيدا
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.