عربي21:
2024-08-01@04:58:55 GMT

تقرير: أمريكا استعدت لضربة روسية نووية على أوكرانيا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

تقرير: أمريكا استعدت لضربة روسية نووية على أوكرانيا

تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية بجدية مع احتمال أن تشن روسيا ضربة نووية على أوكرانيا في أواخر عام 2022، كنوع من رد الفعل الرادع لكييف، وفق تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين كبيرين قولهما إن إدارة جو بايدن كانت قلقة من أن روسيا قد تستخدم سلاحا نوويا تكتيكيا.



وأضاف المسؤولن أن ما دفع إدارة بايدن إلى الوصول إلى مثل هذا التقييم لم يكن مؤشرا واحدا، بل مجموعة من التطورات والتحليلات، والاستخبارات الحساسة للغاية، وفق الشبكة.


وقال مسؤول كبير ثان إن خوف الإدارة "لم يكن افتراضيا فحسب، بل كان يستند أيضا إلى بعض المعلومات التي جمعت".

خلال تلك الفترة من عام 2022، عقد مجلس الأمن القومي سلسلة من الاجتماعات لوضع خطط طوارئ "في حال وجود مؤشر واضح جدا على أن الروس على وشك القيام بشيء ما، أو الهجوم بسلاح نووي، كيف سنرد، وكيف سنحاول استباقه، أو ردعه"، وفق أحد المسؤولين.

وأواخر صيف 2022، كانت القوات الأوكرانية تتقدم نحو خيرسون التي تحتلها روسيا في الجنوب. وكانت المدينة أكبر جائزة لروسيا منذ الغزو، ومع تقدم القوات الأوكرانية، كانت وحدات روسية بأكملها في خطر المحاصرة. كان الرأي داخل الإدارة الأمريكية هو أن مثل هذه الخسارة الكارثية يمكن أن تكون "محفزا محتملا" لاستخدام الأسلحة النووية.


كانت روسيا تخسر داخل الأراضي ذات السيادة الأوكرانية، وليس داخل روسيا. لكن المسؤولين الأمريكيين كانوا قلقين من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى الأمر بشكل مختلف، بعدما أخبر الشعب الروسي أن خيرسون أصبحت جزءا من روسيا نفسها، وبالتالي، قد ينظر إلى الخسارة المدمرة هناك على أنها تهديد مباشر له وللدولة الروسية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة: "كان تقييمنا لبعض الوقت أن من السيناريوهات التي سيفكرون فيها في استخدام الأسلحة النووية هي التهديدات الوجودية للدولة الروسية، والتهديدات المباشرة للأراضي الروسية".

وفي مثل هذا التقييم، يمكن لروسيا أن تنظر إلى ضربة نووية تكتيكية كرادع ضد المزيد من الخسائر في الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا، فضلا عن أي هجوم محتمل على روسيا نفسها.

وفي الوقت نفسه، كانت آلة الدعاية الروسية تنشر قصة زائفة جديدة حول قنبلة قذرة أوكرانية، وخشي المسؤولون الأمريكيون أن تكون بمثابة غطاء لهجوم نووي روسي.


في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، سلسلة من المكالمات الهاتفية مع مسؤولي الدفاع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا، وأخبرهم أن الكرملين "قلق بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل كييف التي تنطوي على استخدام قنبلة قذرة".

ورفض مسؤولون أمريكيون وغربيون آخرون التحذيرات الروسية. ومع ذلك، سلم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة رسالة مباشرة إلى الأمم المتحدة توضح بالتفصيل نفس التهديد المزعوم. وزعم مسؤولون روس أن أوكرانيا ستفجر قنبلة قذرة ثم تلقي باللوم في الهجوم على روسيا.


ورفض المسؤولون الأمريكيون التحذيرات الروسية لكنهم كانوا يخشون من الدافع وراءها. ويقول مسؤول أمريكي إن الروس قالوا هذه الأشياء "إما كذريعة لهم للقيام بشيء مجنون أو كغطاء لشيء كانوا هم أنفسهم يتطلعون إلى القيام به. لذلك كان ذلك مقلقا للغاية".

وكانت وكالات الاستخبارات الغربية قد تلقت معلومات تفيد بأن هناك الآن اتصالات بين المسؤولين الروس تناقش صراحة ضربة نووية، وفق تقرير الشبكة.

وعملت الولايات المتحدة بشكل وثيق مع حلفائها لوضع خطط طوارئ لهجوم نووي روسي وإبلاغ الجانب الروسي بالتحذيرات حول عواقب مثل هذه الضربة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا النووية امريكا روسيا النووي اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحكم على مرتزق فنلندي شارك بالقتال إلى جانب قوات كييف بالسجن 14 عاما

أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن 14 عاما على المرتزق الفنلندي توبي خوختالا، لمشاركته في الصراع في صف قوات نظام كييف.

الحكم على مرتزق فنلندي شارك بالقتال إلى جانب قوات كييف بالسجن 14 عاما
المرتزق الفنلندي توبي خوختالا
وبحسب بيان لجنة التحقيق نقلا عن المحكمة، "في مارس 2022 وصل خوختالا إلى أوكرانيا وانضم إلى الفيلق الدولي. ومنذ مايو 2022، تم تعيين المرتزق قائدا للوحدة شبه العسكرية الفنلندية Team Wiking".

وفي الفترة من مارس 2022 إلى مايو 2024، نفذ خوختالا أوامر قادة قوات نظام كييف وقاتل ضد أفراد عسكريين روس، وحصل على مكافآت مالية مقابل ذلك.

"حكمت محكمة خوختالا غيابيا بالسجن لمدة 14 عاما في مستعمرة إصلاحية شديدة الحراسة. وجاء في البيان أنه تم وضعه على قائمة المطلوبين الدولية.

وأشار البيان إلى أن "المحكمة الروسية حكمت على المرتزق خوختالا غيابيا بالسجن لمدة 14 عاما في إصلاحية مشددة الحراسة. وتم إدراجه على قائمة المطلوبين الدولية".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي عسكريين أوروبيين وعلى رأسهم الفرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.

وسبق أن أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن13387 مرتزقا وصلوا إلى أوكرانيا خلال العامين الماضيين للقتال إلى جانب كييف، وأنه تم القضاء على 5962 منهم حتى الآن.

وفي 25 أبريل الماضي أفادت لجنة التحقيق الروسية بأن "أكثر من 3100 من المرتزقة يشاركون في القتال إلى جانب أوكرانيا، وجاءت الغالبية العظمى منهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وأوروبا وجورجيا

مقالات مشابهة

  • تحدث عنها بوتين مرارا.. ما هي العقيدة النووية الروسية؟
  • أوكرانيا تصد هجوماً على كييف بمسيرات روسية
  • أوكرانيا تصد واحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة روسية في الحرب
  • وزيرا دفاع وخارجية بريطانيا يتوجهان لقطر للمساهمة في إنهاء الحرب بغزة
  • "بيزنس إنسايدر": صواريخ "آر-37" تهدد مقاتلات "إف-16" بسماء أوكرانيا
  • روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
  • ميلوني: الصين «لاعب رئيسي» في عملية السلام.. وأوكرانيا تقصف منشآت طاقة روسية
  • الحكم على مرتزق فنلندي شارك بالقتال إلى جانب قوات كييف بالسجن 14 عاما
  • سفير روسيا بواشنطن: أمريكا تهدر أموالا ضخمة على أوكرانيا وديونها 35 تريليون دولار
  • تدريبات بحرية روسية تحاكي التصدي لزوارق مسيّرة