جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها الـ13 بعنوان «الاستدامة»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الثالثة عشرة، والتي تأتي تحت عنوان «الاستدامة».
وكشف علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، خلال مؤتمر صحفي عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة أصبحت أكثر تفاعلاً مع الأولويات العالمية وأكثر تأثيراً في المجتمعات من الجوانب الثقافية والفكرية، وأكثر تحفيزاً لأصحاب البذور الإبداعية للانطلاق العملي تجاه عالم الفنون البصرية.
كما كَشَفَ بن ثالث عن محور «التصوير الرياضي»، قائلاً: نتوقع مشاركات ضخمة في هذا المحور نظراً لشعبيته وانتشاره وتوسّع القاعدة الجماهيرية المهتمة بفنون تصويره. هناك مواهب شابة نالت احترام العالم في الأعوام السابقة، ولا ننسى استقطاب المنطقة لعدٍد من كبرى الأحداث الرياضية العالمية. نرحّب بكل مواهب العالم الرياضية المُختزنة في الإطارات البصرية.
وأعلن بن ثالث عن محورٍ جديد تحت عنوان مقاطع فيديو قصيرة (لوسائل التواصل الاجتماعي)، والذي يفتح باب المنافسة بين صُنّاع المحتوى المبدعين لتقديم أفكار متميزة من خلال الفيديوهات القصيرة المُعدّة لمنصات التواصل الاجتماعي، بحيث تروي قصصاً مُلهِمَة مُحفّزة ذات تأثير إيجابي في المجتمع.
وعن المحور الرئيسي للدورة الثالثة عشرة، أوضح بن ثالث: الفنون عنصرٌ متصلٌ بجميع عناصر الحياة متفاعلٌ مع معطياتها ومتغيّراتها وترتيب أولوياتها. من هذا الـمُنطلق اختار مجلس أمناء الجائزة «الاستدامة» كأرضيةٍ ثقافيةٍ ومظلةٍ فنيةٍ فَرَضَت نفسها على سُلَّم أولويات المرحلة الراهنة. والصورة بدورها الفني والثقافي عليها واجبٌ متعدّد الأطراف للارتقاء بسويّة الوعي المجتمعي والنضج الفكري الشامل المرتبط بالسلوكيات التربوية والتعليمية وتقديم مستقبلٍ أفضل للأجيال المقبلة.
مصور العام
للعام الثامن على التوالي، يستمر محور «ملف مصور»، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية، ليبقى المحور «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.
تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة بدءاً من 10 مارس 2024 حتى منتصف ليل يوم 30 يونيو 2024 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة حمدان بن محمد للتصوير بن ثالث
إقرأ أيضاً:
الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
الشارقة (وام)
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي التابع للمجلس اليوم حفل تكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة. وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، الاحتفاء بنخبة من المبدعات الخليجيات والعربيات تقديراً لإسهاماتهن البارزة في مجالات الأدب والثقافة، حيث قامت نورة النومان رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي في المجلس، بتسليم الدروع للفائزات في مختلف فروع الجائزة.
ففي مجال الدراسات النقدية، حصدت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، جائزتها عن دراسة «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي»، وتقاسمت معها الجائزة الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراسة «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائيا»، بينما نالت سمية علي رهيف، من العراق، جائزة لجنة التحكيم عن دراسة «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، بالجائزة عن ديوانيهما «غيبوبة» و«على أعتاب الغياب» على التوالي.
أما في مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، ففازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عُمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من دولة الإمارات عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، فيما نالت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، جائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
وكرمت الجائزة هذا العام الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، من سلطنة عُمان، بجائزة «الشخصية الثقافية»، تقديراً لمسيرتها المتميزة في ميادين البحث والدراسة والإبداع والعمل الاجتماعي.
كما تم خلال الحفل، تكريم رعاة الجائزة، وهم شركة العربية للطيران، ومجموعة جواهر جوهرة، ومجموعة الطنيجي للعقارات.
وقد عبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في رسالة صوتية بُثت خلال الحفل، عن فخرها بالمبدعات المكرمات، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل منصة سنوية لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين دول الخليج، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الأدبية، كما أشادت سموها بمسيرة الدكتورة سعيدة الفارسي الغنية في مجالات الثقافة والبحث والعمل الإنساني والاجتماعي.
وخلال الحفل، ألقت الأديبة نجيبة الرفاعي كلمة المكتب الثقافي، أشادت فيها بإسهامات المبدعات الخليجيات، ودور الجائزة في تعزيز المشهد الثقافي النسائي في المنطقة، كما قدمت الدكتورة زينب الياسي كلمة لجنة التحكيم، والتي ثمنت فيها التنوع النوعي في المشاركات، مؤكدة على دور الجائزة في إثراء الحراك الأدبي الخليجي.
وفي كلمة الفائزات، قالت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي إن الجائزة تُعد علامة فارقة في دعم المرأة المبدعة، وتُجسد روح الشارقة الثقافية كمنصة رائدة في رعاية الأدب والهوية الخليجية.
وثمّنت الدكتورة نادية هناوي سعدون، في كلمة الدولة الضيف «العراق»، دور الشارقة الرائد في احتضان الإبداع العربي، مؤكدة أن الجائزة تسهم في بلورة صورة مشرقة للمرأة الكاتبة في العالم العربي.
واختُتم الحفل بندوة فكرية بعنوان «نحن والآخر.. أبعاد ثقافية وإنسانية»، شاركت فيها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، والدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، والأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، وأدارتها الأديبة صالحة عبيد حسن.