الأونروا تحذر: الجوع في كل مكان بغزة والوضع مأساوي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا من ان الجوع في غزة، ذاكرة أنه صار في كل مكان بغزة والوضع أصبح في الشمال مأساوي بشدة حيث تمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ذكرت الأونروا أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوقف الفوري لإطلاق النار ضروريان لإنقاذ الأرواح .
يأتي ذلك فيما قال عضو لجنة الطوارئ ببلدية غزة أن ٧٠ ألف طن من النفايات متراكمة في مدينة غزة، في وقت تم فيه تدمير مليون متر مربع من الطرق في مدينة غزة.
وذكر أن المساعدات الغذائية التي وصلت مهمة ولكنها لا تلبي حاجة المواطنين حيث ان البلديات بحاجة إلى آليات ومعدات ثقيلة ووقود.
وأطلق نداء تحذير من انه سيكون هناك شهداء بسبب العطش داخل بلدية غزة، فحصة الفرد من الماء في بلدية غزة الآن لتران يوميا، كما ان مخزون المياه الجوفية في غزة في حال الخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني الأمم المتحدة الطوارئ اللاجئين الفلسطينيين المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المساعدات الانسانية المساعدات الغذائية الوقف الفوري لإطلاق النار غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر واشنطن وبروكسل من مخاطر حظر عمل الأونروا
وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، رسالتين إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا، والقاضي بحظر نشاط وكالة "الأونروا".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن الرسالتين حملتا تحذيرا من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل "تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة".
وتعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، حيث تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.
ويحظر التشريعان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الوكالة الأممية ويمنعها من العمل داخل إسرائيل، بما يشمل القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يدخل التشريعان حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر.
وأكدت الرسالتان، أن الجامعة العربية تعتبر الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في الأراضي الفلسطيمية، بل في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها سيشكل ضربة قاسية لكل من لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
فضلا عن أن هذه القوانين تمثل، حسبما جاء في البيان: "خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، مما يُعد سابقة خطيرة".
وأضاف رشدي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت إشادة بموقف الإدارة الأميركية الحالية التي استأنفت دعمها المالي للأونروا، بعد فترة انقطاع.
وأشار رشدي إلى أن الرسالتين دعتا الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي للتدخل بقوة لوقف خطة اليمين الإسرائيلي الرامية لتقويض الأونروا وإفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مؤكدا أن إنقاذ الأونروا يمثل ضرورة أخلاقية واستراتيجية في الوقت ذاته.