وادي طيوي.. موقع سياحي يتميز بتنوع الطبيعة والمواقع الأثرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
صور "العُمانية": تشهد نيابة وادي طيوي بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية تنوعًا ملحوظًا في مشروعاتها التنموية نتج عنه إقبال من الزوار خلال المواسم السياحية المختلفة، لما تتميز به من مواقع تجمع بين تنوع الطبيعة والمواقع الأثرية التاريخية.
وقال سعيد بن حارب العبيداني مدير عام التنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة إن موقع نيابة وادي طيوي الجغرافي موقع سياحي بالدرجة الأولى، ومن أبرز معالمها السياحية شاطئ الفقاعات ووادي شاب، وقرية ميبام، وقرية الجحل الأثرية، وحصن بن مقرم، ومقابر كبيكب وفلج الجيلة الأثري، إضافة إلى مدينة قلهات الأثرية التي أُدْرِجَت في قائمة التراث العالمي اليونسكو.
وأضاف أن وادي طيوي يتوفر به عدد من المنشآت الفندقية مثل بيوت الضيافة والنزل الخضراء والاستراحات والمزارع، كما يُنفذ حاليا عدد من الفعاليات الثقافية في موسم الصيف السياحي لتعريف السياح والزوار بالعادات والتقاليد والثقافة والتراث.
وأشار إلى أنه يوجد مشروع واحد للشقق الفندقية في النيابة، بينما بلغ عدد النزل الخضراء 4 مشروعات و3 مشاريع لبيوت الضيافة، وبلغ عدد الغرف حوالي 20 غرفة، ويجري العمل حاليّا في عدد من المشروعات السياحية والاستثمارية.
من جانبها قالت سالمة بنت نصيب الفارسية أحد سكان النيابة إن روعة وادي طيوي تتجلى في تنوع طبيعته ومواقعه الأثرية، مما يجعله وجهة مهمة لعشاق المغامرات والتاريخ والثقافة العمانية، حيث يوجد به العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى حضارات قديمة.
وبينت أنه يمكن لزائري وادي طيوي الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة منها مشاهدة المناظر الطبيعية، وزيارة المواقع الأثرية واستكشاف قصص وتاريخ الحضارات القديمة، والاستمتاع برحلات المشي وتسلق الجبال للتعرف على التضاريس المختلفة، إضافة إلى رحلات القوارب، والمشاركة في الفعاليات الثقافية، والتصوير الفوتوغرافي لتوثيق جمال الطبيعة والتفاصيل الأثرية في المنطقة، والتفاعل مع المجتمع المحلي للتعرف على أسلوب حياة سكان القرى المجاورة للنيابة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يدين الاستهداف الإسرائيلي للقلاع الأثرية: مخالفة لقوانين الدولية
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجودا عسكريا مسلحا لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحدا من ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقعا أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
إجماع بالموافقة على قرار اليونسكووأضاف «بدوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك»، لافتا إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
دمار قلاع أثرية في لبنانوأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومترات من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة