الاتحاد المصري لطلاب صيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة ينظم زيارة لمستشفى 57357
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظم الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة زيارة لمستشفى 57357 لدعم الأطفال في رحلتهم العلاجية ورسم البسمة على وجوههم.
الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة ينظم زيارة لمستشفى 57357جاء ذلك انطلاقًا من حرصهم على الدور المجتمعي جنبًا إلى جنبٍ مع الدور العلمي، وانعكاسًا لدور مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ حيث قام وفد طلاب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهرEPSF Azhar بتنظيم زيارة إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357 بدعم من الدكتور عبد الناصر المغازي، عميد الكلية، والدكتور عبد السلام إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبيد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ عادل عبد الرحمن، مدير عام الكلية، والدكتور أحمد الشافعي، المشرف الأكاديمي للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهر.
وأوضح الدكتور عبد الناصر المغازي، عميد الكلية، أن هذه الزيارة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أنه سبق للاتحاد أن نظم عديدًا من الزيارات إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357؛ بهدف رسم البسمة وإدخال السرور على قلوب الأطفال المصابين.
وأوضح الدكتور عبد السلام إبراهيم، وكيل كلية الصيدلة بنين بالقاهرة، أن زيارة طلاب الكلية اشتملت على زيارة الطلاب لقسم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفى؛ لمعرفة أحدث ما توصل إليه العلم داخل المستشفى في مجال الرعاية الصيدلية، إضافة إلى زيارة للأطفال المرضى وتزويدهم بالهدايا والألعاب؛ لإدخال السرور على قلوبهم.
جدير بالذكر أن كلية الصيدلة بنين بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، وهي أيضا من الكليات المتميزة في النشر العلمي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا وفق مختلف التصنيفات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر مستشفى 57357 الدکتور عبد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم التي أنعم الله بها على الإنسان في الغفلة عنه، وظلم العباد، والطغيان بالمال والمنصب والجاه، مشددًا على أن هذه السلوكيات كانت السبب في هلاك الأمم السابقة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريح، أن الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن عدم وجود من ينهى عن الفساد هو أحد أسباب العقاب الإلهي العام، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم".
وأوضح أن الفساد في الأرض لا يقتصر على الإفساد المادي فقط، وإنما يشمل نشر المعاصي، واستغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب العدل، وهو ما حذر منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أن الحل يكمن في العودة إلى الله، واستغلال النعم فيما يرضيه، وجعل المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".
وشدد على أن الصلاح هو الضمان الوحيد لحفظ الأمم من الهلاك، وأن مسؤولية العلماء والدعاة هي توجيه الناس للحق، وإحياء قيمة الإصلاح في المجتمع، حتى يعم الخير وتتحقق العدالة.