14 اختصاصا لـالتنمية الاجتماعية مع إعادة الهيكلة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
"عمان" حدد المرسوم السلطاني رقم ١٤ / ٢٠٢٤ -الصادر مؤخرا والذي قضى بإعادة هيكلة وزارة التنمية الاجتماعية وتحديد اختصاصاتها- دور وزارة التنمية الاجتماعية المتمثل في اقتراح السياسات والخطط في مجالات العمل الاجتماعي ووضع برامج للرعاية الاجتماعية للأسر المستهدفة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا، كما حدد اختصاصات الوزارة التي تركزت على 14 اختصاصا واعتماد هيكلها التنظيمي.
وأوضح المرسوم السلطاني أن وزارة التنمية الاجتماعية تختص باقتراح السياسات والخطط في مجالات العمل الاجتماعي وعرضها على مجلس الوزراء للاعتماد، والعمل على توسيع قاعدة العمل التطوعي والاجتماعي من خلال بناء شراكة فعّالة وتكاملية بين القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، ووضع خطط وبرامج للرعاية الاجتماعية للأسر المستهدفة، والعمل على تطوير هذه الأسر وفقا للسياسات المعتمدة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتمكين الفئات المستهدفة اجتماعيا واقتصاديا، ودمجها في عملية الإنتاج على المستوى الوطني بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية.
وتتضمن الاختصاصات أن تعمل الوزارة على تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية الأسرية وصولا إلى بناء أسرة مستقرة ومتماسكة ومجتمع واع في وضع آليات الحماية للفئات المستهدفة، وتهيئة الظروف الملائمة لها، والعمل على تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بقضايا الطفل والمساهمة في تنمية الطفولة، تقديم الخدمات في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لدمجهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، دراسة وتحليل التغيرات الاجتماعية وتقديم الحلول الملائمة لها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، توفير بيانات ومؤشرات اجتماعية وطنية تساعد على رسم السياسات الاجتماعية.
وأوضح المرسوم أنه على الوزارة وضع الخطط والبرامج اللازمة لتطوير العمل الاجتماعي، تعزيز وتطوير التعاون في التخصصات المتعلقة بالوزارة مع غيرها من الجهات المعنية في الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة، تمثيل سلطنة عمان في المؤتمرات والفعاليات والاجتماعات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتخصصات الوزارة، واقتراح مشروعات القوانين والمراسيم السلطانية، وإصدار اللوائح والقرارات ذات الصلة بتخصصات الوزارة، وأي تخصصات أخرى مقررة بمقتضى القوانين والمراسيم السلطانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السيدة الأولى لجمهورية كينيا تزور مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية
أجرت السيدة الأولى لجمهورية كينيا راتشيل روتو، قرينة الرئيس الكيني، زيارة لمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقبالها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وحرصت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل اللقاء على الترحيب بالسيدة الأولى لجمهورية كينيا خلال زيارتها مصر والوفد المرافق لها، وذلك تأكيدا على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
الحماية والرعاية الاجتماعيةوقدمت المهندسة مرجريت صاروفيم شرحًا لمجالات عمل الوزارة المتعددة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وربطها بالحماية الاجتماعية وخدمات الأشخاص ذوي الهمم.
كما استعرضت برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الذي يعد البرنامج الأكبر في المنطقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ويهدف إلى تحسين أوضاع الأسر الأشد فقراً، وتم تناول المشروطية الصحية والتعليمية بالبرنامج.
تمكين المرأة اقتصادياواستعرضت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، رؤية الوزارة لمنظومة الحماية الاجتماعية وآليات تمكين المرأة اقتصاديا، وكذلك اقتصاد الرعاية، كما تم استعراض برنامج الإدخار والإقراض الرقمي «تحويشة» مع المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، وتشجيع أسر تكافل وكرامة على الاستفادة منه.
كما تم استعراض دور المجتمع المدني المصري كشريك رئيسي في تحقيق مستهدفات التنمية في ظل القيادة السياسية الداعمة لدوره بالمجتمع وملف التطوع ودور المتطوعين وملف الحرف والصناعات اليدوية التراثية والاهتمام بها.
معرض الأسر المنتجةوعقب ذلك، تفقدت السيدة الأولى في كينيا معرض الأسر المنتجة بمقر الوزارة، واطلعت على المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة داخله، والتي تنوعت بين نحاس وخيامية وخزف والعبايات وأشغال التطريز اليدوي ومنتجات الصدف والخوص وأخميم والسجاد والكليم والمعروضات السيناوية ذات الطابع الأصيل، حيث استمعت لشرح من العارضين عن تلك المنتجات، مشيدة بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية وجودتها.