الصحة العالمية تتمكن من إيصال وقود ولوازم طبية إلى مستشفيين في شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس أن المنظمة تمكنت من إيصال وقود وإمدادات طبية لمستشفيين في شمال غزة، داعيا إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال جيبرييسوس - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي أوردته قناة (سكاي نيوز) البريطانية اليوم /الأحد/ - إن منظمة الصحة العالمية والشركاء أكملوا مهمة إلى مستشفى الأهلي العربي ومستشفى الصحابة في شمال غزة أمس، مضيفا أن المستشفيين يعملان بقدرات محدودة مع وجود نقص في الغذاء والوقود والطاقم المتخصص وأدوية التخدير والمضادات الحيوية وأجهزة التثبيت الداخلي.
وأشار إلى أنه تم إيصال معدات تقويم العظام والإصابات لحوالي 150 مريضا، و13 ألف لتر من الوقود إلى مستشفى الأهلي العربي و12 ألف لتر إلى مستشفى الصحابة.
وتابع "نحتاج إلى وصول مستدام وآمن إلى المنشآت الصحية لإمدادها بالرعاية الصحية اللازمة بشكل عاجل لانقاذ الأرواح بصفة منتظمة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس: "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني: "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وفي وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.