وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بروتوكول تعاون، يستهدف الترويج للمنتج الثقافي لوزارة الثقافة على مستوى الدول أعضاء الاتحاد، وتطوير أداء العاملين بالمجال الثقافي، وصقل قدرات الشباب، وإنتاج أعمال فنية هادفة، وإقامة ورش عمل تدريبية.

وزيرة الثقافة توقع "بــروتــوكــول تــعــاون" مع اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامينيفين الكيلاني: نستهدف من البروتوكول إعداد جيل جديد واعٍ مثقفٍ من الشباب على قدر عالٍ من الكفاءة والتدريب


وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول، الذي يأتي ضمن اهتمام وزارة الثقافة إعداد جيل جديد واعٍ مثقفٍ من الشباب على قدر عالٍ من الكفاءة والتدريب.

وزيرة الثقافة وعمرو الليثي

حيث تستهدف وزارة الثقافة، الترويج لمنتجها الثقافي على مستوى إذاعات وتليفزيونات الدول أعضاء اتحاد إذاعات الدول الإسلامية، وإقامة ورش عمل وندوات ومؤتمرات ومسابقات تستهدف إذكاء وعي الشباب، وإمدادهم بقدر عالٍ من الكفاءة والتدريب.

وزيرة الثقافة توقع "بــروتــوكــول تــعــاون" مع اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلاميعمرو الليثي:  البروتوكول خطوة جادة نحو تعزيز آليات التعاون المشترك

فيما أكد الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أن هذا البروتوكول يُمثل خطوة جادة نحو تعزيز آليات التعاون المشترك بين الاتحاد، ووزارة الثقافة، نظرًا لدورها الكبير في الارتقاء بمنظومة القيم الإنسانية بين الشعوب، وما تحظى به من تقدير على الصعيدين الإقليمي والدُولي، الأمر الذي يجعل ما تقدمه جدير بالاهتمام الإعلامي، ويحقق أهداف الطرفين، والمتمثلة في تكثيف الإنتاج المشترك للأعمال الفنية التي تُعبر عن قيم التعايش السلمي، وإقامة الدورات التدريبية، وورش العمل المشتركة، وإذاعة وعرض المنتج الإعلامي الخاص بوزارة الثقافة المصرية على مستوى إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، والمشاركة في النشاطات والمهرجانات والمعارض التي يقيمها الطرفان وتبادل الزيارات، وغيرها من آليات التعاون الجاد والبناء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي الثقافة اتحاد إذاعات وتلیفزیونات دول منظمة التعاون الإسلامی وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس

شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.

دور مصر في تعزيز التكامل الثقافي

في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.

الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافي

سلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.

أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.

التغير المناخي وحماية التراث الثقافي

ناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.

كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.

تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكس

اختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
  • تعاون بين التضامن ومحافظة القاهرة.. التوسع في الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • شكشك يبحث فتح تعاون بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة الحسابات الفرنسية
  • بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة دنيا جديدة لتوفير الأجهزة التعويضية لذوي الهمم
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • "التعاون الإسلامي" تدين قصف العدوان الإسرائيلي لبلدة كوبا السورية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع المصرية للاتصالات
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام