أبو الغيط: استعداد الجامعة العربية لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية أكد خلال لقائه رئيس وزراء السودان السابق عبد الله حمدوك ضرورة وقف الحرب والحفاظ على وحدة السودان.
وشدد أبو الغيط على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة، كما شدد على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول إلى الحل.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ علي الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور حمدوك قدم الشكر للسيد الأمين العام على المبادرة التي قام بها من خلال النداء الذي أطلقه يوم 5 الجاري للأطراف السودانية لعمل هدنة خلال شهر رمضان الكريم، متمنياً أن يقوم الطرفان بالبناء عليها للوصول إلى حل سياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الجامعة العربية الدولة السودانية المستشار جمال رشدي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: المشروع الإسرائيلي تخريبي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق مسدود من تعطل التنمية وتراجع معدلات النمو، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات أحمد أبو الغيطوأوضح أبو الغيط، أن المشروع الإسرائيلي مشروع تخريب وإضعاف لتحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها إلا في أذهان قادة الاحتلال.
وشدد أبو الغيط، على أن ما فعله ويفعله الاحتلال في غزة تجاوز مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كليا.
استنكر احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.
وأكد أبو الغيط، أن هذا الموقف الامريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء اخضر لاسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.