مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024

المستقلة/- قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه يعارض إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، حتى للقيام بمهام تدريبية.

و في مقابلة مع صحيفة سودويتشه تسايتونج الألمانية اليومية نشرت يوم السبت، قال كاميرون إن المهمات التدريبية من الأفضل القيام بها في الخارج. إن نشر جنود أجانب في أوكرانيا من شأنه أن يوفر أهدافًا لروسيا.

و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لا يمكن استبعاده. و أكدت بريطانيا في وقت لاحق أنها أرسلت وحدات صغيرة إلى أوكرانيا للمساعدة في التدريب الطبي، لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك قال إن البلاد لا تتوقع عمليات انتشار واسعة النطاق.

و قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو يوم الجمعة إنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لإرسال قوات مقاتلة، لكن حلفاء أوكرانيا قد يفكرون في تدريب محدد أو القيام بمهام لإزالة الألغام.

قال وزير الخارجية البولندي إن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا “أمر لا يمكن تصوره” و إنه يقدر الرئيس الفرنسي لعدم استبعاده هذه الفكرة. و قال راديك سيكورسكي إنه يقدر مبادرة ماكرون “لأنها تتعلق بخوف بوتين، و ليس خوفنا من بوتين”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟

استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

 

حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة


وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.


وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".


وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".


وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".


وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".


وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".


وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".


وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لها باع طويل في الدبلوماسية الهادئة.. وماحدش يقدر يلوي ذراعها
  • حركة “مارس 23” تتجه نحو بوكافو بعد سيطرتها على غوما في الكونغو
  • فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على تهديدات ترامب
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • ردا على تهديدات ترامب .. فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند
  • على خلفية المعاملات الاستفزازية.. الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • عاجل. وزير الخارجية الفرنسي: هجوم على السفارة الفرنسية في كينشاسا والمتظاهرون يضرمون النار فيها