قتيل وجرحى بانفجار منزل في طهران (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم إدارة الإطفاء والسلامة في طهران جلال مالكي، أن انفجارا شديدا وقع في منزل سكني قديم مكون من طابقين في شارع راي بجنوب العاصمة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مالكي، أن الانفجار، الذي وقع حوالي الساعة 12 ظهرا، تسبب في تدمير هذا المنزل وجزء من منزل مجاور، وأن رجال الإطفاء يواصلون عملهم في موقع الحادث، مع احتمال أن يكون هناك أشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
وذكر مالي أن الانفجار وما تبعه من حريق سببه تخزين مواد قابلة للاشتعال في المنزل، بينما أفاد مراسلنا بأن الانفجار وقع بمصنع للمواد المحترقة والمفرقعات النارية.
سخنگوی سازمان آتشنشانی و خدمات ایمنی شهر تهران از انفجار و تخریب یک منزل مسکونی دو طبقه قدیمی در خیابان ری خبر داد که یک کشته و ۹ مصدوم برجا گذاشته است.
به گفته جلال ملکی، انفجار باعث تخریب این خانه و خانه مجاور شده است و اکنون ماموران آتشنشانی در محل موردنظر حضور دارند و… pic.twitter.com/IeTvc61m3c
وقال مالكي إن رجلا لقي حتفه في المنزل المنكوب، وأصيب هناك أربعة رجال وأربع نساء، إضافة إلى شخص آخر في المبنى المجاور، فيما لا تزال عملية البحث مستمرة.
وقال مسؤول في خدمة الطوارئ بمحافظة طهران، إن حالة المصابين حرجة.
المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث انفجارات حرائق طهران
إقرأ أيضاً:
اعتقال والدين بعد أحتجاز أطفالهما في منزل منذ 2021
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أنقذت الشرطة الإسبانية يوم الأربعاء ثلاثة أطفال احتجزهم زوجان ألمانيان في منزل وصفته الشرطة بـ”بيت الرعب” في مدينة أوفييدو شمال إسبانيا منذ جائحة كوفيد-19.
وصرح المتحدث باسم الشرطة، نقلاً عن صحيفة “لا نويفا إسبانيا”، بأن الأطفال، وهم توأمان يبلغان من العمر 8 سنوات وصبي يبلغ من العمر 10 سنوات، لم يغادروا المنزل منذ ديسمبر 2021.
وأضافت: “ألقي القبض على الوالدين… ووُضع الأطفال في دار رعاية”.
ووصف كبير مفتشي الشرطة، فرانسيسكو خافيير لوزانو، المنزل الذي احتُجز فيه الأطفال بأنه “بيت رعب”، وفقاً لصحيفة “لا نويفا إسبانيا”.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسبانية، قالت الشرطة إن المنزل كان “مليئاً بالقمامة”.
ولم يُسمح للأطفال بدخول حديقة المنزل، وأثناء وجودهم فيه، ناموا في أسرّة مغلقة. وانقطع اتصالهم بالعالم الخارجي.
لاحظ أحد الجيران غياب الأطفال عن المدرسة فأبلغ الشرطة، لكن لم يُتخذ أي إجراء.
وأفادت الصحيفة المحلية أن الوالدين أجبرا الأطفال على ارتداء حفاضات وكمامات. كما عُثر على كمية كبيرة من الأدوية داخل المنزل.
وقال مسؤول إسباني لصحيفة “لا نويبا إسبانيا”: “بمجرد إخراجهم، بدأ الثلاثة يتنفسون بعمق كما لو أنهم لم يتنفسوا الهواء النقي من قبل”.
خلال انقطاع التيار الكهربائي الشامل في إسبانيا يوم الاثنين، زارت الشرطة الإسبانية المنزل، وطالب الوالدان عناصرها بارتداء الكمامات، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
ووجدت الشرطة البلدية “أدلة كافية على ارتكاب جريمة” استنادًا إلى الظروف المزرية التي كان يعيش فيها الأطفال.
كان الزوجان رجلاً ألمانيًا يبلغ من العمر 53 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 48 عامًا يحملان الجنسيتين الألمانية والأمريكية. منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، يستأجران منزلًا عائليًا في ضواحي المدينة.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، لم يكشف المسؤولون الإسبان عن أصل العائلة في ألمانيا وسبب اختيارهم عزل أطفالهم عن العالم الخارجي.