بدءُ التشغيل التجريبي لسوق الأسماك بولاية المضيبي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
العُمانية: استقبل سوق الأسماك الجديد بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية اليوم مجموعة متنوعة من الأسماك ضمن التشغيل التجريبي للسوق، وذلك تزامنا مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: إن السوق مع التشغيل التجريبي له سيلبي احتياجات المواطنين في الولاية والولايات المجاورة لها، حيث ستسهم عملية التشغيل في توفير بيئة صحية ومريحة للباعة والمستهلكين من خلال رفع جودة المنتجات المعروضة وزيادة رضا المستهلكين وتوفير فرص عمل إضافية للمواطنين ورفد الأسواق السمكية القريبة ومحال ومنافذ بيع الأسماك ومتطلباتها.
وأضاف أن السوق الجديد أشرفت على تنفيذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبتمويل من شركة تنمية نفط عُمان بتكلفة بلغت أكثر من 365 ألف ريال عُماني في إطار استراتيجية الوزارة لبناء أسواق سمكية جديدة بمواصفات حديثة في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان تلبي الاشتراطات الصحية ومعايير ضبط الجودة للمنتجات السمكية، مؤكدا على أن السوق سيسهم في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعاملين في قطاع بيع وتسويق الأسماك.
وبيّن أن السوق الجديد يتميز بموقعه القريب من الطريق العام الرابط بين ولاية سناو ونيابة سمد الشأن التابعة لولاية المضيبي، بالإضافة إلى قربه من الأحياء السكنية والمنطقة التجارية، حيث يشكل السوق إضافة لأسواق الأسماك في سلطنة عُمان لقربه من محافظتي الوسطى وجنوب الشرقية اللتين تمتازان بوفرة الإنزال السمكي طوال العام، كما سيسهم السوق في فتح منافذ تسويقية جديدة لمنظومة العمل بالقطاع السمكي.
وأوضح المشيخي أن سوق الأسماك الجديد بولاية المضيبي أُنْشِئ بمساحة بناء تقدر بــ"920" مترا مربعا على أرض مساحتها الإجمالية "8" آلاف متر مربع، حيث تضمّن "14" طاولة للعرض والبيع، وقاعة خاصة لتقطيع الأسماك تحتوي على "7" طاولات، بالإضافة إلى قاعة لانتظار المستهلكين وقاعة خاصة للمناداة لبيع الجملة، إلى جانب وجود مخزن للتبريد ومصنع إنتاج الثلج، وإنشاء "4" محلات تجارية ملحقة بالسوق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بولاية ضنك
قال سالم بن محمد العلوي، مدير دائرة بلدية ضنك بمحافظة الظاهرة: إن الولاية تشهد تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية، من أبرزها سد وادي سرور في بلدة دوت، الذي يأتي في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتغذية الأفلاج والآبار في المنطقة، ويبلغ طول السد 165 مترًا، وارتفاعه 15 مترًا، ويصل عرضه إلى 6 أمتار، كما يحتوي السد على مفيض بطول 55 مترًا، وتبلغ سعة تخزينه 1.29 مليون متر مكعب من المياه، ويسهم السد في حماية القرى من الفيضانات، بالإضافة إلى تعزيز المخزون المائي الجوفي الذي يخدم المزارع والقرى المنتشرة في المنطقة.
إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ حائط الحماية لبلدتي الطف والمسفية، والذي تنفذه شركة "سهول الغرب" للتجارة والمقاولات، بتمويل من الأهالي ودعم فني ومالي من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويمتد المشروع على طول 2240 مترًا، ويهدف إلى حماية الأراضي الزراعية من التعرية الناتجة عن جريان الأودية.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، أشار العلوي إلى توقيع اتفاقية لإنشاء وحدة غسيل الكلى في ولاية ضنك، وهو مشروع من شأنه تخفيف العبء على وحدة غسيل الكلى في مستشفيي عبري وينقل، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمة للمرضى في الولاية.
وأضاف: إن طريق ضنك الازدواجي تم إنشاؤه لتحسين الحركة المرورية وتسهيل التنقل بين الولاية والمناطق المجاورة، ويشمل المشروع إنشاء دوارين وطرق خدمية محاذية للطريق، حيث يمتد المشروع على طول 4.5 كيلومتر، بتكلفة إجمالية قدرها 2,128,790 ريالًا عمانيًا.
كما يتم تنفيذ حديقة ضنك السياحية، التي تم تصميمها لتكون واحة سياحية متكاملة، وتضم منطقة نزهة عامة، ومدرجًا مفتوحًا، وملعبًا للأطفال، وملاعب رياضية، وأكشاكًا، ومناطق جلوس وشواء، وحمام سباحة، ونوافير مياه، بالإضافة إلى عربات طعام ومواقف سيارات، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الوجهات السياحية المحلية وتوفير مرافق ترفيهية لسكان الولاية والزوار.
وفي إطار المشروعات الاقتصادية، تم إنشاء وحدة لإنتاج الثلج، ومخزن تبريد، وثلاثة محلات تجارية محاذية لسوق ضنك، بتكلفة إجمالية قدرها 134 ألف ريال عماني، ويهدف المشروع إلى دعم الحركة الاقتصادية المحلية عبر توفير الثلج لمبيعات الأسماك، ويُعد رافدًا اقتصاديًا جديدًا للولاية.
وفيما يخص الشبكات الخدمية، تم توصيل شبكة المياه لعدد من القرى في الولاية مع تحسين شبكة الإنارة في بعض الشوارع، بالإضافة إلى زراعة الأشجار في مداخل الولاية، كما تم ربط التيار الكهربائي للشارع العام الرابط بين محافظتي الظاهرة والبريمي.