مصر تفرج عن سلع أساسية بقيمة 780 مليون دولار خلال يومين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفرجت الجمارك المصرية عن سلع أساسية بقيمة 780 مليون دولار خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، بحسب الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، الذي أشار إلى البضائع المفرج عنها توزعت بواقع 280 مليون دولار الخميس، و500 مليون دولار يوم الجمعة.
عملية الإفراج الجديدة تأتي بعد تحرير سعر الصرف، ورفع أسعار الفائدة، وموافقة صندوق النقد الدولي على زيادة برنامج دعم البلاد من 3 إلى 8 مليارات دولار.
أقرّ البنك المركزي المصري الأربعاء الماضي تعويم سعر صرف الجنيه لأول مرة منذ أكثر من 14 شهراً مقابل الدولار الأميركي، بتركه لآليات العرض والطلب في السوق، عقب الخطوة المفاجئة برفع أسعار الفائدة بنحو 600 نقطة أساس يوم الأربعاء في اجتماع استثنائي.
بلغ متوسط سعر الصرف 49.40 جنيه لكل دولار في أكثر من 5 بنوك مصرية خلال معاملات اليوم الأحد.
كانت قيمة البضائع المكدسة في الموانئ المصرية تبلغ نحو 6 مليارات دولار يوم الخميس الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلع أساسية بنوك مصرية الموانئ المصرية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد تجدد فرص خفض الفائدة
"رويترز": استقرت أسعار الذهب اليوم متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أشارت بيانات أمريكية هذا الأسبوع إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يواصل خفض أسعار الفائدة هذا العام. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2715.21 دولار للأوقية (الأونصة)، ليحوم قرب أعلى مستوى في أكثر من شهر الذي سجله الخميس. وزاد الذهب نحو واحد بالمائة حتى الآن هذا الأسبوع. وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمائة إلى 2747.50 دولار للأوقية.
وقال كريستوفر والر المسؤول في البنك المركزي الأمريكي إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات هذا العام لا يزال ممكنا إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأمريكية في التراجع. وزادت آمال خفض أسعار الفائدة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي ثابتا عند النطاق الحالي بين 4.25 و4.50 بالمائة في اجتماع السياسة النقدية يومي 28 و29 يناير. ويستخدم الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبيته. كما أثرت مجموعة من البيانات الأمريكية، بما في ذلك مبيعات التجزئة وطلبات البطالة الأولية، على عائدات سندات الخزانة والدولار الأمريكي، مما دعم الذهب. وقال توماس باركين رئيس مجلس الاحتياطي في ريتشموند إن بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر 2024 تشير إلى استمرار تراجع ضغوط الأسعار. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الرسوم الجمركية المحتملة التي قد تفرضها إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى زيادة التضخم. وعن المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 30.82 دولار للأوقية، لتضيف أكثر من واحد بالمائة خلال الأسبوع. وتراجع البلاديوم 0.1 بالمائة إلى 937.25 دولار، وهبط البلاتين 0.1 بالمائة إلى 931.85 دولار. ويتجه كلا المعدنين إلى تسجيل خسائر أسبوعية.