دورة تدريبية لطلبة وطالبات الشرطة عن قواعد نيلسون مانديلا في معاملة السجناء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية، دورة تدريبية بمقر أكاديمية الشرطة لطلبة وطالبات كلية الشرطة بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات، تعرف خلالها الطلبة والطالبات على ماهية قواعد الأمم المتحدة (نيلسون مانديلا) لمعاملة السجناء من خلال دراسة التطور التاريخى لقواعد معاملة السجناء والإلمام بالمبادئ الأساسية المنظمة لتلك القواعد.
تم خلال الندوة استعراض بعض تجارب الدول فى آلية التفتيش الداخلية كما ورد بكتيب تقييم مدى الإمتثال لقواعد "نيلسون مانديلا" قائمة لآليات التفتيش الداخلية ، وفهم حقوق النزلاء ومعاملتهم وفقا لقانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعى وقواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء.
وكان لتلك الدورة بالغ الأثر على الطلبة والطالبات فى الإرتقاء بمستوى التثقيف والفهم والوعى بالقواعد الدولية والأممية فى مجال معاملة السجناء للوصول إلى تطوير آداء هؤلاء الطلبة بمجرد إنخراطهم فى مجالات العمل الأمنى عقب تخرجهم.
فى ختام الدورة تم إستعراض أهم الإنجازات الوطنية فى مجال تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية.
يأتى تنظـيم تلك الدورة ذلك إنعكاساً على مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشرى فى مختلف المجالات الأمنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية طالبات كلية الشرطة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر