سودانايل:
2024-07-08@22:51:09 GMT

العلاقة السودانية المصرية

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

محمد الحسن محمد عثمان
اهم عامل لتصحيح العلاقه السودانيه المصريه هى ان تتغير نظرة الحكومه المصريه للصراع فى السودان الجارى الآن ولكن ان يكون هم الحكومه المصريه فقط هو استمرار رتل الشاحنات المحمله بالمنتجات السودانيه لمصر بارخص الاثمان فهذه نظره ضيقه وهذا ان استمر الآن فلن يستمر طويلاً وسيعى الشعب السودانى ذلك فى يوم قريب ويبحث عن مصالحه ويومها ستحرم مصر من كل الصادرات القادمه من السودان فالشعب السودانى شعب واعى وخير للحكومه المصريه ان تكون نظرتها بعيده وتكسب الشعب السودانى ونحن جيران وخير لمصر ان تقف مع الشعب السودانى وليس الحكومه السودانيه الحاليه فالاخوان المسلمين ومعهم البرهان قد انتهوا فى السودان يامصر السيسى والى زوال فى القريب العاجل وخير لكم ان تغيروا هذا الموقف مما يجرى فى السودان قفوا مع الشعب السودانى الآن وهو فى محنته ولن ينساها لكم ولا تقفوا مع الحكومات فى السودان مهما كان توجهها فهذا تفكير انتهازى لا يقبله الشعب السودانى بطبعه قفوا مع الشعب وحاربوا معه الاخوان المسلمين اعدائكم واعداء الشعب السودانى ولنتخلص منهم وننهض ببلادنا وسيحفظها لكم الشعب السودانى فنهضة مصر لن تبنى على جثمان السودان ولقد كان استقبالكم للشعب السودانى وهو فى محنته رائعاً وسيحفظها لكم الشعب السودانى ولكن اكملوا جميلكم بمساندة الشعب السودانى فى حربه ضد الاخوان المسلمين ( الكيزان ) فى السودان لا تكون نظرتكم ضيقه بان يستمر الصراع فى السودان لاضعاف السودان ويستمر استغلالكم لثروات السودان فاكيد قريباً سينهض الشعب السودانى من كبوته وسيعى مايجرى وعلاقتنا معكم علاقه ممتده وازليه فلا تجعلوها علاقه ضيقه ولتكن نظرتكم بعيدة المدى ايها الشعب المصرى الشقيق واليس لكلمة الشقيق هذه وزنها قفوا معنا الآن ونحن فى محنتنا ولنتوحد سوياً ضد الاخوان المسلمين فى السودان ومصر ونزيلهم من بلدينا لتنهض بلادنا من كبوتها وسنرد لكم الجميل

محمد الحسن محمد عثمان

omdurman13@msn.

com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانى فى السودان

إقرأ أيضاً:

متى ينعتق السودان ونخبه السياسية عن الدوران في فلك الأنظمة المصرية؟

بقلم: إبراهيم سليمان

ما يربط الشعبين السوداني والمصري من أواصر، معرفة، ولا داعِ لتكرارها، تلك الوشائج التي تشكلت عبر الحقب التاريخية، بحكم العوامل الجيوسياسية، قدرياً أو قسرياً، ورغم انحياز الرعيل الأول من القادة السياسيين، إلى خيار الاستقلال التام من الحكم الإنجليزي المصري، بدلاً عن التحرر من الاستعمار البريطاني، وإبقاء البلاد تحت التاج المصري، إلا واقع الأمر، ظلت الأنظمة الحاكمة في السودان، تدور في فلك الأنظمة المصرية، منذ فجر الاستقلال إلى يوم الناس هذا. أي أن مصر خرجت مع المستعمر بالباب، ودخلت بشباك النخب المركزية.
وظلت الأنظمة المصرية، هي المدبرة والمباركة لكافة الانقلابات العسكرية في السودان والمساندة لكافة الأنظمة الشمولية، آخرها انقلاب الـ 25 من أكتوبر 2021م وظلت مصر كذلك هي الحاضنة للمعارضة السودانية، عبر التاريخ. أي أن النخب السودانية بشقيها الحاكمة والمعارضة، ليست بمقدورها، التحليق خارج مدارات الأنظمة المصرية، فقد ظلت هي نقطة الضعف للجميع.
منهم من يكرها، ويحنق على تدخلها السافر في الشأن السوداني، واستغلال موارده، واحتلال أراضيه، إلا أن جميع الساسة والنخب المركزية (إلا من رحم ربه)، وتجار الحرب من قيادات الحركات المسلحة، ضعفاء أمام السطوة المصرية، إدراكاً منهم، عجزهم عن النجاح بعيداً عن رضى ومباركة "أم الدنيا".
لم تترك الأنظمة المصرية المتعاقبة، موبقة لم تمارسها ضد الشعب السوداني، ابتداءً من التحريض المشاركة الفاعلة في تقويض الحكومات المدنية ــ الديمقراطية، والوقوف مع الأنظمة الشمولية المنكلة بالشعب، مروراً بإبادة الأنصار في الجزيرة أبا وودنوباي، وليس انتهاءً باحتلال أراضي سودانية خالصة (حلاليب وشلالتين وأبو رماد)، بل أن للأنظمة المصرية يدٌ مؤثرة في وضع المناهج التعليمية والتربوية، المشوهة لتاريخ البلاد، والمنحازة للسودان ــ النيلي ــ العروبي، على حساب المكونات الأصلية، التي تمثل الأغلبية العظمي لسكان البلد، فلحت في تمرير هذا المخطط الناعم، عبر النخب المركزية، التي رضعت من المؤسسات المصرية، والتي وجدت ان التدخل المصري في الشأن التعليمي والثقافي، يخدم غرضها، ويلبي تحيزاتها النخبوية.
المؤسف، لم تلد حواء السودانية بعد، سياسي يحترم نفسه، ويحترم شعبه، ليتجرأ ويقول #لا لمصر، حتى من خارج أراضيها، الكل يداهن تفادياً لسطوتها السياسية، ومقدرتها على التأثير السياسي المعاكس.
لا نظن في العالم هنالك ساسة جبناء وقد يكونوا طيبون أو متساهلين فيما يخص المساس بسيادة بلدانهم، وكرامة شعوبهم كما هو لدى ساسة ونخب السودان. لما كان ما عرف بالتجمع الوطني بقيادة فاروق أبو عيسى، والذي ضم كافة أطياف المعارضة السياسة بما فيهم الراحل د. جون قرنق، ولما كان التجمع في قمة عظمته وفورانه السياسي، احتلت مصر حلايب وشلاتين، ولم يفتح الله فم أحدٍ منهم بكلمة بغم، وأستمر الوضع كما هو عليه. فقط د. حمدوك، تجرأ وجاهر بأن #حلاليب سودانية، من داخل مصر، حينه، قال فرعون مصر "حمدوك لازم يمشي"، وقد كان. لكن بكل أسف د. حمدوك الطيب، لم يستطع الصمود على موقفه، وفهم الدرس.
في هذا الصدد، يستحق منا الحركة الشعبية شمال ــ التيار الثوري الديمقراطي، بقيادة الأستاذ ياسر عرمان والميرم بثينة دينار الإشادة، برفضها الدعوة المقدمة لها من قبل السلطات المصرية بخصوص المؤتمر الذي عقد مؤخراً للأطراف السياسية السودانية بالقاهرة، وبسالة نساء الحركة في طرد أميرة الفاضل القيادية بحزب المؤتمر الوطني المحلول من مؤتمر كمبالا.
الكل يعلم أن فرعون مصر، يرمي من عقده المؤتمر الأخير وليس آخرا، خلط الأوراق السياسية، وإضعاف تنسيقية "تقدم"، وتشتيت التركيز الدولي والإقليمي عليها، بخلق اعتبار لكيانات سياسية وشخصيات مغمورة مجرمة تحت ضيافته، وفي كنف مخابراته، وتحت أبطه. يضاف إلى غرض فرعون مصر من مؤتمر القاهرة الأخير النكاية من غريمه آبي أحمد، راعي تنسيقية "تقدم".
واهم من يعتقد أن مصر ترجو الخير للدولة السودانية، وتتمنى صادقة أن تتعافي وتستقر سياسياً، وتزدهر تنموياً، على أحسن الفروض، هم يريدونها، ألاّ تتحرك إلاً وفق هواهم، وحسب مزاجهم وحساباتهم التي تبقيها حديقة خلفية للمحروسة، لا يجوز لها أن تسرع الخطى لتتجاوزها سياسياً وتنموياً، أو حتى تتساوى أكتافها معها!
لن يتحرر السودان من سطوة الفراعنة المصريين، ولن ينعتق ساسته من مؤامرات مخابراتهم ، إلا بنهاية دولةـــ 56 ووضع حدٍ لمهازل نخبها السياسية، الذين لا يرون بأساً ولا حرجاً في التدخل المصري السافر في الشأن السوداني، حتى إن أبادت شعبه، ووأدت حلمه مراراً في تأسيس دولته المدنية ــ الديمقراطية، بل حتى إن احتلت أراضي سودانية خالصة، ونهبت موارده جهاراً نهاراً.
ebraheemsu@gmail.com
//إقلام متّحدة ــ العدد ــ 157//  

مقالات مشابهة

  • متى ينعتق السودان ونخبه السياسية عن الدوران في فلك الأنظمة المصرية؟
  • رئيس الحرية المصري: مصر تبذل جهودًا حثيثة لإنهاء الأزمة السودانية
  • أحمد الطيب : الأزهر الشريف و”حكماء المسلمين” يستهدفان تعزيز السّلم وتأكيد ثقافة التعايش
  • شيخ الأزهر: القرآن الكريم وضع أسس العلاقة بين الحضارات والديانات المختلفة
  • آلاف المسلمين التايلانديين من 45 محافظة يلتقون شيخ الأزهر في بانكوك
  • «حرب السودان» على طاولة الحوار بالقاهرة
  • بغياب الأطراف المتحاربة.. اجتماع في القاهرة يناقش حل الأزمة السودانية
  • البرهان يكشف تفاصيل خطيرة عن حرب السودان “فيديو”
  • وزير الخارجية: مصر استقبلت آلاف السودانيين ويعيشون في بلدهم الثاني
  • وزير الخارجية المصري: نعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السودانى عبر حل سياسى شامل