إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أطلقت الأحزاب السياسية الرئيسية الفرنسية حملتها للانتخابات الأوروبية، ومن بينها لائحة الحزب الرئاسي بقيادة فاليري هاير التي عقدت مؤتمرا خطابيا السبت في مدينة ليل شمال البلاد، فيما أطلق مرشح التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أسبوعا قبل ذلك من مدينة مرسيليا وسط حشد ضخم من الأنصار.

وفي وقت تحظى هاير بدعم القسم الأكبر من الحكومة الفرنسية في مواجهة اليمين المتطرف وموقفه من النزاع في أوكرانيا، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم اليمين المتطرف.

وتواجه لائحة المعسكر الوسطي المدعومة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحديات كبيرة، إذ تتفوق عليها لائحة التجمع الوطني اليميني المتطرف برئاسة جوردان بارديلا بفارق عشر نقاط في نوايا التصويت.

ويقول أحد المسؤولين في الغالبية "يبدو تخطيهم أمرا معقدا، لكن يتعين علينا تقليص الفارق".

ركز بارديلا صاحب الـ 28 عاما خلال حملته على الهجرة مهاجما ماكرون.

وقال أمام خمسة آلاف شخص: "ما تسبب به قادتنا والاتحاد الأوروبي يداً بيد هو المحو الكبير لفرنسا".

وأضاف: "إنه محو كبير يُترجَم تراجعا لفرنسا في الداخل وأيضا في أوروبا والعالم، من خلال خراب الدولة"، مستهدفا خصوصا "الماحي الكبير إيمانويل ماكرون".

وعينت منافسته في معسكر ماكرون مؤخرا، ولا يعرفها الفرنسيون. وتشدد هاير على "الحاجة إلى أوروبا". وتشكل هذه العبارة الشعار الرسمي للحملة بعد الأزمة الصحية جراء وباء كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا. وتشكك في دعم معارضيها لأوكرانيا التي تشهد غزوا روسيا.

وتواصل الحكومة الفرنسية منذ أسابيع مهاجمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرّف وتتهمه بالتساهل مع روسيا التي يقودها فلاديمير بوتين وحتى بقربه منها.

تبلغ هاير 37 عاما وتنتمي إلى يمين الوسط، وانضمت إلى معسكر إيمانويل ماكرون في العام 2017 وانتُخبت عضوًا في البرلمان الأوروبي في العام 2019، حيث أدت دورا نشطا خصوصا في المفاوضات المتعلقة بالميزانية وبخطة التعافي لمرحلة ما بعد كوفيد-19.

والعام 2019، حلت قائمة ماكرون بقيادة ناتالي لوازو في المركز الثاني (22,42 بالمئة)، متراجعة نقطة واحدة عن حزب التجمع الوطني (23,34 بالمئة).

فرانس24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: حقوق المرأة الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الحكومة الفرنسية أوروبا إيمانويل ماكرون التجمع الوطني البرلمان الأوروبي اليمين المتطرف الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبية فرنسا الحرب في أوكرانيا روسيا الولايات المتحدة إسرائيل البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

مستغانم لا تشرفها التوأمة مع مدينة يديرها اليمين المتطرف

قال والي ولاية مستغانم، أحمد بودوح، إن بلدية مستغانم لا يُشرّفها التوامة مع بلدية ” بربينيان ”  perpignan الفرنسية التي يديرها اليمين المتطرف.

وفي كلمة لبودوح بمناسبة انعقاد دورة المجلس الشعبي الولائي، أمس الخميس، حول إلغاء هذه الاتفاقية قال: “إنهم جمّدوا اتفاقية التوأمة مع مستغانم، نقول لهم إن مستغانم مدينة شريفة ولا يشرفها أن ترتبط بمدينة يديرها اليمين المتطرف”.

وأعلن لويس أليوت عمدة مدينة “بربينيان” الفرنسية، المنتمي لحزب “التجمع الوطني” المتطرف، هذا الأسبوع، عن إنهاء اتفاقية التوأمة بين بلدية بربينيان بفرنسا وبلدية مستغانم، التي تأسست منذ عدة سنوات، حسب الصحيفة الفرنسية “أكتو بربينيان”.

وجاء هذا القرار في ظل التوترات الدبلوماسية المستمرة بين فرنسا والجزائر.

وللإشارة، مدينة مستغانم، هي مسقط رأس عمدة مدينة “بربينيان” السابق، جان مارك بوجول.

وكان الهدف من اتفاقية التوأمة التي عُقدت في أفريل من سنة 2010، تشجيع الاستثمار وتعزيز التبادلات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين المدينتين.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: نتنياهو يصعّد الأمور لإرضاء اليمين المتطرف وتمزيق الضفة
  • خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في برلين ضد اليمين المتطرف
  • الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • إيمانويل ماكرون: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية
  • ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف
  • مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
  • مستغانم لا تشرفها التوأمة مع مدينة يديرها اليمين المتطرف