الصيام مفتاح لمشاهدة الآيات واكتشاف كفاءة الذات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
د. السر أحمد سليمان
ارتبطت عبادة الصيام في الإسلام بشهر رمضان؛ قال الله عزّ وجلّ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون}[البقرة:185].
فالصيام مرتبط بشهر رمضان، وإكمال عدة هذا الشهر صوما ليس أمرا صعبا على المسلم كما هو معلوم، بل هو يسر، ومستوجب للشكر كما ورد في الآية أعلاه، ولذلك فإنّ الصيام عبادة مرتبطة بالعلم بالكونيات من جانب؛ ومن جانب آخر ارتبط شهر رمضان بتغيير عادات الإنسان من خلال عملية الصيام. وسوف نبين ذلك فيما يلي:
الصيام ومشاهدة الآيات:
يتم تحري ظهور هلال رمضان بعد آخر يوم في شعبان، كما هو معلوم في البلدان الإسلامية. وهناك نقاشات كثيرة حول هذا الموضوع، وهناك نقاشات أيضا عن الطرق والأدوات التي ينبغي أن تستخدم في تحري رؤية هلال رمضان، أو من خلال حسابات إكمال شعبان ثلاثين يوما؛ بناء على التوجيه النبوي:
"صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ غُبِّيَ علَيْكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ". (صحيح البخاري).
وهذا الأمر يشير إلى أنّ المسلم ينبغي ألا يكون منفصلا عن الكون وآياته، بل عليه أن يتعامل معها بإقبال كبير وألا يكون معرضا عنها أبدا، لأنّ التعامل مع الآيات الكونية مرتبط بالإيمان؛ قال الله عزّ وجلّ في سورة يوسف:
{وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُون (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُون (106)}.
والتعامل مع الآيات الكونية ينبغي أن يتم بعلم عميق وحساب دقيق؛ وخاصة التعامل مع الشمس وضيائها؛ والتعامل مع القمر ونوره ومنازله، كما قال الله عزّ وجلّ:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون}[يونس:5].
ومع أنّ علماء المسلمين في السابق قد اهتموا بعلوم الآيات الكونية ونبغ فيهم كم كبير من الأعلام في مجالات الفلك والفضاء كأبي جعفر الطوسي وأبي ريحان البيروني وثابت بن قرة وغيرهم؛ إلا أنّنا نلاحظ فراغا كبيرا وتخلفا مريرا في العصور المتأخرة والعصر الحالي في مجالات علوم الفضاء والفلك لدى المجتمعات المسلمة.
ولهذا ينبغي ألا نفصل الصيام عن العلم بالآيات الكونية والبحث فيها، وبهذه المناسبة ينبغي أن يتم تكثيف الجهود الدعوية والتعليمية والبحثية في مجال الكونيات، وأن يتم دعم هذا المجال بكل ما يتطلبه من مقومات، وأن تنشأ له البرامج التعليمية والمراكز العلمية البحثية، وأن يتم نشر ثقافة علوم الكونيات، ويستقطب لها النابهين من الطلبة من أجل تطويرها والكشف عن دقيق آياتها للاستفادة منها، لأنّها مسخرة لمصلحة الإنسان كما قال الله عزّ وجلّ:
{اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَار (32) وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار (33)} [سورة إبراهيم].
الصيام واكتشاف كفاءة الذات:
عندما يشرع المسلم في الصيام، ويتخلى عن تناول طعامه وشرابه والمفطرات الأخرى التي كان يفعلها في الأوقات المعهودة، ويستطيع أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها، ويستطيع أداء صلاة القيام والتهجد بالليل، ويستطيع أن يقرأ القرآن كله أو أجزاء منه، وتكون لديه القابلية لمساعدة الآخرين، مع استمراره في عمله ومهنته العادية يشعر وكأنّه قد اكتشف شخصية أخرى لذاته، وكأنّ هناك وقت جديد أضيف لوقته السابق!
ويتساءل من أين لي بهذه الطاقات، ومن أين لي بهذا الوقت لإنجاز كل هذا؟ فقبل أيام لم أكن أشرع في عمل إلا بعد أن أتناول إفطاري! وكنت لا أستطيع أن أقرأ وجها من المصحف لأني أشعر بأنه لا وقت لي! فمن أين لي بكل هذا؟
والإجابة تكمن في أنّنا لا نكتشف ذواتنا، ولا نعرف مدى كفاءاتنا وفعالية ذواتنا، فكأنّما الصيام هو مفتاح لاكتشاف كفاءة الذات، وكأنّما الصيام هو المحرر للإنسان من قيود الوهم والعادات التي تعوقه عن الفاعلية في الأداء والإنجاز، وهو الموقظ للإنسان للانطلاق واستثمار الإمكانات الضخمة التي لديه.
وكفاءة الذات هي مفهوم سايكلوجي يشير إلى مجموعة الأحكام التي يعتقدها الفرد عن إمكاناته، والتي بموجبها يستطيع أن يقرر مدى قدرته على إنجاز مهمة ما، ومدى مقدرته على المثابرة لتحدي الصعاب لكي ينجز مهمة من المهام.
ومع أنّ مفهم كفاءة الذات في علم النفس الحديث يشير إلى جوانب محددة من شخصية الفرد وتظهر من خلالها مستويات الكفاءة، إلا أنّ هذا المفهوم ومن خلال الصيام يتسع لإظهار جوانب أخرى لم يتطرق إليها علم النفس الحديث.
والجوانب التي تتضمنها كفاءة الذات في علم النفس تشمل ثلاثة أنواع هي:
• أولا: الكفاءة الذاتية العقلية المعرفية التي ترتبط بالأفكار التي تؤثر على الفردي في تحديد رؤيته للأشياء ووضعه للأهداف، وتقييمه لقدراته، وتطلعاته وطموحاته.
• • ثانيا: الكفاءة الذاتية العاطفية الانفعالية التي ترتبط بالمشاعر والعواطف ومدى المقدرة على الإحساس بها وتوظيفها وضبطها والتحكم فيها لإنجاز المهام بدون خوف ولا قلق ولا توتر ولا تردد ولا خجل. فيكون الفرد هادئا عندما يتطلب الأمر هدوءا ويكون متحفزا ونشطا عندما يتطلب الأمر شيئا من ذلك.
• • ثالثا: الكفاءة الذاتية السلوكية، والتي ترتبط بالأنشطة والتفاعلات الاجتماعية والإمكانات التواصلية مع الآخرين بفاعلية وإيجابية.
والملاحظ أنّ الصيام تظهر معه الكفاءة في الجانب الروحي الذي يجعل الفرد نشيطا على العبادات، وقادرا على أدائها؛ ولذلك تزدحم المساجد بالمصلين، ويقفون الساعات الطوال يسمعون القرآن وهم قيام، وينشطون في فعل الخيرات يتمثلون سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في الحديث: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أجودَ الناسِ بالخيرِ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ". (صحيح البخاري).
وبناء على الكفاءة الذاتية الروحية يصبح إشباع الحاجات عند المسلم مختلفا عن التصور الذي وضعه ابراهام ماسلو في الهرم الشهير الذي يجعل إشباع الحاجات العضوية هو الأساس والقاعدة التي ينطلق منها الإنسان لإشباع الحاجات الأخرى.
فالكفاءة الذاتية الروحية تجعل إشباع الحاجات العضوية من طعام وشراب وجنس في آخر الترتيب، وتجعل إشباع الحاجات الروحية مقدمة على ذلك ولها الأولوية فيكف الفرد عن كل تلك الحاجات العضوية ويصوم عنها من أجل الطاعة والتقوى، كما ورد في الحديث القدسي: "يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: الصَّوْمُ لي وأنا أجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وأَكْلَهُ وشُرْبَهُ مِن أجْلِي، والصَّوْمُ جُنَّةٌ". (صحيح البخاري).
والكفاءة الروحية التي يكشفها الصيام ترتقي بالإنسان مراقي رفيعة، ففي العشر الأواخر من رمضان يتكثف الجهد التعبدي، إلى الاعتكاف في المساجد، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم: "كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ". (صحيح البخاري).
ولذلك تنمو الكفاءة الروحية مع الصيام إلى أن يصل المسلم إلى مرتبة صوم القلوب عما سوى الله تعالى كما يقول الإمام الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين عن أسرار الصيام: "فصوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية. ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر، وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين، فإنّ ذلك من زاد الآخرة، وليس من الدنيا. حتى قال أرباب القلوب: من تحركت همته بالتصرف في نهاره لتدبير ما يفطر عليه كتبت عليه خطيئة، فإنّ ذلك من قلة الوثوق بفضل الله عز وجل وقلة اليقين برزقه الموعود، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين ولا يطول النظر في تفصيلها قولا ولكن في تحقيقها عملا، فإنّه إقبال بكنه الهمة على الله عز وجل وانصراف عن غير الله سبحانه وتلبس بمعنى قوله عز وجل: {... قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُون} [الأنعام : 91].
نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.
د. السر أحمد سليمان
أستاذ علم النفس بجامعة حائل
السعودية
sirkatm@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: صحیح البخاری قال الله عز الله عز وجل علم النفس ه عز وجل ى الله أن یتم
إقرأ أيضاً:
عزالدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا الحصول عليه في السياسة
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال الاحتفال التكريمي، الذي أقامه "حزب الله" للشهيدين حسين سالم خليل ونجله مهدي حسين خليل في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، أن "أميركا تريد أن تهيمن وتتسلط وتتسيّد ليس على هذه المنطقة فحسب، وإنما على العالم إن استطاعت لذلك سبيلا، ولكننا لا نظن أنها تستطيع ذلك، وما يجري اليوم في المنطقة، لن يأخذ شكلاً نهائياً حتى نقول أن أميركا استطاعت أن تهيمن وتتسيّد وتتسلّط هي وربيبتها إسرائيل، ولذلك هي تريد أن تُخضِع وتصادر الهوية الثقافية والحضارية وكل الثروات والمقدرات وما تمتلك وتختزن هذه المنطقة".
وشدد على أن "ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان، لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة من خلال الألاعيب والاحتيال والتضليل والمساومات والضغوط التي تمارس من بعض الأفرقاء في الداخل أو من بعض الدول العربية أو الأجنبية، وبالتالي، لا يمكن أن يكون لبنان محميّة أميركية أو مستوطنة إسرائيلية، ولن يكون إلا على شاكلة الشهداء الذين بذلوا دمهم لأجل أن يبقى لبنان عزيزاً وحراً وسيداً ومستقلاً".
وأوضح أن "المقاومة في لبنان أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب، سواء بهويته أو ثقافته أو سلوكه أو حياته اليومية، لنحيا معها جميعنا، لأنه بدونها لا حياة، وبدون سلاحها لا نستطيع أن نعيش حياتنا بكرامة وعزة كما يريد الله لنا"، مشدداً على أن "هذه المقاومة انتصرت على هذا العدو وحررت الأرض المحتلة، وحققت أول نصر عربي عام 2000 دون قيد أو شرط، وأخرجت هذا العدو من قرى الشريط دون أي اتفاق ذليل يجر الخيبة وراءه، وقدمت الكثير لهذا الوطن، وبالتالي لا يمكن أن نأخذ اللحظة الراهنة فقط، وإنما علينا أن ننظر إلى المسار التاريخي وكيف راكمت الانجازات وصنعت الانتصارات".
واعتبر أن "المقاومة لم تعد اليوم ملكاً لفئة أو لحزب أو لمجموعة من الناس، بل أصبحت ملكاً للأمة ولكل الشعب، ولذلك لا يستطيع أحد أن يفرض عليها إذا ما أرادت الدفاع عن هذا الوطن والشعب، لأن حق الدفاع شرّعه الله سبحانه وتعالى أولاً، وهو جزء لا يتجزأ من فطرة الإنسان، بحيث أنه بمجرد أن يواجه عدواً، فإن أول رد فعلي يكون هو المواجهة، ولذلك هذا حق مشروع لا يحتاج إلى إذن من أحد، ولا إلى مشورة مع أحد".
وقال: "ان المقاومة قد تعافت من الآلام والجروح التي أصابتها، وهي باقية وموجودة وستبقى وستقوى يوماً بعد يوم".
ورأى ان "الهدف والغاية من العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي شُن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو إنهاء النظام الإسلامي في إيران، وتدمير القدرات الصاروخية الإيرانية والبرنامج النووي السلمي، ولكن تمكنت الجمهورية الإسلامية بحكمة قائدها من أن تبادر سريعاً وتمتص الصدمة، وتضع معادلة جديدة في عملية المواجهة وترد على العدوان بشكل سريع، فبدأت تتساقط الصواريخ على هذا الكيان الغاصب من على مسافات بعيدة، وبدأ العدو لأول مرة في تاريخ كيانه، يخوض حرباً وهو يعيش وينظر ويتطلع إلى الآثار الجسيمة داخل كيانه".
أضاف: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية خرجت من هذه الحرب، كدولة إقليمية قوية وقادرة ومقتدرة، لا يستطيع أحد أن يتجاوزها ويتجاوز دورها في المنطقة، فضلاً عن أن هذه المواجهة أظهرت الولاء الشعبي والتفاف الناس حول القيادة وبالخصوص حول الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وهذا إنما يؤكد على مدى الانتماء القومي والإسلامي والحضاري والوطني لهذه الجمهورية".
ولفت الى أن "الالتفاف الجماهيري والمظاهرات المؤيدة للنظام في أغلب المحافظات الإيرانية، جددت في الحقيقة روح الثورة، وذكرتنا بثورة الإمام الخميني عندما انتصرت من خلال الولاء للقائد، والالتفاف الشعبي حولها".
وأشار الى أنه "عندما نتحدث عن كربلاء، فإننا نتحدث عن سر البقاء والخلود لها، لأن كربلاء ليست حادثة تاريخية، بل هي من وقائع الحياة، ولأنها تتجدد في كل آن وزمان ومكان، ولذلك هي حيّة ومستمرة، وعليه، فإذا أردنا أن نتحدث اليوم عن كربلاء، فإننا نتحدث عن فلسطين وما يجري فيها، فهي معيار الحق والباطل اليوم، ومن يكون معها ويقترب منها، فإنه يقترب من الحق والإنسانية والقيم والإنسانية التي نحملها في هذه الحياة، والتي بدونها لا حياة عزيزة وكريمة".
وختم: "إننا نجد اليوم ما بين الحق والباطل ما نجده في فلسطين التي فيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله ومقدسات المسلمين والمسيحيين"، مشيراً إلى أن "المقاومة التي يريدون أن يقتلعونها من جذورها، نراها بعد مرور حوالى السنتين عمّا يجري في غزة، أنها تقوى وتشتد وهي صاحبة اليد العليا في الميدان والقتال، وليس في القتل، لأن الإسرائيلي يتفوّق في القتل وتدمير المنازل والمستشفيات والمدراس، ويقتل في أي لحظة ووقت، ولكن في الميدان نجد أن المقاومة ما زالت قوية ويدها هي الأعلى". مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإيراني: على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يستطيعوا أن يجبرونا عسكريا على قبول مطالبهم Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يستطيعوا أن يجبرونا عسكريا على قبول مطالبهم 10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية Lebanon 24 الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الأميركي لإعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تهاجم إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن Lebanon 24 السفير الأميركي لإعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تهاجم إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن
10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: الخيار العسكري لن يجبر شعبنا على القبول بمطالب أعدائنا Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: الخيار العسكري لن يجبر شعبنا على القبول بمطالب أعدائنا
10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟
Lebanon 24 كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟
03:00 | 2025-07-10 10/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"!
Lebanon 24 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"!
03:38 | 2025-07-10 10/07/2025 03:38:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة
Lebanon 24 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة
03:33 | 2025-07-10 10/07/2025 03:33:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت
Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت
03:23 | 2025-07-10 10/07/2025 03:23:56 Lebanon 24 Lebanon 24 "الحل السحري" بين القضاة
Lebanon 24 "الحل السحري" بين القضاة
03:15 | 2025-07-10 10/07/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟
Lebanon 24 آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟
14:17 | 2025-07-09 09/07/2025 02:17:03 Lebanon 24 Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع
Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع
08:55 | 2025-07-09 09/07/2025 08:55:16 Lebanon 24 Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"!
Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"!
06:11 | 2025-07-09 09/07/2025 06:11:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله"
Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله"
15:10 | 2025-07-09 09/07/2025 03:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي
Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي
16:27 | 2025-07-09 09/07/2025 04:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
03:00 | 2025-07-10 كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟ 03:38 | 2025-07-10 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"! 03:33 | 2025-07-10 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة 03:23 | 2025-07-10 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت 03:15 | 2025-07-10 "الحل السحري" بين القضاة 03:04 | 2025-07-10 إشكال وإحراق دراجة نارية في طرابلس فيديو فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
03:10 | 2025-07-10 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
01:22 | 2025-07-09 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
23:34 | 2025-07-08 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24