المركز الثقافي الهندي يطلق مسابقة كاريكاتير عن الأديب نجيب محفوظ والشاعر طاغور
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أطلق المركز الثقافي الهندي مولانا آزاد بالقاهرة مسابقة لفن الكاريكاتير، يدور موضوعها عن رسم بورتريه كاريكاتورى للشاعر الهندي رابندراناث طاغور والأديب المصري نجيب محفوظ.
ووفق بيان صادر عن السفارة الهندية بالقاهرة، فالمشاركة في المسابقة مفتوحة لجميع الفنانين المصريين، كما يسمح بالمشاركة لجميع الفنانين من مختلف دول العالم في المعرض وخارج المسابقة، الأعمال المقدمة يجب أن تكون بدرجة وضوح 300 نقطة في البوصة، في صورة ملف بصيغة JPEG، وحجم A3، تقبل الأعمال بالألوان أو بالأبيض والأسود، وبأي أسلوب أو تقنية.
يمنح المركز الثقافي الهندي 3 جوائز للفنانين المصريين المشاركين، جائزة أولى وقدرها 1500 جنيه، جائزة ثانية وقدرها 1000 جنيه، جائزة ثالثة وقدرها 750 جنيه، سوف تقوم لجنة من كبار رسامى الكاريكاتير بفرز الأعمال واختيار الرسوم الفائزة، كما سيحصل جميع المشاركين المصريين الذين سيتم عرض أعمالهم على كتالوج، وشهادة مشاركة.
تستمر المسابقة فى تلقى الأعمال حتى 30 مارس 2024، على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
يقام المعرض وحفل توزيع الجوائز خلال شهر مايو المقبل، بمركز مولانا أزاد للثقافة الهندية بالقاهرة، يديرالمسابقة الفنان فوزي مرسي.
رابندراناث طاغور (7 مايو 1861 - 7 أغسطس 1941) كان شاعرًا وكاتبًا وكاتبًا مسرحيًا وملحنًا وفيلسوفًا ومصلحًا اجتماعيًا وتربويًا ورسامًا خلال عصر النهضة البنغالية، وأصبح في عام 1913 أول شاعر غير أوروبي ورسام. أول شاعر غنائي يفوز بجائزة نوبل في الأدب.
نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) أحد أشهر وأبرز الأدباء المصريين والعرب، وأول كاتب عربي يفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1988.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري نجيب محفوظ السفارة الهندية سفارة الهند المركز الثقافي سفارة هندي
إقرأ أيضاً:
بعد منعها من "يوروفيجن".. موسكو تُعيد إحياء المسابقة الغنائية "إنترفيجن" بأوامر من بوتين
تستعد موسكو لاستضافة النسخة الجديدة من مسابقة "إنترفيجن" الغنائية، في خطوة تُفسَّر على أنها تحدٍّ مباشر لمسابقة "يوروفيجن"، مع سعي روسيا إلى ترسيخ ما تصفه بـ"القيم التقليدية".
بعد أن مُنعت روسيا من المشاركة في "يوروفيجن" عام 2022 إثر الحرب الأوكرانية الروسية، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإحياء مسابقة "إنترفيجن"، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، ولم تُنظَّم منذ أكثر من 40 عامًا.
وفي 3 شباط/ فبراير، وقّع بوتين مرسومًا رسميًا يقضي بتنظيم المسابقة في موسكو هذا العام، بهدف "تعزيز التعاون الثقافي والإنساني الدولي".
تتميز "يوروفيجن" بتنوعها الثقافي وقبولها الواسع لفئات متعددة، بما في ذلك مجتمع المثليين والمتحولين جنسيًا، حيث شهدت نسختها الأخيرة فوز المتسابق السويسري نيمو، الذي يُعرّف نفسه كأول فائز غير ثنائي الجنس في تاريخ المسابقة.
في المقابل، تهدف "إنترفيجن" الروسية إلى تقديم رؤية مختلفة كليًا، فلا مكان في هذه المسابقة للأزياء الغريبة، أو أعلام الفخر. إذ تؤكد الخطط التنظيمية على الالتزام بـ"القيم العالمية والروحية والعائلية التقليدية"، مما يجعلها في جوهرها نقيضًا أيديولوجيًا لـ"يوروفيجن".
وفي هذا السياق، صرّحت عضو مجلس الشيوخ الروسي، ليليا غوميروفا، لوسائل الإعلام الحكومية بأن "إنترفيجن" ستروّج لما وصفته بـ"الموسيقى الحقيقية"، رافضةً ما أسمته "القيم المزيفة الغريبة عن أي شخص عادي".
تاريخ إنترفيجن.. من السوفيتية إلى العالميةأُطلقت "إنترفيجن" في عهد الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف، حيث نُظّمت في تشيكوسلوفاكيا بين عامي 1965 و1968، قبل أن تنتقل إلى مدينة سوبوت في بولندا بين 1977 و1980، لتحلّ محل "مهرجان سوبوت الدولي للأغنية".
وكانت المسابقة تُقام على نمط "يوروفيجن"، حيث تشارك الدول المتصلة بشبكة "إنترفيجن" التلفزيونية، وتُحسم النتيجة من خلال لجنة تحكيم. وعلى الرغم من ارتباطها بالكتلة الشرقية، فقد استقبلت المسابقة مشاركات من دول غربية مثل هولندا وإسبانيا. كما شهدت نسختها الأخيرة عام 1980 فوز فنلندا، الدولة المحايدة في الحرب الباردة.
تتذكر ماريون رانج، المغنية الفنلندية التي فازت بتلك النسخة، الأجواء قائلةً: "كان العرض يُبَثّ مباشرةً من مسرح رائع في الهواء الطلق، وسط جمهور ضخم يتجاوز 15,000 شخص. لقد كان أشبه بـ"يوروفيجن" مع أوركسترا مذهلة".
لكن المسابقة توقفت عام 1981 بسبب تصاعد الاضطرابات السياسية، وخاصةً مع صعود حركة "التضامن" المناهضة للحكومة الشيوعية في بولندا، والاحتجاجات المتزايدة في دول حلف وارسو.
عودة إنترفيجن.. من سيشارك؟يؤكد الكرملين أن نحو 20 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في النسخة الجديدة من "إنترفيجن"، وتشمل هذه الدول أعضاء من تكتلي "بريكس" و"رابطة الدول المستقلة"، بما في ذلك الصين والهند والبرازيل، وهي دول لم تشارك في العقوبات الغربية ضد روسيا.
أما كوريا الشمالية، التي أرسلت جنودًا لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، فتبقى مشاركتها غير مؤكدة، إذ تمتلك بالفعل مسابقة غنائية آسيوية خاصة بها.
Relatedروسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكريةتبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسكروسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات المسيرةوهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها بوتين إلى إعادة "إنترفيجن". ففي عام 2014، انتقد المسؤولون الروس فوز المتسابقة النمساوية كونشيتا وورست في "يوروفيجن"، معتبرين الأمر دليلاً على "الانحطاط الأخلاقي" للمسابقة الأوروبية. حينها، أعلنت موسكو خططًا لإطلاق نسخة جديدة من "إنترفيجن" في مدينة سوتشي، لكن المشروع لم يرَ النور.
أما اليوم، وبعد أكثر من أربعة عقود على توقفها، تستعد موسكو لاستضافة المسابقة هذا الخريف، في ظل سياق سياسي وثقافي مختلف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني البابا فرنسيس يخاطب شباب أوكرانيا: تمسكوا بوطنكم وانبذوا الحرب وسامحوا من سيفوز بجوائز غرامي في 2025؟ توقعات الفائزين وأكبر المفاجآت المنتظرة مسابقةمثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيامسابقة يوروفيجن للأغانيالاتحاد السوفييتيفلاديمير بوتينروسيا