تشيع جنازة والد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شيعت اليوم جنازة والد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان اللواء أركان حرب عاطف عبد الغفار، بعدما وافته المنيه بعد صراع مع المرض، من مسجد المشير طنطاوي.
وحضر عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين ورجال الشرطة والجيش ورجال الإعلام والمشاهير ونجوم الرياضة والفن، والاسرة والأصدقاء.
وخيم الحزن علي جميع الحضور من الأصدقاء والأسرة والأقارب.
يذكر أن مصدر قريب من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أعلن، تفاصيل جنازة والده اللواء عاطف عبدالغفار .
وقال المصدر أنه من المقرر أن تكون صلاة الجنازة الأحد عقب صلاة الظهر من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس .
وتابع قائلا : سيكون الدفن بمقابر القوات المسلحه (بالقطامية ) و العزاء يوم الأحد ١٠ مارس بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}