"حرب المعلومات".. "الأونروا" تكشف انتهاكات مروعة خلال 156 يوما من حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، حقائق مروعة بعد 156 يوما على حرب غزة، متحدثة عن "حرب معلومات مضللة".
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /10.03.2024/ وأبرز تطوراتهاوقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إنه "بعد 5 أشهر من الحرب الوحشية في غزة لم تسلم منها الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من 160 موظفا في الأونروا، وتضررت أكثر من 150 منشأة تحت علم الأمم المتحدة، وبعضها دمر بالكامل، ومن بينها العديد من المدارس".
ولفت لازاريني إلى "مقتل أكثر من 400 نازح أثناء سعيهم للحصول على الأمان تحت علم الأمم المتحدة، فيما تم اعتقال العشرات من موظفي الأونروا، وتعرض العديد منهم لسوء المعاملة أثناء الاستجواب في مراكز الاعتقال الإسرائيلية".
وقال المسؤول الأممي إن "هناك تقارير عن استخدام غير مصرح به لمرافق الأونروا، وأنفاق مزعومة تحت مباني الأونروا"، وأضاف: "باختصار، إنه تجاهل تام وعدم احترام للأمم المتحدة. وفي حرب المعلومات المضللة، من المهم إثبات الحقائق".
وأكد لازاريني أن هذه الانتهاكات ستتطلب إجراء تحقيق مستقل بمجرد انتهاء الحرب كما يجب محاسبة المسؤولين.
وشدد على أهمية حماية الأمم المتحدة وموظفيها ومبانيها وأصولها في جميع الأوقات.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استعدادات لعودة ملايين اللاجئين السوريين قريبًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الوكالات التابعة للأمم المتحدة التي تتعامل مع شؤون الهجرة واللاجئين تؤمن بإمكانية عودة الملايين من السوريين إلى وطنهم خلال الأعوام القادمة، مضيفًا: "يجب أن نكون مستعدين لإعادتهم والتأكد من توفر جميع احتياجاتهم الأساسية".
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى وجود نقاشات جارية حول إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا، مؤكداً أن استيعاب هذه الأعداد يتطلب جهودًا إنمائية كبيرة وتطورًا مستدامًا.
وفي سياق منفصل، قال حق إن الأمم المتحدة تدعم اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن شعب غزة انتظر طويلًا لتحقيق هذا الهدف، موضحأ: "يجب أن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأن تصل المساعدات الإنسانية دون أي عوائق".
وأكد أن أكثر من 2 مليون شخص في غزة يعانون من الجوع، ويجب ضمان وصول الغذاء المناسب لهم، بالإضافة إلى توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب والرعاية الصحية اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.