وزير الخارجية البريطاني يعارض إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024
المستقلة/- قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه يعارض إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، حتى للقيام بمهام تدريبية.
و في مقابلة مع صحيفة سودويتشه تسايتونج الألمانية اليومية نشرت يوم السبت، قال كاميرون إن المهمات التدريبية من الأفضل القيام بها في الخارج. إن نشر جنود أجانب في أوكرانيا من شأنه أن يوفر أهدافًا لروسيا.
و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لا يمكن استبعاده. و أكدت بريطانيا في وقت لاحق أنها أرسلت وحدات صغيرة إلى أوكرانيا للمساعدة في التدريب الطبي، لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك قال إن البلاد لا تتوقع عمليات انتشار واسعة النطاق.
و قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو يوم الجمعة إنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لإرسال قوات مقاتلة، لكن حلفاء أوكرانيا قد يفكرون في تدريب محدد أو القيام بمهام لإزالة الألغام.
قال وزير الخارجية البولندي إن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا “أمر لا يمكن تصوره” و إنه يقدر الرئيس الفرنسي لعدم استبعاده هذه الفكرة. و قال راديك سيكورسكي إنه يقدر مبادرة ماكرون “لأنها تتعلق بخوف بوتين، و ليس خوفنا من بوتين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيطالية تطلب تمديد مهلة إرسال تقارير “قضية انجيم” للجنائية الدولية
نشرت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية تقريرًا بتاريخ 17 مارس 2025، رصدته وترجمته “الساعة 24″، جاء فيه أن الحكومة الإيطالية طلبت تمديد المهلة المحددة لإرسال التقارير الخاصة بقضية أسامة نجيم، آمر جهاز الشرطة القضائية، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار التقرير إلى أن “الحكومة الإيطالية طلبت تمديدًا لإرسال المعلومات التي طلبتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن قضية أسامة نجيم، بعد انتهاء المهلة المحددة يوم 17 مارس”.
وتابع التقرير أن “طلب الحكومة الإيطالية يرتبط بانتظار نتائج عمل محكمة الوزراء، التي فتحت ملف التحقيق مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وأمين عام مجلس الوزراء الإيطالي ألفريدو مانتوفانو، ووزيري العدل كارلو نورديو والداخلية ماتيو بيانتيدوزي، وذلك بعد شكوى المحامي لويجي لي غوتّي، الذي طلب التحقيق في جرائم المساعدة والتحريض والاختلاس المزعومة”.
وأضاف التقرير أن “الدائرة التمهيدية، وهي الهيئة القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، بدأت إجراء تحقيق رسمي ضد إيطاليا بسبب سلوكها الذي اعتبرته ‘غير ممتثل’ فيما يتعلق بعدم تسليم أسامة نجيم، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
كما دعت الهيئة الحكومة الإيطالية إلى “تقديم معلومات عن سبب عدم امتثالها لطلب المحكمة، وتقديم ملاحظات بشأن عدم قيامها بالبحث عن المواد التي بحوزتها ومصادرتها”. وكان الموعد النهائي الذي حددته الهيئة لتقديم الوثائق هو 17 مارس، إلا أن الحكومة الإيطالية طلبت مزيدًا من الوقت.
وأشار التقرير إلى أن “مكتب المدعي العام في روما تلقى شكوى من المحامي لويجي لي غوتّي ضد رئيسة الوزراء والوزراء ووكيل الوزارة، بتهمة المساعدة والتحريض والاختلاس. وتتعلق تهمتا المساعدة والتحريض بالإفراج عن أسامة نجيم، المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينما تتعلق تهمة الاختلاس باستخدام طائرة تابعة لجهاز المخابرات (وهي من الأصول العامة) لإعادته إلى طرابلس، وهو استخدام غير لائق”.
وأوضح التقرير أنه “كان أمام إيطاليا مهلة حتى 17 مارس لتقديم حججها المضادة، وفي غضون ذلك، يجب أن يتم تحديد نتيجة التحقيق الذي تجريه محكمة الوزراء. وقد تحرك القضاة للحصول على وثائق من وزارتي العدل والداخلية الإيطاليتين، بهدف إعادة بناء ما حدث منذ اعتقال أسامة نجيم وحتى إطلاق سراحه وإعادته إلى وطنه”.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن “محكمة الوزراء لديها 90 يومًا – تنتهي في نهاية أبريل/نيسان، مع إمكانية طلب تمديدها – لإجراء التحقيقات، والتي يمكن أن تنتهي إما بإغلاق الملف أو بإرساله إلى مكتب المدعي العام، الذي قد يطلب من البرلمان الإيطالي الإذن بالمضي قدمًا في إجراءات قضائية ضد المشتبه بهم”.
الوسومالحكومة الإيطالية